بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.
أفضل أساليب التربية الحديثة : المبحث السابع.
◄ التربية عند أرسطو :
يرى أرسطو أن الفضيلة تنقسم إلى قسمين وهما : الفضيلة العقلية وتكتسب بالمعرفة والفضيلة الخلقية وتكتسب بالممارسة والعادة ومغالبة النفس ويرى أن الفضائل العقلية هي العلم ويعتبر أن التربية هي وسيلة لتثبيت النظام السائد وأن السعادة لا تتحقق إلا بفاعلية النفس وأن كل الفضائل تكتسب بالتربية أما الفضائل الخلقية فهي الأدب والحلم والاعتدال لذلك فأن الإنسان في حاجة إلى المعلم والمربى لبناء السلوك على الفضائل في سن مبكرة وترسيخ الفضائل في العقل والوجدان.
إن الإنسان السوي هو الذي يربى النفس على ترك الرذائل بوصفها أعمال قبيحة تتنافى مع الطبيعة البشرية السوية، أن التربية تدفع الفرد إلى ترك الأفعال الخاطئة والسيئة كالفجور أو السرقة أو الزنا أو القتل أو الخداع وهى أفعال ترفضها كل الديانات والقوانين وكل المجتمعات المتمسكة بالقيم بل أن الفاجر نفسه يعترف بأنه سلوك سيء ولكنه يعترف بضعفه وعجزه عن مغالبة النفس لأنه أصبح عبداً لشهواته البهيمية وأصبح أرذل من الحيوان.
إن العمل الخير ممدوح ومرغوب ويتلاءم مع الطبيعة الإنسانية السوية لذلك تكون التربية ناجعة لأنها تتلاءم مع العقل والوجدان عندما تدعو الفرد إلى إتباع الأخلاق الفاضلة والتخلي عن اللذة العاجلة من أجل اللذة الدائمة وهى مغالبة النفس والأمن من الوقوع في حبال الرذائل وهو خطر يجب اتقاؤه قبل الوقوع فيه لأنه يحول الفرد إلى حيوان بل إرادة والقدرة على العودة إلى الطبيعة الخيرة إلا بمساعدة المربى.
إن التربية على الفضيلة تتطلب العلم بمواطنها والسعي إليها لمنع النفس من الوقوع في الزلل أو اللذة العاجلة التي تبدو سهلة المنال عكس اللذة الدائمة وهى صعبة المنال لأنها تتطلب مغالبة النفس الميالة إلى السهل في كل شيء.
إن الفضائل المرغوبة هي الأفعال التي تحقق السعادة الكبرى وهى الرضا عن النفس بينما الرذائل تجعل الفرد غير راض عن نفسه لأنه حبيس لشهواته ولا يمكن إصلاح النفس إلا بالتربية الطويلة وأن ندرك أنه ليس كل ما ترغب فيه النفس هو حسن بل أن نوجهها إلى ما يحقق الشعور بالسعادة لأن النفس مهما انحرفت فأنها تميل إلى الفضائل أكثر وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) فالإنسان السوي عندما يسال نفسه عن الأعمال الفاضلة الواجب إتباعها والأعمال الخاطئة الواجب اجتنابها فأنه سيجد العون والتوجيه المناسب.
التربية العسكرية : أفضل أساليب التربية الحديثة (قائمة المباحث).
◄ التربية عند أرسطو :
يرى أرسطو أن الفضيلة تنقسم إلى قسمين وهما : الفضيلة العقلية وتكتسب بالمعرفة والفضيلة الخلقية وتكتسب بالممارسة والعادة ومغالبة النفس ويرى أن الفضائل العقلية هي العلم ويعتبر أن التربية هي وسيلة لتثبيت النظام السائد وأن السعادة لا تتحقق إلا بفاعلية النفس وأن كل الفضائل تكتسب بالتربية أما الفضائل الخلقية فهي الأدب والحلم والاعتدال لذلك فأن الإنسان في حاجة إلى المعلم والمربى لبناء السلوك على الفضائل في سن مبكرة وترسيخ الفضائل في العقل والوجدان.
إن الإنسان السوي هو الذي يربى النفس على ترك الرذائل بوصفها أعمال قبيحة تتنافى مع الطبيعة البشرية السوية، أن التربية تدفع الفرد إلى ترك الأفعال الخاطئة والسيئة كالفجور أو السرقة أو الزنا أو القتل أو الخداع وهى أفعال ترفضها كل الديانات والقوانين وكل المجتمعات المتمسكة بالقيم بل أن الفاجر نفسه يعترف بأنه سلوك سيء ولكنه يعترف بضعفه وعجزه عن مغالبة النفس لأنه أصبح عبداً لشهواته البهيمية وأصبح أرذل من الحيوان.
إن العمل الخير ممدوح ومرغوب ويتلاءم مع الطبيعة الإنسانية السوية لذلك تكون التربية ناجعة لأنها تتلاءم مع العقل والوجدان عندما تدعو الفرد إلى إتباع الأخلاق الفاضلة والتخلي عن اللذة العاجلة من أجل اللذة الدائمة وهى مغالبة النفس والأمن من الوقوع في حبال الرذائل وهو خطر يجب اتقاؤه قبل الوقوع فيه لأنه يحول الفرد إلى حيوان بل إرادة والقدرة على العودة إلى الطبيعة الخيرة إلا بمساعدة المربى.
إن التربية على الفضيلة تتطلب العلم بمواطنها والسعي إليها لمنع النفس من الوقوع في الزلل أو اللذة العاجلة التي تبدو سهلة المنال عكس اللذة الدائمة وهى صعبة المنال لأنها تتطلب مغالبة النفس الميالة إلى السهل في كل شيء.
إن الفضائل المرغوبة هي الأفعال التي تحقق السعادة الكبرى وهى الرضا عن النفس بينما الرذائل تجعل الفرد غير راض عن نفسه لأنه حبيس لشهواته ولا يمكن إصلاح النفس إلا بالتربية الطويلة وأن ندرك أنه ليس كل ما ترغب فيه النفس هو حسن بل أن نوجهها إلى ما يحقق الشعور بالسعادة لأن النفس مهما انحرفت فأنها تميل إلى الفضائل أكثر وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) فالإنسان السوي عندما يسال نفسه عن الأعمال الفاضلة الواجب إتباعها والأعمال الخاطئة الواجب اجتنابها فأنه سيجد العون والتوجيه المناسب.
