ماذا يُريد مدير المدرسة من المشرف التربوي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
د. خالد محمد الصحفي

اسمُ الكاتب : د. خالد محمد الصحفي.
إجمالي القراءات : ﴿6313﴾.
عدد المشــاركات : ﴿100﴾.

◄ ماذا يُريد مدير المدرسة من المشرف التربوي ؟
♥ ماذا يُريد المشرف التربوي من مدير المدرسة ؟
♥ ماذا يُريد مدير المدرسة من المشرف التربوي ؟

√ ماذا يُريد مدير المدرسة من المشرف التربوي ؟
1- أن يكون المشرف التربوي مرجعاً في مادته, مطلقاً, متميزاً, قادراً على الإثراء وحل المشكلات المتعلقة بتدريس المادة.
2- أن يكون متعاوناً متفهماً للدور القيادي الذي يقوم به مدير المدرسة.
3- أن يتحلى بالنظرة الإشرافية التعاونية البعيدة كل البعد عن مفهوم التفتيش الذي عفا عليه الزمن والقائم على تصيد الأخطاء فقط.
4- أن يكون لديه القدرة على استيعاب القرارات الإدارية ومبرراتها, محترماً لفكر مدير المدرسة وفلسفته الإدارية التي ينطلق منها لتسيير العمل الإداري في المدرسة.
5- أن يكون مشاركاً في صنع القرار على مستوى إدارة التربية والتعليم وخاصة في نقل أو تزويد المدرسة بالمعلمين.
6- أن يكون قادراً على مد الجسور وصنع علاقات إنسانية إيجابية مع إدارة المدرسة والمعلمين بما يمكن أن يسهم في تحسين مستوى العمل, والمصارحة الحقيقية المبنية على الثقة لا التوجس والحذر والريبة.
7- أن يكون المشرف التربوي قدوة في تصرفاته أثناء زيارته المدرسة مساعداً في البناء.
8- أن يتسم المشرف التربوي بالمرونة, والقدرة على تقبل الآراء الأخرى, وعدم التعصب لرأيه فقط.
9- أن يكون المشرف صادقاً في تعامله, جريئاً في طرحه, وبالتالي لا يكون هناك تناقض بين ما يبديه لإدارة المدرسة, وما يبديه لمسؤوليه (أي : إدارة مكتب التربية والتعليم ـ إدارة التربية والتعليم).

■ ولكي تثمر زيارة المشرف التربوي للمدرسة فإن ما يريده مدير المدرسة من المشرف التربوي التالي :
• أولاً : قبل الزيارة.
1. يجب أن يكوّن المشرف التربوي فكرة شاملة عن المدرسة من حيث إمكاناتها البشرية ومرافقتها المساندة ومن ثم التعرف على احتياجاتها لإعداد الخطة المناسبة لتحقيقها.
2. أن تنطلق زيارة المشرف التربوي بناء على خطة منبثقة مما ورد في رقم (1) بحيث يكون لدى مدير المدرسة علم بتلك الخطة (ليست الزمنية).
3. أن يُزود مدير المدرسة من قبل المشرف التربوي بصورة من الاستمارة الخاصة بالزيارة.
4. ضرورة إرسال ما يتعلق بالمادة من توجيهات وتوزيع منهج وما تحتاج من وسائل من قبل المشرف التربوي للمدرسة قبل بدء الدراسة.

• ثانياً : أثناء الزيارة.
1. أن تبدأ زيارة المشرف التربوي للمدرسة إلى إدارتها للتباحث مع مديرها حول هدف الزيارة والتعرف منه على احتياجات المدرسة المستجدة من ناحية المعلمين ويشمل ذلك مرئيات مدير المدرسة حولهم عملياً واجتماعياً ونفسياً.
2. الاجتماع بالمعلمين المراد زيارتهم للتفاهم معهم والاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم وما لديهم من مشكلات تربوية أو عملية وذلك قبل الزيارة الصفية.
3. أن يكون تنفيذ خطة المشرف التربوي لا تؤثر على سير العمل في المدرسة ولا تربكه ويكون ذلك بمراعاة جدول المدرسة وظروفها عند عقد الاجتماعات مع المعلمين أو تدريبهم.

• ثالثاً : بعد الزيارة.
1. اطلاع مدير المدرسة بكل صراحة على ما تمت ملاحظته في المدرسة بشكل عام وعلى المعلمين بشكل خاص إيجاباً وسلباً ومناقشته للوصول إلى طريقة لتلافي السلبيات وتعزيز وتأكيد الإيجابيات، وتذليل العقبات.
2. يجب أن تكون مناقشة المعلمين والاجتماع بهم من قبل المشرف التربوي بحضور مدير المدرسة واشتراكه في ذلك.
3. يوثق المشرف التربوي ما تمت مناقشته وتوجيهاته في سجل الزيارات (برنامج الإشراف الإلكتروني) ويوقع عليه المعلمون.
4. كل ما ذكر يجب أن يكون في إطار من العلاقات الإنسانية المتبادلة.

■ ماذا يريد مدير المدرسة من المشرف التربوي فيما يتعلق بتطبيق الأساليب الإشرافية والبرامج المتنوعة (أي : التنمية المهنية) :
1. أن تكون لدى المشرف التربوي خبرة بالأساليب الإشرافية اللازمة والإحاطة بها مع التخطيط المسبق لتلك الأساليب بناء على احتياجات المدارس والمادة التي ضمن إشرافه.
2. أن يحدد المشرف التربوي بعد ـ زيارته للمعلمين وأخذ رأي مدير المدرسة ـ من هم في حاجة إلى التدريب واللقاءات .. الخ.
3. تحديد الهدف من تطبيق أي أسلوب إشرافي مع أي معلم وتوضيحه لمدير المدرسة وللمعلم.
4. أن يتولى المشرف التربوي الممارسة الفعلية الذاتية لتطبيق الأساليب الإشرافية مثل الدروس التطبيقية مع تزويد مدير المدرسة بنتائج التقويم.
5. معاونة ومساعدة مدير المدرسة بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والتنسيق لذلك مع (إدارة مكتب التربية والتعليم ـ إدارة التربية والتعليم).
6. لتكن كل الأساليب الإشرافية تنطلق من اقتناع ذاتي من قبل المعلم باحتياجه إليها عن طريق محاورته لتفهم ضرورتها وفوائدها له، مع تطبيقها بطرائق حديثة ومتنوعة.
7. متابعة مخرجات الأساليب الإشرافية وأثرها في عمله بأثرها في متلقيها (قياس الأثر).
8. مراعاة التنسيق في تطبيق الأساليب الإشرافية حتى لا تكون هناك ازدواجية أو إرباك في عمل المدرسة.
■ أخي الكريم : هذه مقتطفات مأخوذة من عدة مواقع إلكترونية إضافة إلى خبرتنا المتواضعة.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.