×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات الثقافية «4» : مُلخَّصات الأوراق البحثية.
    • مجدليات : رعشة روح.
    • ⧩ قائمة : الأدلة القانونية.
    • ⧩ قائمة : النظم القانونية.
    • مراحل تنظيم اكتشاف ورعاية الموهوبين.
    • ﴿03﴾ ملحق رقم «3» : الكليات الأهلية.
    • ﴿02﴾ ملحق «2» : الجامعات الأهلية.
    • ﴿05﴾ السنة النبوية : مادة مثبتة.
    • ﴿04﴾ القرآن الكريم : مادة مثبتة.
    • ⧩ قائمة : الاستفسارات القانونية.

    الرئيسية.

    ■ 29- قسم : المُنوَّعات المصنَّفة «1».

    منى عواض الزايدي
    منى عواض الزايدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿58﴾.
    1447/04/09 (06:38 صباحاً).

    متى نعرف الله ؟

    ■ تدور الأحداث في دائرة الحياة وتظل النفس هي حلقة الوصل في تلك الدائرة أمام أحداث وملفات أقدار لا مغلق لها ولا مجادل في حروفها لأنه من المحال قلب الكون وإدارة أحداثه في مصائر وأقدار من المحال أن تنطمس أو تتغير فهي ثابتة مثبته في قانون الحياة الإلهية المسير لا مغير.
    ضج الكون بأكمله وفقد العالم اتزانه وتوازنه وبات الإرث المورث صوتا وصورة في أنحاء الأرض يسكنها الخوف والفزع الذي سرى في أرجاء المعمورة..
    أعلنت مراسيم الخوف والتأهب والاستعداد وصدرت بيانات مفادها أولا وثانيا وأخيرا الحذر وإرشادات هي في حرز وتحرز ولكنها لا تغني من دفع القدر أن حصل...

    وفي ظل كل تلك المخاوف والتأهبات سمع صوت ¤الدعاء¤ يعلو ويتعالى في ذلك الكون الفسيح ويسمع الدنيا صدى تلك الأصوات اللهجية المتحدثة بلغة الخوف واللجوء والالتجاء إلى "الله" الذي هو من حرك ذلك "الداء" وقال لذلك الشيء "كن فكان" فمات من مات وبقي البعض يئن من ذلك الداء وبقيت المخاوف تدور في فلك البعض..
    وبينما العالم في ضجيج الخوف والمخاوف كنت أراقب وأترقب تلك الأحداث وكان كل ما يدور في داخلي سؤال هو المحرك لحرفي والمسابق لهمسي "متى نعرف الله؟"

    كلنا يعرف الله ويؤمن به إيمانا ثابتا مثبتا في تلك النفس البشرية ولكن ! ألهتنا الدنيا وسكنا لحب الحياة، أستكننا في رحاب الأعمال والمشاغل والأموال وماعدنا نعرف "الله" إلا في الأزمات والظروف الحالكة المهلكة التي تترك في داخلنا خيبات الألم والأوجاع فهنا نجيد رفع الأيدي لله ونعلم أنه المنجى المنجي من زوابع الحياة المخيفة المرعبة لأنه هو من أمرها "فكانت" وقدرها "فحلت"..
    فسبحانك ربي ما أعظمك عرفناك ولكننا تخاذلنا في معرفتك رخاء وعرفناك شدة أسقطتنا فيها الحياة.

    فيا ترى هل وقفنا وتوقفنا قليلا فلابد من إعادة الحسابات فجميع ملفاتنا الحسابية الحياتية مغلوطة غير صحيحة جمعنا فيها الحياة رخاء وطرحنا منها معرفة الله رخاء فماذا جنينا غير سؤال يحتاج لكل الاستثناءات الوقتية والتصريحات الرادعة المردعة لتلك النفس البشرية حتى نقف قليلا فطريق العودة لابد منه شئنا أم أبينا.

    《نحتاجك ربي رخاء وشدة ونحتاج قربك ولطفك ورحمتك نرجو ولا نرجو غيرك》

    ■ متى نعرف الله؟ طرقت السؤال من منابر الحرف ومواطن الإحساس وبيوت الكلم ولا أعلم هل من مستدرك يدرك ويستدرك مواعظ الحروف؟؟!!
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.