من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : فريق منهل «1».
إجمالي القراءات : ﴿6812﴾.
عدد المشــاركات : ﴿226﴾.

بدأ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بإرسال الطلبة للدراسة في الخارج على حساب الدولة في عام 1348هـ، ما يدل على مقدار اهتمامه بالتعليم ورغبته الجادة في انتشاره على جميع المستويات، فكانت بداية ابتعاث الطلاب السعوديين إلى مصر لاستكمال دراستهم الجامعية قبل تأسيس مدرسة تحضير البعثات، حيث صدر قرار مجلس الشورى بناء على توجيه ملكي بإرسال أربعة عشر طالباً من الحجاز لإتمام دراستهم الجامعية في مصر وهم ستة طلاب من مكة المكرمة، وثلاثة من المدينة المنورة، وثلاثة من جدة، واثنان من الطائف، وهؤلاء هم: أحمد قاضي، عمر قاضي، فؤاد وفا، عبدالله ناظر، أحمد العربي، ولي الدين أسعد، محمد شطا، صالح الخطيب، حمزة قابل، عمر نصيف، عبدالمجيد متبولي، محمد باحنشب، عبدالله باحنشل، وإبراهيم محيي الدين حكيم، وذلك للتخصص في دراسة القضاء الشرعي، والتعليم الفني، والزراعة، والطب، والتدريس، وقد وضعت لذلك شروط الاختيار، وحددت النفقات من قبل مجلس الشورى ومجلس المعارف.

وقد تم نشر على الشبكة العنكبوتية، صورة ضمت أول بعثة دراسية في عهد الملك المؤسس عام 1348 هـ/ 1929م بناء على توجيه ملكي بابتعاث (14) طالباً، وكان منهم عبدالله بن حمود الطريقي، أول وزير بترول سعودي ومؤسس منظمة أوبك مع وزير البترول الفنزويلي ألفونسو، وأول مبتعث سعودي للدراسة إلى الولايات المتحدة، ودكتور يوسف يعقوب الهاجري الذي عيّن وزيرا للصحة في بداية الستينات الميلادية، ووالده يعقوب الهاجري، الذي كان من رجال الدولة المعروفين والمقربين عند الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -.
كما ضمت البعثة : عبدالله وعبدالعزيز ابني إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن سيف المعمر، وهو أديب ترأس الديوان الملكي السعودي في العشرينيات، واحتل في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله – مناصب متقدمة في الديوان الملكي، ومصطفى حافظ وهبة ابن المستشار حافظ وهبة الذي كان مدير إدارة المعارف بالحجاز، ثم أصبح أول سفير سعودي لدى انجلترا.
وضمت الصورة، أحمد بن محمد العربي – مُرب وعالم وخطيب وأديب وشاعر مبدع مبرّز من الحجاز، وأحد طلائع رواد النهضة الأدبية والعلمية في الحجاز والمملكة – وصادق عبدالله دحلان من مواليد مكة المكرمة سنة 1333هـ الذي حفظ القرآن الكريم على يد والده الداعية الإسلامي عبدالله دحلان، ثم أكمل تعليمه في الأزهر وتخرج فيه قبل (80) عاماً، وعمر بن محمد نصيف، وكان مديراً لأوقاف جدة ورئيساً لبلديتها وهو والد الدكتور عبدالله عمر نصيف – مدير جامعة الملك عبدالعزيز، ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ثم نائب رئيس مجلس الشورى- ووالد الدكتور محمد عمر نصيف – عضو مجلس الشورى.

■ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي : (الرؤية ــ الرسالة ــ الأهداف).
● مقدمة :
العلم أساس نهضة الأمم، ولذا أولت حكومة المملكة العربية السعودية هذا القطاع بعناية خاصة، وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على التنمية المستدامة للموارد البشرية في المملكة أطلق ـ حفظه الله تعالى ـ مبادرته باستحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي؛ ليكون رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وليقوم بتنمية الموارد البشرية السعودية، وإعدادها، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي، وأصدر أمره الكريم ذا الرقم 5387 / م ب المؤرخ في 1426/4/17هـ ببدء هذا البرنامج في عام 1426هـ، واستمراره خمسة أعوام.
وقد بدأ البرنامج بابتعاث مجموعة من الطلاب والطالبات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم توسعت دائرة الابتعاث لتشمل عدداً من الدول المتقدمة في تخصصات متنوعة تلبي حاجة سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
وبعد انتهاء المراحل الخمس الأولى، وقناعة وزارة التعليم العالي بنجاح البرنامج، وتحقيقه الأهداف المنوطة به طلبت من مقام خادم الحرمين الشريفين التفضل بالموافقة على تمديده خمس سنوات أخرى اعتباراً من العام الهجري 1431هـ، وجاءت موافقته ــ حفظه الله ــ في البرقية ذات الرقم 1032 / م ب المؤرخة في 1431/3/4هـ؛ لتزف البشرى لأبناء الوطن، وبناته بهذه الفرص العلمية؛ لتحقق طموحاتهم، وتطلعاتهم، ولتمد القطاعين الحكومي، والأهلي بالكفاءات المتميزة.
وتقوم إدارة البرنامج بتقويم كل مرحلة، والاستفادة من التغذية الراجعة في تحسين وتطوير أداء كل مرحلة كماً، وكيفاً.

● الرؤية :
إعداد أجيال متميزة لمجتمع معرفي مبني على اقتصاد المعرفة.

● الرسالة :
إعداد الموارد البشرية السعودية، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة.

● الأهداف :
1- ابتعاث الكفاءات السعودية المؤهلة للدراسة في أفضل الجامعات في مختلف دول العالم.
2- العمل على إيجاد مستوى عال من المعايير الأكاديمية والمهنية من خلال برنامج الابتعاث.
3- تبادل الخبرات العلمية والتربوية والثقافية مع مختلف دول العالم.
4- بناء كوادر سعودية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل.
5- رفع مستوى الاحترافية المهنية وتطويرها لدى الكوادر السعودية.

■ الخدمات الإلكترونية للطلاب // الابتعاث (الداخلي ــ الخارجي) :
سخرت الوزارة إمكاناتها لخدمة الطلاب بالدرجة الأولى وذلك بتوفير العديد من الأنظمة التي تخدمهم من أي مكان وفي أي وقت، لتقليل مختلف الإجراءات التي تستنزف الوقت والجهد، وتم تقسيم الخدمات بشكل يسهل عملية الوصول للخدمة المرغوبة.
بحيث تقسم الخدمات إلى :
• الخدمات الإلكترونية للدارسين في الخارج.
خدمات مخصصة للطلاب المبتعثين للدراسة خارج المملكة العربية السعودية.
كما إن هذا القسم يحتوي على (10) خدمات إلكترونية.

• الخدمات الإلكترونية للتسجيل والمتابعة في برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.
خدمات خاصة ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي وذلك في نظام خاص بالبرنامج.
كما إن هذا القسم يحتوي على (2) خدمات إلكترونية.

• الخدمات الإلكترونية للمنح الداخلية.
نظام خاص بالمنح الداخلية يحتوي على خدمة التسجيل وغيرها.
كما إن هذا القسم يحتوي على (2) خدمات إلكترونية.

• بوابة الطلبة المبتعثين.
تشتمل على خدمات خاصة بالطلاب المبتعثين لتسهيل إجراءاتهم واختصارًا للوقت.
كما إن هذا القسم يحتوي على (33) خدمة إلكترونية.