من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿2270﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

القدرات أو الذكاءات وفق نظرية الذكاء المتعدد ــ هاورد غاردنر.
أنواع القدرات أو الذكاءات وفق نظرية الذكاء المتعدد :
• أولاً : الذكاء المنطقي الرياضي : يتميز من يحمل هذا الذكاء بقدرة مميزة على التفكير التحليلي وفهم الأشياء والتعرف على السبب والنتيجة وحل المشكلات وإجراء الحسابات الرياضية في الذهن وبسرعة. كما يستمتع بمشاهدة البرامج العلمية التي تناقش بشكل تحليل القضايا العلمية أو الإنسانية وأخبار الاختراعات والتقدم العلمي. من المتوقع أن يحقق من يحمل هذا النوع من الذكاء درجات عالية في الجزء الكمي (الرياضي) من اختبار القدرات العامة (الذي يقام في المملكة العربية السعودية).
• ثانياً : الذكاء اللغوي : لدى من يحمل هذا الذكاء قدرة مميزة على التواصل مع الآخرين والتعبير عن انفسهم باستخدام الكلمات، ذلك أنهم يمتلكون حصيلة جيدة من الكلمات مقارنة بأقرانهم. من يحمل هذا النوع من الذكاء يستمتع بقراءة الكتب والمجلات الجادة أكثر من أقرانه. كما يتميز بالكتابة وصحة تهجئة الكلمات وإدراك الأساليب البلاغية المستخدمة (السجع - القافية - التورية). من المتوقع أن يحقق درجات عالية في الجزء اللفظي (اللغوي) من اختبار القدرات العامة (الذي يقام في المملكة العربية السعودية).
• ثالثاً : الذكاء البصري المكاني : من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على تصور الأشياء ثلاثية الأبعاد ورؤيتها ذهنياً مع ذاكرة بصرية مميزة وإبداع فني في الرسم وبقية الفنون البصرية. كما يتميز عن أقرانه بإدراك العلاقات المكانية بين الأشكال والفراغات وتقدير الأحجام ولديه براعة في تحديد الاتجاهات وفي قراءة الخرائط والرسوم البيانية واستيعاب الرموز المصاحبة لها. ويُفضل رؤية العروض المرئية عندما يريد التعلم أو التعليم.
• رابعاً : الذكاء بين الأشخاص : من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على مد العلاقات مع الآخرين والتواصل معهم وكسب صداقتهم وودهم والتأثير عليهم والحساسية لمشاعرهم وتفهم دوافعهم والاستجابة لهم بشكل مميز. كما يُفضلون العمل ضمن مجموعة أكثر من العمل لوحدهم، ويحبون الألعاب والمشاريع الجماعية.
• خامساً : الذكاء الجواني (داخل شخصي) : من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على معرفة الذات معرفة دقيقة (الأهداف، المحفزات، جوانب الضعف والقوة)، وفهمها واحترامها والسعي نحو تطويرها. هذا بالإضافة إلى الوعي بالحالة المزاجية وأثرها والتعامل معها. تجد لدى من يحمل هذا النوع من الذكاء بعض الاهتمامات والهوايات الخاصة به والتي لا يتحدث عنها كثيراً، وعندما يقتنع بأمر أو موضوع ما فإنه يصرف له جهداً هائلاً لإنجاحه. في الواقع قد لا يساعدك هذا النوع من الذكاء في اختيارك للتخصص الجامعي.
• سادساً : الذكاء الجسدي الرياضي من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على استخدام الجسد للتعبير عن الأفكار والمشاعر كما يبدو في قدرات الممثل والرياضي، بالإضافة إلى سهولة استخدام اليدين في تشكيل الأشياء كما يبدو في عمل النحات والميكانيكي والجراح، بالإضافة إلى مهارات أخرى مثل التآزر والتوازن والمرونة والسرعة والدقة. من الملاحظ أنه يستخدم يده وبقية جسده بوضوح أثناء حديثه مع شخص ما.
• سابعاً : الذكاء الموسيقي من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على تمييز الأصوات والألحان وإيقاعاتها وتناغمها مع بعضها أو ما يسمونه (أذن موسيقية حساسة). كما تجد أن لديه مهارة في التعرف على أي لحن وأين تم استخدامه ومدى جودته. كما يشعر بالطرب والانغماس عندما يستمع إلى مقطوعة موسيقية جيدة.
• ثامناً : الذكاء البيئي : من يحمل هذا النوع من الذكاء لديه قدرة مميزة على التعرف العميق على جميع أشكال الحياة في الطبيعة وتصنيفها وتقسيمها وملاحظة التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة، بالإضافة إلى براعة في موضوعات مرتبطة بالطبيعة كالحيوانات والمناخ والصخور والبراكين والزلازل والبحار وغيرها. من الملاحظ انه تجد لديه تفاني في الدفاع عن القضايا البيئية والمشاركة في أي نشاط يخدمها كجمعيات الخضر وغيرهم.