من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالله خلف الغامدي.
إجمالي القراءات : ﴿5025﴾.
عدد المشــاركات : ﴿10﴾.

في التطوير التربوي : ثقافة جودة المدرسة.
■ تزايد الاهتمام بجودة التعليم باعتباره أحد أهم مؤشرات تقدم أي دولة، ومن أجل تحقيق أفضل المخرجات التعليمية والتربوية أصبح من الضروري تطبيق المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم، ونظراً لما يشهده عالمنا المعاصر من تطور في كافة المجالات فلم يعد أمام الدول من خيار سوى الوصول لدرجة عالية من تميز الأداء والسعي الدؤوب نحو المنافسة العالمية، فالرضا بالحد الأدنى في تحقيق الأهداف لم يعد مقبولاً في ظل وجود مجتمعات معرفية تتطور باستمرار وبسرعة مذهلة، ولكي تتمكن المدارس من التطور والتجديد فقد انتقل مصطلح الجودة من مجال الصناعة لمجال التربية والتعليم.
ومن أهم الأسباب للأخذ بهذا التوجه أن التعليم يعتبر حجر الزاوية لإحداث التغيير في المجتمع وتنمية الموارد البشرية، كما أن الكثير من الدراسات أشارت إلى أن أغلب المشكلات الجذرية في مجال التربية والتعليم عموماً والمجتمع المدرسي خصوصاً مشكلات تنظيمية يمكن التغلب عليها من خلال تبني نظم الجودة وتطبيقاتها للتمكن من تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف وإعداد خطط التحسين اللازمة.
لا زال تطبيق الجودة في مدارسنا في بداياته لكنها مبشرة فاهتمام الوزارة بمشاركة مدارسها في جائزة التعليم للتميز وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بالإضافة لتشجيع مشاركات المدارس في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية تمثل نقطة انطلاق حول أداء مدرسي وفق مؤشرات محددة وبالتالي ضمان تحقيق نتائج ذات جودة عالية.