من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : علي شويمي المطرفي.
إجمالي القراءات : ﴿3088﴾.
عدد المشــاركات : ﴿5﴾.

نوع من (القياس) في نصف كلمة.
■ كم من معلمٍ يود تحفيز طلابه بطريقة أو بأخرى ويتفنن حينها بأساليب شبه بهلوانية ولعلها تكون غير تربوية في جوانب كثيرة وتلك الطريقة هي أن يعقد لهم اختباراً يقيس قدراتهم، ولكن من أي نوع هذا الاختبار إنها طريقة مفزعة حقاً وهو الاختبار المفاجئ والذي يُعتقد بأنه فرصة سانحة للطالب لفرد عضلاته على أقرانه، كما يعد من وجهة نظر تربوية ـ نوعية ذلك الاختبار ـ بأنه قياس في غير محله وليس من المنطق في شيء ومثلما قيل بأن قياس الطالب مع معلمه كقياس زيارة المدير أو المشرف التربوي المفاجئة للمعلم فلن يكون لها جدوى إلى الاحتدام بين الطرفين, وهذا خطأ شائع يجب علاجه.
فالمعلم المستعد دوماً لزيارة المدير لا يجد أي صعوبة أو إحراج في تواجد من كان في غرفة الصف، ونلاحظ كلمة (المستعد) ومنها أقول بأن القاعدة المهمة التي تقول (كن مستعد في كل وقتٍ) للطالب والمعلم والمدير والوزير. لابد أن نضعها نصب أعيننا قبل عمل مهارات التحفيز والمفاجآت. وذلك بغرس تلك الخصلة التي تجعل الطالب متأهباً مستعداً وبذلك يحتم عليك أيها المعلم إبلاغه بزمن ومكان محددين, ولا نفترض أن يكون الطالب الجيد مستعداً على الدوام لأي اختبار؛ فهذا الافتراض خاطئ وغير واقعي البتة, لأنه في المقابل أنت ترفض وتكره أن يزورك المشرف التربوي والمدير المباشر أو حتى الوكيل دون علم سابق منك.

■ وأختم كلامي بعد توكلي على الواحد الأحد : بأن علم الطالب بزمن الاختبار أو حتى التدريب تكون إيجابية ومفيدة لجميع العناصر (للطالب نفسه ولمعلمه وللمدير وللمشرف التربوي ولولي الأمر).