من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مجرد كلام ﴿1774﴾.
متعة الفشل ﴿2813﴾.
مفاهيم ملحة ﴿3711﴾.
شذوذ وخلل ﴿5359﴾.
كالماء .. كن ﴿3424﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. خالد محمد الصحفي.
إجمالي القراءات : ﴿4446﴾.
عدد المشــاركات : ﴿105﴾.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه).
لا يخلو أي مجال من المجالات من التنافس وهذا طبع وديدن النفس البشرية فحب الإطراء أصبح أمراً اعتادت عليه والتفرد هدفاً دائماً تصبو إليه.
هذا ليس جوهر الموضوع، القضية هي أن يصبح تميزنا على حساب غيرنا، المشكلة أن نسعى دائماً للكمال عن طريق إسقاط الآخرين وليس سقوطهم.
لا أخال من اعتاد على هذا الأمر العيش في حياة هادئة مستقرة بل حياة مليئة بالصراعات ومغلفة بالهموم والأحزان، وأبطال هذه العادات هم أناس مبدؤهم (القمة لا تتسع للجميع).
إذا كان حب ألأنا (مصيبة) فإن التقليل من شأن الغير وقطف ثمار نجاحهم هو المصيبة الأعظم.
إذا كان هذا طبع الكبار فماذا نتوقع من الصغار.

أتمنى من كل مربي بوجه عام ـ وكل مرشد على وجه الخصوص ـ أن يخلق جو المنافسة بين أبنائه وبين طلابه ولتكن هذه المنافسة شريفة وأن يشعرهم بحب العمل بروح الفريق فتلك قيم يرتكز عليها الكثير من السلوكيات الإيجابية والمبادئ الإرشادية في مستقبل حياتهم. لنشعرهم دوماً بالتنافس، لنعودهم على العمل معاً من منطلق أن القمة تتسع للجميع.