من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد مستور الصليمي.
إجمالي القراءات : ﴿5582﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

صياغة الأهداف السلوكية ــ نشرة ثقافية.
صياغة الأهداف السلوكية :
أ- تعريف الهدف.
عبارة عن صياغةٍ لغوية تصف سلوكا معينا يمكن ملاحظته وقياسه، ويتوقع من المتعلم أن يكون قادرا على أدائه في نهاية موقف تعليمي محدد. فهو يصف السلوك النهائي المنتظر من التلميذ نتيجة لعملية التعلم.

ب- أهمية تحديد الأهداف.
1- تُوفر للمعلم الأسس لتوجيه تدريسه، وتوضح للآخرين ما يهدف إلى تحقيقه.
2- توفر أساسا سليما يساعد المعلم على انتقاء المحتوى التعليمي وطرق التدريس والوسائل التعليمية المناسبة.
3- توفر أساسا سليما لإعداد الاختبارات والأدوات المناسبة لتقويم تحصيل التلميذ وغيرها.

ج- تصنيف الأهداف السلوكية.
قسم (بلوم ورفاقه) الأهداف إلى ثلاثة مجالات رئيسة هي :
● أولاً : المجال المعرفي.
ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج التعلم العقلية مثل : (التذكر ـ الفهم ـ مهارات فكرية).

● ثانياً : المجال الوجداني.
ويشمل الأهداف التي تؤكد على المشاعر والانفعالات مثل : (الميول والاتجاهات والقيم والتوافق الشخصي والاجتماعي).

● ثالثاً : المجال المهاري (النفس حركي).
ويشمل الأهداف التي تهتم بالمهارات والتآزر الحركي الذي يتضمن العضلات الصغيرة والكبيرة.

● مستويات الأهداف في المجال المعرفي.
قُسم المجال المعرفي إلى ستة مستويات هي :
♦ الأول : التذكر.
هو القدرة على استدعاء المعلومات أي (كل ما يمكن أن يتذكره الإنسان أو يتعرف عليه من تفاصيل ووسائل عموميات) وتتطلب استحضار العقل وشحذ الذهن، ويستدل على التذكر من خلال الاستجابة اللفظية أو الكتابية.

• وينقسم التذكر إلى عدة أنواع :
1- معرفة التفاصيل المحددة.
2- معرفة الطرق والوسائل الخاصة بالتعامل مع التفاصيل المحددة.
3- تذكر العموميات والتجريدات.

♦ الثاني : الفهم.
هو القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها المتعلم.

• وينقسم إلى ثلاثة أنواع :
1- الترجمة أو التحويل. وهي : القدرة على إعادة صياغة معلومات محتوى معين بصورة جديدة مع الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة.
2- التأويل أو التفسير, وهو : شرح أو تلخيص رسالة ما.
3- التقدير الاستقرائي, وهو : القدرة على التقدير والتوقع أو التنبؤ بالاعتماد على المعلومات الجزئية المتوفرة في محتوى معين وذلك بفهم الاتجاهات أو النزعات أو الشروط أو الأحوال التي يصفها المحتوى.

♦ الثالث : التطبيق.
هو : استخدام المبادئ والتعميمات بطرق مناسبة في حل مشكلات جديدة أو غير مألوفة أو مختلفة بعض الشيء عن المواقف المستخدمة في التعليم، أي : انتقال أثر التّعلم - الذي هو الغاية - من عملية التعليم إلى التطبيق في مواقف جديدة.

♦ الرابع : التحليل.
هو : تجزئة معلومات إلى عناصرها أو أجزائها المكونة لها.

• وينقسم التحليل إلى ثلاثة أنواع أو درجات :
ـ تحليل العناصر وهو : تحديد العناصر التي يتألف منها المحتوى.
ـ تحليل العلاقات وهو : تحديد طبيعة العلاقات بين العناصر الضمنية في المعلومات.
ـ تحليل المبادئ وهو : تحليل التنظيم البنائي الذي يجعل من الرسالة وحدة واحدة.

♦ الخامس : التركيب.
ويقصد به : قدرة المتعلم على وضع الأجزاء معا لتكوينِ موضوعٍ أو بنية جديدة لم تكن موجودة من قبل.

• وينقسم التركيب إلى ثلاثة أنواع :
1- إنتاج رسالة أو محتوى فريد. أي : إنتاج أفكار ونقلها للآخرين عن طريق كتابة قصة أو شعر أو نثر.
2- إنتاج خطة عمل أو مشروع. أي : إنتاج خطة عمل تفي بمتطلبات مهمة معينة.
3- إنتاج العلاقات المجردة. أي : اشتقاق أو تطوير علاقات مجرّدَةٍ تُفسر ظاهرة معينة.

♦ السادس : التقويم.
ويقصد به : إصدار أحكام كمية أو نوعية على قيمة عمل ما.
والتقويم نوعان, هما :
1- إصدار الأحكام استنادا على أدلة داخلية مثل : (الموضوعية، وصحة التوثيق).
2- إصدار الأحكام استنادا على أدلة خارجية, كمقارنته بموضوع مشهود له بالتفوق.

د- كيفية كتابة الهدف السلوكي :
أن الفعل السلوكي الفاعل المحتوى التعليمي شرط الأداء معيار الأداء.

هـ- معايير تحكيم الأهداف السلوكية :
1- هل الفعل يصف سلوك الطالب المراد إبرازه بدقة ؟
2- هل المحتوى التعليمي في الهدف محدد وغير غامض ؟
3- هل يمكن قياس السلوك بالهدف ؟
4- هل يوجد شرط حدوث الأداء ؟
5- هل يحوي الهدف أكثر من سلوك ؟
6- هل الهدف واقعي من حيث الوقت المتوفر للتعليم أو خصائص المفحوص ؟
7- هل الهدف وُجه لقياس سلوك المتعلم لا سلوك المعلم ؟
8- هل تمييز الصياغة بين الأهداف السلوكية ونشاطات التعلم ؟
9- هل يستجيب جميع المعلمين للأهداف بدون خلافات في التأويل ؟
◄ نشرة تربوية تصدر عن إدارة برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي.