من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

سُر من رقا ﴿4447﴾.
دعوني أحلم ! ﴿5388﴾.
كلمات عابرة ﴿6147﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : خالد إبراهيم الراشد.
إجمالي القراءات : ﴿4141﴾.
عدد المشــاركات : ﴿5﴾.

برغبة أم برهبة ؟
■ عن قريب جداً سوف تبدأ الحركة في البيت، المدرسة، الشارع حتى ذلك النهار يشتاق فرحاً بتلك النشوة والحركة، الطلاب الموظفين العمالة السيارات الصخب الحركة كل تلك تبين أن النهار معاشاً وما جعل إلا لذلك.
أما الليل يزداد سكوناً بذلك اللباس الرمادي الذي يرتديه المحلى بالهدوء والسكينة ويزداد جماله وبهاءه بالمناجاة مع الخالق في جو هادئ قابل لذرف الدموع لمن خلق هذه العيون أنها لحظات تفكر وتأمل وتعقل.
وفي الجانب الآخر، هناك أمور اكتسبناها كبشر من جراء هذا الاختلاف أنها المعاناة مع انفسنا وتبديل وضعنا برغبتنا.
إذاً كيف لنا أن نساير ونتجانس مع هذا الوضع الصحي الجديد فالنفس البشرية تعشق الراحة والكسل والخمول تعشق الابتذال في النوم بعمق والسهر لحد الوضوح والتأمل في جمال الصباح، كل تلك أوجدها الإنسان بإرادته وبرغبته رغم قسوتها فهو يعشقها، إنه الاختلاف بعينه، ولكن الكل يعيشه ويعايشه.

■ وفي الجانب المعتم ...
نرى أبنائنا وبناتنا يكرهون هذا اليوم الدراسي المرعب فهو يمثل لهم القيد والنظام القاسي الذي لا مجال من الخروج منه فهم لن يعشقوه رغم قسوته عليهم حتى يتأقلموا عليه ورغم كل ذلك لا يحبونه مثلهم مثل كل من حولهم من عمال وموظفين.
فلماذا يكره الطالب المدرسة ؟ والموظف عمله ؟ رغم تلك الإجازة.
سؤال يحتاج منا إلى إجابة هل وجب علينا أن نحب العمل لنكره الراحة ؟ يؤسفني أنه لا وجود للإجابة.