
اسمُ الكاتب : فائز سعد الشنبري.
عدد المشاهدات : ﴿5483﴾.
عدد المشـاركات : ﴿11﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
العاطفة الزوجية في حياة النبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم.
◄ إن الناظر إلى سيرة المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجد أن رسول الإنسانية صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية، فتجده أول من يواسيها، يكفكف دموعها، يُقدر مشاعرها، لا يهزأ بكلماتها، يسمع شكواها، ويخفف أحزانها. ولعل الكثير يتفقون معي أن الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية تخلو من الأمثلة الحقيقية, ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق ! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
● فهاك شيئاً من هذه الإبداعات :
■ الشرب والأكل في موضع واحد : لحديث عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم.
■ الاتكاء على الزوجة : لحديث عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم.
تمشيط شعره وتقليم أظافره : لحديث عائشة رضي الله عنها : ليدخل علىّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم.
■ التنزه مع الزوجة ليلاً : كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري.
■ الضحك من نكاتها وفكاهتها : لحديث عائشة رضي الله عنها : قالت : قلتُ : يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك ؟ قال : في التي لم يُرْتعْ فيها : تعني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتزوج بكراً غيرها. أخرجه البخاري.
■ مساعدتها في أعباء المنزل : سُئلت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع في بيته ؟ قالت : كان في مهنة أهله. رواه البخاري.
■ يهدي لأحبتها : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
■ يمتدحها : لقوله صلى الله عليه وسلم : أن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم.
■ يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها : لحديث عائشة رضي الله عنها : قالت عائشة : كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان يُسربـهن إلى (يرسلهن إلى). رواه مسلم.
■ يعلن حبها : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم.
■ ينظر إلى محاسنها : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. رواه مسلم.
■ إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه". رواه مسلم.
■ لا ينشر خصوصياتها : قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.
■ التقبيل : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل وهو صائم. رواه مسلم.
■ التطيب في كل حال : عن عائشة رضي الله عنها قالت : كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم. رواه مسلم.
■ يرضى لها بالهدايا : عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه مسلم.
■ يعرف مشاعرها : عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعائشة : أنى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت عنى غضبى، أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب إبراهيم. رواه مسلم.
|| فائز سعد الشنبري : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ إن الناظر إلى سيرة المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجد أن رسول الإنسانية صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية، فتجده أول من يواسيها، يكفكف دموعها، يُقدر مشاعرها، لا يهزأ بكلماتها، يسمع شكواها، ويخفف أحزانها. ولعل الكثير يتفقون معي أن الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية تخلو من الأمثلة الحقيقية, ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق ! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
● فهاك شيئاً من هذه الإبداعات :
■ الشرب والأكل في موضع واحد : لحديث عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم.
■ الاتكاء على الزوجة : لحديث عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم.
تمشيط شعره وتقليم أظافره : لحديث عائشة رضي الله عنها : ليدخل علىّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم.
■ التنزه مع الزوجة ليلاً : كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري.
■ الضحك من نكاتها وفكاهتها : لحديث عائشة رضي الله عنها : قالت : قلتُ : يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك ؟ قال : في التي لم يُرْتعْ فيها : تعني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتزوج بكراً غيرها. أخرجه البخاري.
■ مساعدتها في أعباء المنزل : سُئلت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع في بيته ؟ قالت : كان في مهنة أهله. رواه البخاري.
■ يهدي لأحبتها : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
■ يمتدحها : لقوله صلى الله عليه وسلم : أن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم.
■ يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها : لحديث عائشة رضي الله عنها : قالت عائشة : كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان يُسربـهن إلى (يرسلهن إلى). رواه مسلم.
■ يعلن حبها : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم.
■ ينظر إلى محاسنها : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. رواه مسلم.
■ إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه : لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه". رواه مسلم.
■ لا ينشر خصوصياتها : قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.
■ التقبيل : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل وهو صائم. رواه مسلم.
■ التطيب في كل حال : عن عائشة رضي الله عنها قالت : كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم. رواه مسلم.
■ يرضى لها بالهدايا : عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه مسلم.
■ يعرف مشاعرها : عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعائشة : أنى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت عنى غضبى، أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب إبراهيم. رواه مسلم.
|| فائز سعد الشنبري : عضو منهل الثقافة التربوية.