×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • فلسفة التربية : تعريف التربية.
    • في الثقافة التربوية : أدوات التقويم المستمر.
    • خطوات الشيطان في إغواء الإنسان.
    • ﴿03﴾ مصادر : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • ﴿02﴾ أعضاء : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • ﴿01﴾ وثيقة : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • الأخلاقيات السلبية : الغيبة.
    • لبنان على أوتار النغم.
    • ما الفرق بين نزع ملكية العقارات ووضع اليد المؤقت ؟
    • 14 يونيو / حزيران : اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.

    الرئيسية.

    ■ 27- قسم : الثقافة الإعلامية.

    إبراهيم خليل إبراهيم
    إبراهيم خليل إبراهيم.
    إجمالي المشاركات : ﴿6﴾.
    1447/03/01 (06:01 صباحاً).

    حوار إعلامي : مع ميرفت ابنة الشيخ حمدي الزامل.

    ■ أجرى الحوار : إبراهيم خليل إبراهيم.
    قالت ميرفت ابنة قارئ القرآن الشيخ حمدي محمود الزامل الشهير بحمدي الزامل: والدي من مواليد 22 ديسمبر عام 1929 في قرية مِنية محلة دَمنة التابعة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وكان جدي إمام وخطيب مسجد القرية، وعم والدي كان يعمل قاضيا شرعيا بمدينة المنصورة، وخاله كان مُحفظا للقرآن الكريم.
    وقد حفظ والدي القرآن الكريم في كتاب خاله وأتم حفظه قبل بلوغه سِن العاشرة وجَوّده علي يد الشيخ عُوف بحبح والذي كان عالمًا فِي علوم القرآن الكريم وقد التحق والدي بالمعهد الديني الأزهري بالزقازيق عاصمة محافظة الشرقية ثم التحق بالمعهد الديني بالقاهرة، وأثنى على صوته الشيخ توفيق عبدالعزيز العالم المتخصص في علوم القرآن الكريم وبَشرَه بمستقبل باهر ينتظره والشيخ توفيق عبدالعزيز هو والد الإذاعية القديرة فضيلة توفيق الشهيرة بـأبلة فضيلة والفنانة مُحسنة توفيق.
    أضافت ميرفت ابنة الشيخ حمدي الزامل: في نهاية الخمسينيات كان الشيخ مصطفي إسماعيل مُتجها في طريقة إلى مدينة المنزلة وكان والدي يقرأ في مأتم بقرية شها وكان السرادق مقام على الطريق الرئيسي فلمّا سمع الشيخ مصطفي إسماعيل صوت والدي طلب من السائق أن يتوقف ليسمع فأعجب بأدائه وسأل عنه أحد المارّة ؟ فقال له: إنه شاب جديد اسمه حمدي الزامل.. فقال له: أبلغه أن الشيخ مصطفي إسماعيل سمعك وسيكون لك مستقبل باهر. وبعد فتره كان الرئيس جمال عبدالناصر في مدينة المنصورة لعقد مؤتمر جماهيري في ساحة مبني محافظة الدقهلية وكان من المخطط أن يفتتح الحفل الشيخ مصطفي إسماعيل فأعتذر عن الحفل لظروف طارئة فقرأ مكانه والدي وافتتح المؤتمر وأعجب بصوته الرئيس جمال عبدالناصر.
    وفي بداية السبعينات ذهب الشيخ عبدالباسط محمد عبد الصمد بصحبة المبتهل أحمد أبو زيد إلى مأتم كبير في مدينة المنصورة وعندما دخل الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد سرداق العزاء وجد والدي يقرأ فجلس بجواره وقال: في وجود الشيخ حمدي الزامل يجب ألا يقرأ أحد وظل يستمع إليه، وفي عام 1974 ذهب والدي بصحبة حسن السيد عمدة طماي الزهايرة قرية أم كلثوم لزيارة أم كلثوم في منزلها فقالت للشيخ حمدي الزامل: اقرأ ما يتيسر لك من القرآن.. وعندما انتهى من القراءة امتلئ المنزل بالتصفيق لحلاوة صوته وأهدته أم كلثوم سلسلة من الذهب وقالت له: لابد من دخولك الإذاعة والتليفزيون. وعندما توفيت أم كلثوم وفي ذكرى الأربعين قرأ والدي وكان يوجد الموسيقار محمد عبدالوهاب وعندما استمع له أعجب بتلاوته وبعد أن انتهى من القراءة سأله الموسيقار محمد عبدالوهاب: أين تعلمت الموسيقي يا شيخ حمدي؟ فقال له: إنها موهبة من عند الله.. فقال الموسيقار محمد عبدالوهاب: أنت خامة ممتازة ولابد من دخولك الإذاعة، وفي عام 1976 تقدم والدي إلى اختبارات الإذاعة المصرية ونجح بامتياز وتم اعتماده بالإذاعة والتليفزيون وظل يقرأ قرآن الفجر مرة كل عشرين يوم لمدة ست سنوات على الهواء مباشرة.
    في سياق متصل قالت ميرفت ابنة الشيخ حمدي الزامل: كان في قرينمت رجل غريب يصلح الأحذية وتوفى وعرف والدي بخبر وفاة هذا الرجل وظروفه فتحمل والدي تكاليف جنازة الرجل وأقام له سرادق عزاء وقرأ فيه، وأيضا توفى أحد الصيادين وأوصى قبل وفاته أن يقرأ في سرادق عزائه الشيخ حمدى الزامل فجمع ابن الصياد الأموال لتنفيذ وصية والده ولكن الأموال التي جمعها لم تصل إلى نصف أجر والدي، وفي مدخل القرية تقابل والدي مع رجل وقال له: عاوز أروح بيت الشيخ حمدي الزامل؟ فقال له الرجل: تعالى معى وفي الطريق سأله: أنت عاوز الشيخ حمدي الزامل في إيه؟ فقص عليه وفاة والده ووصيته وعندما وصل ابن المتوفي إلى بيتنا أكرمه والدي ثم قال له: جهز سرادق العزاء وسوف يقرأ الشيخ حمدي الزامل تنفيذا لوصية والدك وبدون أجر.. فلم يصدق ابن المتوفى وعندما سأل عن اسم الرجل الطيب الذي أكرمه؟ قال: أنا الشيخ حمدي الزامل فبكى ابن الرجل المتوفى من كرم والدي.
    في الختام قالت ميرفت ابنة الشيخ حمدي الزامل: يوم 12 مايو عام 1982 توفى والدي وشيع جثمانه في جنازة مهيبة لم يسبق لها مثيل في القرية وقد زرع بداخلنا كل الخير ومراعاة المولى عز وجل في السر والعلن فرحمة الله على روح والدي.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.