من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد هاشم الأهدل.
إجمالي القراءات : ﴿4457﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

طلابنا على قارعة الطريق.
■ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (إياكم والجلوس قي الطرقات، قالوا : ليس لنا من مجالسنا بد يا رسول الله، قال : فأعطوا الطريق حقه، قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله، قال : غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم).
والمتتبع لحال أبنائنا الطلاب يرى خلاف ذلك، وبالتالي يقعون في المحذور من غير شك وإذا كان واجب المدرسة توجيه الطلاب وتوعيتهم بضرورة الدخول إلى أسوارها فور وصولهم إليها، والتوجه إلى منازلهم حال مغادرتهم إياها، فإن المسؤولية تلقى على عواتق أولياء الأمور خارج أوقات الدوام المدرسي، ومن المؤسف بحق أن نشاهد بعضاً من أبنائنا الطلاب يجلسون على قارعة الطريق وأرصفة الشوارع حتى ساعة متأخرة من الليل دون رقيب أو حسيب، فعلى من تقع مسؤولية هؤلاء الطلاب ؟
بالتأكيد هي مسؤولية الجميع، البيت والمدرسة والمجتمع، وفي نظري أنه لو تكاتفت الجهود لنعم أبناؤنا بالراحة والاستقرار داخل منازلهم ولتمتعوا بنوم هادئ طوال الليل، واستيقظوا لصلاة الفجر، وذهبوا إلى مدارسهم مبكرين.