بسم الله الرحمن الرحيم

من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاهدات : ﴿9146﴾.
عدد المشـاركات : ﴿719﴾.


النظريات الإدارية : نظرية الإنصاف.
نظرية الإنصاف : أسس هذه النظرية رجل يدعى آدمز في عام 1965. ومحور هذه النظرية هو : أن الناس يمكن تحفيزهم بشكل أفضل إن تم معاملتهم بإنصاف، والعكس صحيح، فإن عدم الإنصاف في معاملتهم سيؤدي إلى تثبيطهم. والإنصاف يعني معاملة الجميع بشكل عادل.

■ مثال على ذلك :
إذا أحس موظف ما أنه لم يكافأ بشكل مقارنة بالموظفين الآخرين الذي قاموا بنفس العمل وحصلوا على مكافآت أفضل، فهذا الموظف سيثبّط وتقل حافزيته للعمل والإنجاز.
من الضروري ملاحظة أن الإنصاف لا تعني المساواة، فعندما يعامل الجميع بشكل متساوي قد يعني ذلك عدم إنصاف بعض العاملين الذين قاموا بعمل أفضل من غيرهم وبالتالي يستحقون مكافآت أو معاملة أفضل.

■ وتقسّم نظرية الإنصاف إلى نوعين :
● إنصاف في التوزيع، وإنصاف في الإجراءات.
● الإنصاف في التوزيع يتعلق بالتوزيع العادل للمكافآت المتعلقة بالأداء.
● أما الإنصاف في الإجراءات فيتعلق بسياسات وإجراءات الإدارة كالتقدير، والعقوبات، وتقييم الموظفين.

■ عند تطبيق هذه النظرية، يفترض وجود ثلاثة أنواع من الموظفين :
● النوع الأول : هم الموظفين الذين يظنون أنهم يعاملون بإنصاف، وبالتالي فهم متحفزون للعمل.
● النوع الثاني : هم الذي يظنون أنهم يحصلون على أقل مما يستحقون، وبالتالي سيقوم هؤلاء بتقليل الجهد المبذول.
● النوع الثالث : يظنون أنهم يحصلون على أكثر مما يستحقون، وبالتالي سيشعرون بالذنب، ويزيدون من جهدهم نتيجة هذا الشعور بالذنب. لكن، ليس الكل سيشعر دائما بالذنب، ولا يقوم الكل بزيادة جهده عادة حتى وإن كانوا يحصلون على أكثر مما يستحقون.
فمن السهل أن يبقي الشخص على أداءه بنفس المستوى ويقارن نفسه مع موظف آخر يحصل على نفس الراتب أو المكافآت.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.

التسلسل الزمني: 1432/03/01 (06:01 صباحاً).