×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الأواخر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة المستشرقين.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الاستفسارات الشرعية.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة العلماء.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الدلالة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الفرائض.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم التواصل.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم النفس الموازي.
    • في الثقافة التسلسلية الزمنية : يوم الجمعة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «2» : ثقافة المناهج الشاملة.

    الرئيسية.

    ■ 34- قسم : المُنوَّعات الثقافية «4».

    د. عبدالرحمن قاسم المهدلي
    د. عبدالرحمن قاسم المهدلي.
    إجمالي المشاركات : ﴿79﴾.
    1446/03/01 (06:01 صباحاً).

    مجالس رياض التائبين : المجلس السابع والعشرون ــ من شؤم المعاصي.

    ■ المجلس السابع والعشرون : من شؤم المعاصي.
    ■ من شؤم المعاصي :
    أن الله يمقت على معاصيه ومخالفة أوامره، ففي مدة اشتغال العاصي بالذنوب، كان حظه المقت.
    ومنها : أن الذنب بمنزلة شرب السم والتوبة ترياقه ودواؤه.
    ومنها : أن العاصي على خطر شديد، فإنه دائر بين ثلاثة أشياء :
    ♦ أحدها : العطب والهلاك بشرب السم.
    ♦ الثاني : النقصان من القوة وضعفها إن سلم من الهلاك.
    ♦ والثالث : عود قوته إليه كما كانت أو خيراً منها.
    والأكثر إنما هو القسمان الأولان، ولعل الثالث نادر جداً، فهو على يقين من ضرر السم، وعلى رجاء من حصول العافية، بخلاف من لم يتناول ذلك.
    ومنها : العاصي قد فتح في حائط بستانه ثغرا، وثلم فيه ثلمة، ومكن منه السُّرَّاقَ والأعداء، فدخلوا فعاثوا فيه يميناً وشمالاً، أفسدوا أغصانه، وخربوا حيطانه، وقطعوا ثمراته، وأحرقوا في نواحيه، وقطعوا ماءه، أو نقصوا سقيه.
    ومنها : أن طمع العدو في هذا العاصي إنما كان لضعف علمه وضعف عزيمته، ولذلك يسمى جاهلاً.
    قال قتادة : أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن كل ما عصي الله به فهو جهالة.
    وكذلك قال الله تعالى في حق آدم : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) (طه : 115).
    وقال في حق غيره : (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) (الأحقاف : 35).
    ومنها : أن المعصية لا بد أن تؤثر أثراً سيئاً ولا بد؛ إما هلاكاً كلياً، وإما خسراناً وعقاباً، يعقبه : إما عفو ودخول الجنة، وإما نقص درجة، وإما خمود مصباح الإيمان.
    ومنها : قول الجنيد : لو أقبل صادق على الله ألف عام، ثم أعرض عنه لحظة واحدة، كان ما فاته أكثر مما ناله.
    وهو صحيح بهذا المعنى، فإنه قد فاته في مدة الإعراض ربح تلك الأعمال كلها، وهو أزيد من الربح المتقدم، فإذا كان هذا حال من أعرض، فكيف من عصى وأذنب ؟! (1)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) : (1/371 - 373).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.