منى عواض الزايدي.
عدد المشاركات : 54
1443/12/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2115﴾﴾
في علم الأخلاق : مشردوا الغفلة.
◄ بريشة الأسى وقلم الألم ومحبرة الوجع وعلى لوحة المآسي رُسمت حروف التشرد التي كانت شظايا في القلوب وضياع في الدروب ومتاهات في ظلام يخت الحياة المغادر.
وفي منهج لم يُكتب في حروف التشرد في شوارع الحياة ونهج لم يكون في طرقات التشرد الواضحة في زحام الزمان وصراع الأيام ظهر لنا بشر توشحوا التشرد سمة تلازمهم ووسم يُطاردهم وأصبحوا سادة "تشرد الغفلة" ومقتفي أثر "الضياع" ومهلكي العمر "بالفساد".
"مشردوا الغفلة" بين يقظة وغفلة يعيشون، تجدهم في طرقات العقول الفارغة يتسكعون لأنهم وجدوا لهم المأوى والمستقر في مساكن التصديق والتقليد لديهم.
■ عذراً يا قرائي الكرام لم يكونوا فقط "مشردي الغفلة" بل كانوا ...
"مشاهير الغفلة" الذين كسروا كل حواجز الأدب وتجاوز كل معاني الذوق واعتلوا منصات القيم بلا قيم ولا حتى قيمة تُذكر، بل تجاوزوا الحال إلى ما هو الأسوأ تشبثوا بأسوار التطوع لكي يكون الطريق السهل المُيسر في الوصول إلى منافذ الشهرة الزائلة.
صدقاً البقاء للأصدق والأنقى والأصلح للبقاء الدائم المستمر ليس من أجل سراب سوف يتلاش مهما طال بقائه.
■ رجاءً لا تزجوا بأبنائكم وبناتكم في ساحة التطوع من أجل تلك الشهرة المقيتة فمهما بلغت ذروة جمالها وعلو مكانتها سوف تكون كرماد تذروه الرياح يوم ما.
لذلك توقفوا عن الاستعراض وارتفاع قوة الصوت وفرض قوة التسلط.
توقفوا عن بث سموم خفايا الشهرة في عقول الكثير، فهنالك أطفال تُشاهد وتتبع وهنالك مراهقون يُقلدون وهنالك مرضى يبحثون عن مراتع الأغراء ومواطن الإمتاع.
أرجوكم حافظوا على ما تبقى من قيم ومبادئ، حافظوا على أبنائكم قبل أن تعضوا كل أصابع الندم والألم.
توقفوا "مشردوا الغفلة" قبل أن تغرقوا في بحار الضياع ويكون الهلاك هو المصير لأمثالكم.
لا مزيد بعد تلك الحروف ولا مُزايدة تنفع وتُجدي في ساحة الشهرة فهل من عودة قبل الفوات يا "مشردوا الغفلة".
■ كاتبة تقتبس من نور الصدق حرفاً ومن منابر الوفاء همساً ومن عطر النصح كلمةً ولكن! لم تكن "متشردة غفلة" ولا "مشهورة غفلة".
|| منى عواض الزايدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿2115﴾﴾
في علم الأخلاق : مشردوا الغفلة.
◄ بريشة الأسى وقلم الألم ومحبرة الوجع وعلى لوحة المآسي رُسمت حروف التشرد التي كانت شظايا في القلوب وضياع في الدروب ومتاهات في ظلام يخت الحياة المغادر.
وفي منهج لم يُكتب في حروف التشرد في شوارع الحياة ونهج لم يكون في طرقات التشرد الواضحة في زحام الزمان وصراع الأيام ظهر لنا بشر توشحوا التشرد سمة تلازمهم ووسم يُطاردهم وأصبحوا سادة "تشرد الغفلة" ومقتفي أثر "الضياع" ومهلكي العمر "بالفساد".
"مشردوا الغفلة" بين يقظة وغفلة يعيشون، تجدهم في طرقات العقول الفارغة يتسكعون لأنهم وجدوا لهم المأوى والمستقر في مساكن التصديق والتقليد لديهم.
■ عذراً يا قرائي الكرام لم يكونوا فقط "مشردي الغفلة" بل كانوا ...
"مشاهير الغفلة" الذين كسروا كل حواجز الأدب وتجاوز كل معاني الذوق واعتلوا منصات القيم بلا قيم ولا حتى قيمة تُذكر، بل تجاوزوا الحال إلى ما هو الأسوأ تشبثوا بأسوار التطوع لكي يكون الطريق السهل المُيسر في الوصول إلى منافذ الشهرة الزائلة.
صدقاً البقاء للأصدق والأنقى والأصلح للبقاء الدائم المستمر ليس من أجل سراب سوف يتلاش مهما طال بقائه.
■ رجاءً لا تزجوا بأبنائكم وبناتكم في ساحة التطوع من أجل تلك الشهرة المقيتة فمهما بلغت ذروة جمالها وعلو مكانتها سوف تكون كرماد تذروه الرياح يوم ما.
لذلك توقفوا عن الاستعراض وارتفاع قوة الصوت وفرض قوة التسلط.
توقفوا عن بث سموم خفايا الشهرة في عقول الكثير، فهنالك أطفال تُشاهد وتتبع وهنالك مراهقون يُقلدون وهنالك مرضى يبحثون عن مراتع الأغراء ومواطن الإمتاع.
أرجوكم حافظوا على ما تبقى من قيم ومبادئ، حافظوا على أبنائكم قبل أن تعضوا كل أصابع الندم والألم.
توقفوا "مشردوا الغفلة" قبل أن تغرقوا في بحار الضياع ويكون الهلاك هو المصير لأمثالكم.
لا مزيد بعد تلك الحروف ولا مُزايدة تنفع وتُجدي في ساحة الشهرة فهل من عودة قبل الفوات يا "مشردوا الغفلة".
■ كاتبة تقتبس من نور الصدق حرفاً ومن منابر الوفاء همساً ومن عطر النصح كلمةً ولكن! لم تكن "متشردة غفلة" ولا "مشهورة غفلة".
|| منى عواض الزايدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ بريشة الأسى وقلم الألم ومحبرة الوجع وعلى لوحة المآسي رُسمت حروف التشرد التي كانت شظايا في القلوب وضياع في الدروب ومتاهات في ظلام يخت الحياة المغادر.
وفي منهج لم يُكتب في حروف التشرد في شوارع الحياة ونهج لم يكون في طرقات التشرد الواضحة في زحام الزمان وصراع الأيام ظهر لنا بشر توشحوا التشرد سمة تلازمهم ووسم يُطاردهم وأصبحوا سادة "تشرد الغفلة" ومقتفي أثر "الضياع" ومهلكي العمر "بالفساد".
"مشردوا الغفلة" بين يقظة وغفلة يعيشون، تجدهم في طرقات العقول الفارغة يتسكعون لأنهم وجدوا لهم المأوى والمستقر في مساكن التصديق والتقليد لديهم.
■ عذراً يا قرائي الكرام لم يكونوا فقط "مشردي الغفلة" بل كانوا ...
"مشاهير الغفلة" الذين كسروا كل حواجز الأدب وتجاوز كل معاني الذوق واعتلوا منصات القيم بلا قيم ولا حتى قيمة تُذكر، بل تجاوزوا الحال إلى ما هو الأسوأ تشبثوا بأسوار التطوع لكي يكون الطريق السهل المُيسر في الوصول إلى منافذ الشهرة الزائلة.
صدقاً البقاء للأصدق والأنقى والأصلح للبقاء الدائم المستمر ليس من أجل سراب سوف يتلاش مهما طال بقائه.
■ رجاءً لا تزجوا بأبنائكم وبناتكم في ساحة التطوع من أجل تلك الشهرة المقيتة فمهما بلغت ذروة جمالها وعلو مكانتها سوف تكون كرماد تذروه الرياح يوم ما.
لذلك توقفوا عن الاستعراض وارتفاع قوة الصوت وفرض قوة التسلط.
توقفوا عن بث سموم خفايا الشهرة في عقول الكثير، فهنالك أطفال تُشاهد وتتبع وهنالك مراهقون يُقلدون وهنالك مرضى يبحثون عن مراتع الأغراء ومواطن الإمتاع.
أرجوكم حافظوا على ما تبقى من قيم ومبادئ، حافظوا على أبنائكم قبل أن تعضوا كل أصابع الندم والألم.
توقفوا "مشردوا الغفلة" قبل أن تغرقوا في بحار الضياع ويكون الهلاك هو المصير لأمثالكم.
لا مزيد بعد تلك الحروف ولا مُزايدة تنفع وتُجدي في ساحة الشهرة فهل من عودة قبل الفوات يا "مشردوا الغفلة".
■ كاتبة تقتبس من نور الصدق حرفاً ومن منابر الوفاء همساً ومن عطر النصح كلمةً ولكن! لم تكن "متشردة غفلة" ولا "مشهورة غفلة".
|| منى عواض الزايدي : عضو منهل الثقافة التربوية.