×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • قائمة : المُنوَّعات المعرفية «1429».
    • قائمة محدثة : العلوم المعرفية.
    • فريضة الصوم : صيام يوم عاشوراء.
    • فلسفة التربية : تعريف التربية.
    • في الثقافة التربوية : أدوات التقويم المستمر.
    • خطوات الشيطان في إغواء الإنسان.
    • ﴿03﴾ مصادر : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • ﴿02﴾ أعضاء : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • ﴿01﴾ وثيقة : منتدى منهل الثقافة التربوية.
    • الأخلاقيات السلبية : الغيبة.

    الرئيسية.

    ■ 20- قسم : الثقافة العلميّة.

    د. عبدالخالق سيد أحمد أبو الخير
    د. عبدالخالق سيد أحمد أبو الخير.
    إجمالي المشاركات : ﴿35﴾.
    1440/07/01 (06:01 صباحاً).

    وقفة مع شهر مضر : بين جمادي وشعبان.

    ■ قال عليه الصلاة والسلام "إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" رواه الشيخان، وفي تحريم أهل الجاهلية لرجب يقول التابعي المخضرم أَبَو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ بعد أن ذكر شيئا من شركهم "فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا: مُنَصِّلُ الأَسِنَّةِ، فَلاَ نَدَعُ رُمْحًا فِيهِ حَدِيدَةٌ، وَلاَ سَهْمًا فِيهِ حَدِيدَةٌ، إِلَّا نَزَعْنَاهُ وَأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ" أي: لأجل دخول شهر رجب، وهو إِشَارَةٌ إِلَى تَرْكِهِمُ الْقِتَالَ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْزِعُونَ الْحَدِيدَ مِنَ السِّلَاحِ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَقِيلَ لَهُ (رَجَبُ مُضَرَ) لِأَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ نِزَارٍ كَانُوا يُحَرِّمُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَيُسَمُّونَهُ رَجَبًا. وَكَانَتْ مُضَرُ تُحَرِّمُ رَجَبًا نَفْسَهُ، فَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ: "الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" وَرَفَعَ مَا وَقَعَ فِي اسْمِهِ مِنَ الِاخْتِلَالِ بِالْبَيَانِ. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّي رَجَبًا مُنَصِّلَ الأسِنَّةِ، وتحريم شهر رجب يقتضي تعظيمه، وأن لا يكون مثل غيره من الأشهر غير الحرم، ومن ذلك تحريم الظلم فيه أكثر من غيره؛ لقوله سبحانه [فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ] وكل المعاصي ظلم يجب اجتنابها في كل وقت، ويتأكد اجتنابها في الأزمنة المعظمة كرجب؛ لأنه من الأشهر الحرم، ونص العلماء على تحريم القتال فيها؛ لأنه المقصود الأول من كونها أشهرا حرما، واستثني من ذلك: رد العدوان، وهو جهاد الدفع، فيحل فيها.
    والظلم ظلمان : ظلم النفس بالمعاصي، وظلم الغير بالاعتداء عليهم بقول أو فعل، وآية تعظيم الأشهر الحرم فيها نص صريح على اجتناب الظلم [فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ] وهذا يعني أن المعاصي في الأشهر الحرم - ورجب منها - أشد منها في غيرها، سواء كانت المعاصي متعلقة بحقوق الله تعالى، أم كانت متعلقة بحقوق الناس.
    هذا ما تيسر إيراده وتوفر إعداده وأعان الله على ذكره إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وعفواً إن أطلت وعذراً إن قصرت وشكراً لكل من تابعني، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.