د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 702
1442/06/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿1697﴾﴾
الأخلاقيات السلبية : الغيبة.
◄ الغيبة هي : ذِكْرُ المرء بِما يكْرَهه، سواءٌ كان ذلك في بدَنِ الشَّخص، أو دينه أو دُنْياه، أو نفسه، أو خَلْقه أو خُلُقِه، أو ماله، أو والدِه، أو ولَدِه، أو زوجه، أو أقاربه، أو خادِمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طَلاقَتِه، أو عُبوسته، أو غير ذلك مِمَّا يتعلَّق به، سواء ذكَرْتَه باللفظ أو الإشارة أو الرَّمز.
ومن الصُّوَر التي تُعدُّ أيضًا في الغيبة قولُهم عند ذِكْره : الله يُعافينا، الله يَتُوب علينا، نسأل الله السَّلامة، ونَحو ذلك، فكلُّ ذلك من الغيبة.
ومن صُوَر الغيبة ما قد يَخْرج من المرء على صورة التعجُّب أو الاغتمام، أو إنكار المنكر، قال ابن تيميَّة : (ومنهم من يُخرج الغيبة في قالب التعجُّب، فيقول: تعجَّبْتُ من فلانٍ كيف لا يَعْمل كذا وكذا ؟! ومنهم مَن يُخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان، غمَّنِي ما جرى له !).
وأكَّد هذا الأمرَ العظيمَ رسولُ الله - عليه الصَّلاة والسَّلام - وحذَّر منه بشدة في أحاديثَ كثيرةٍ، منها قوله : (أتدرون ما الغيبة ؟) قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : (ذِكْرُك أخاك بِما يكره)، قيل : أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : (إن كان فيه ما تقول فقد اغتَبْتَه، وإن لَم يكن فيه ما تقول فقد بَهتَّه).
وفي هذا دلالة واضحة أنَّه حتَّى لو كان فيه ما تقول من سوء فقد ارتكبْتَ إثْمَ الغيبة، وقوله - عليه الصَّلاة والسَّلام - : (يا معشر مَن آمن بلسانه ولَم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا الْمُسلمين، ولا تتبعوا عوراتِهم؛ فإنَّه من يتبعْ عورةَ أخيه المسلم يَتبعِ اللهُ عورتَه ويفضحه ولو كان في جوف بيته).
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿1697﴾﴾
الأخلاقيات السلبية : الغيبة.
◄ الغيبة هي : ذِكْرُ المرء بِما يكْرَهه، سواءٌ كان ذلك في بدَنِ الشَّخص، أو دينه أو دُنْياه، أو نفسه، أو خَلْقه أو خُلُقِه، أو ماله، أو والدِه، أو ولَدِه، أو زوجه، أو أقاربه، أو خادِمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طَلاقَتِه، أو عُبوسته، أو غير ذلك مِمَّا يتعلَّق به، سواء ذكَرْتَه باللفظ أو الإشارة أو الرَّمز.
ومن الصُّوَر التي تُعدُّ أيضًا في الغيبة قولُهم عند ذِكْره : الله يُعافينا، الله يَتُوب علينا، نسأل الله السَّلامة، ونَحو ذلك، فكلُّ ذلك من الغيبة.
ومن صُوَر الغيبة ما قد يَخْرج من المرء على صورة التعجُّب أو الاغتمام، أو إنكار المنكر، قال ابن تيميَّة : (ومنهم من يُخرج الغيبة في قالب التعجُّب، فيقول: تعجَّبْتُ من فلانٍ كيف لا يَعْمل كذا وكذا ؟! ومنهم مَن يُخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان، غمَّنِي ما جرى له !).
وأكَّد هذا الأمرَ العظيمَ رسولُ الله - عليه الصَّلاة والسَّلام - وحذَّر منه بشدة في أحاديثَ كثيرةٍ، منها قوله : (أتدرون ما الغيبة ؟) قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : (ذِكْرُك أخاك بِما يكره)، قيل : أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : (إن كان فيه ما تقول فقد اغتَبْتَه، وإن لَم يكن فيه ما تقول فقد بَهتَّه).
وفي هذا دلالة واضحة أنَّه حتَّى لو كان فيه ما تقول من سوء فقد ارتكبْتَ إثْمَ الغيبة، وقوله - عليه الصَّلاة والسَّلام - : (يا معشر مَن آمن بلسانه ولَم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا الْمُسلمين، ولا تتبعوا عوراتِهم؛ فإنَّه من يتبعْ عورةَ أخيه المسلم يَتبعِ اللهُ عورتَه ويفضحه ولو كان في جوف بيته).
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ الغيبة هي : ذِكْرُ المرء بِما يكْرَهه، سواءٌ كان ذلك في بدَنِ الشَّخص، أو دينه أو دُنْياه، أو نفسه، أو خَلْقه أو خُلُقِه، أو ماله، أو والدِه، أو ولَدِه، أو زوجه، أو أقاربه، أو خادِمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طَلاقَتِه، أو عُبوسته، أو غير ذلك مِمَّا يتعلَّق به، سواء ذكَرْتَه باللفظ أو الإشارة أو الرَّمز.
ومن الصُّوَر التي تُعدُّ أيضًا في الغيبة قولُهم عند ذِكْره : الله يُعافينا، الله يَتُوب علينا، نسأل الله السَّلامة، ونَحو ذلك، فكلُّ ذلك من الغيبة.
ومن صُوَر الغيبة ما قد يَخْرج من المرء على صورة التعجُّب أو الاغتمام، أو إنكار المنكر، قال ابن تيميَّة : (ومنهم من يُخرج الغيبة في قالب التعجُّب، فيقول: تعجَّبْتُ من فلانٍ كيف لا يَعْمل كذا وكذا ؟! ومنهم مَن يُخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان، غمَّنِي ما جرى له !).
وأكَّد هذا الأمرَ العظيمَ رسولُ الله - عليه الصَّلاة والسَّلام - وحذَّر منه بشدة في أحاديثَ كثيرةٍ، منها قوله : (أتدرون ما الغيبة ؟) قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : (ذِكْرُك أخاك بِما يكره)، قيل : أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : (إن كان فيه ما تقول فقد اغتَبْتَه، وإن لَم يكن فيه ما تقول فقد بَهتَّه).
وفي هذا دلالة واضحة أنَّه حتَّى لو كان فيه ما تقول من سوء فقد ارتكبْتَ إثْمَ الغيبة، وقوله - عليه الصَّلاة والسَّلام - : (يا معشر مَن آمن بلسانه ولَم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا الْمُسلمين، ولا تتبعوا عوراتِهم؛ فإنَّه من يتبعْ عورةَ أخيه المسلم يَتبعِ اللهُ عورتَه ويفضحه ولو كان في جوف بيته).
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.