د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 702
1444/02/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿1991﴾﴾
ما علاقة الإسلام بثقافة الأعراف والتقاليد ؟
◄ ما علاقة الإسلام بالأعراف والتقاليد ؟
الإسلام أقرَّ من الأعراف ما كان صالحاً، وتلاءم مع مقاصده ومبادئه، ورفض من الأعراف ما ليس كذلك، أو أدخل على بعض الأعراف تصحيحات وتعديلات، فالأصل هو الشرع، فما وافق الشرع قبلناه، وما حاد عنه قليلاً صححناه، وما ناقضه رفضناه، ولو كان عرفاً يسري في الأمة جميعها، والإسلام غطى الثوابت في الإنسان، وغطى المتغيرات، فالثوابت غطاها الإسلام بنصوص قطعية في دلالتها، وأما المتغيرات فقد تركها الإسلام للأعراف والتقاليد. هذه نقطة دقيقة جداً، ترك الإسلام أشياء كثيرة، لم يحددها تحديداً جاداً، ولا صارماً، تركها للعرف الصالح يحكم فيها، ويعين حدودها وتفاصيلها.
◄ للمزيد : موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿1991﴾﴾
ما علاقة الإسلام بثقافة الأعراف والتقاليد ؟
◄ ما علاقة الإسلام بالأعراف والتقاليد ؟
الإسلام أقرَّ من الأعراف ما كان صالحاً، وتلاءم مع مقاصده ومبادئه، ورفض من الأعراف ما ليس كذلك، أو أدخل على بعض الأعراف تصحيحات وتعديلات، فالأصل هو الشرع، فما وافق الشرع قبلناه، وما حاد عنه قليلاً صححناه، وما ناقضه رفضناه، ولو كان عرفاً يسري في الأمة جميعها، والإسلام غطى الثوابت في الإنسان، وغطى المتغيرات، فالثوابت غطاها الإسلام بنصوص قطعية في دلالتها، وأما المتغيرات فقد تركها الإسلام للأعراف والتقاليد. هذه نقطة دقيقة جداً، ترك الإسلام أشياء كثيرة، لم يحددها تحديداً جاداً، ولا صارماً، تركها للعرف الصالح يحكم فيها، ويعين حدودها وتفاصيلها.
◄ للمزيد : موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ ما علاقة الإسلام بالأعراف والتقاليد ؟
الإسلام أقرَّ من الأعراف ما كان صالحاً، وتلاءم مع مقاصده ومبادئه، ورفض من الأعراف ما ليس كذلك، أو أدخل على بعض الأعراف تصحيحات وتعديلات، فالأصل هو الشرع، فما وافق الشرع قبلناه، وما حاد عنه قليلاً صححناه، وما ناقضه رفضناه، ولو كان عرفاً يسري في الأمة جميعها، والإسلام غطى الثوابت في الإنسان، وغطى المتغيرات، فالثوابت غطاها الإسلام بنصوص قطعية في دلالتها، وأما المتغيرات فقد تركها الإسلام للأعراف والتقاليد. هذه نقطة دقيقة جداً، ترك الإسلام أشياء كثيرة، لم يحددها تحديداً جاداً، ولا صارماً، تركها للعرف الصالح يحكم فيها، ويعين حدودها وتفاصيلها.
◄ للمزيد : موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.