من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مثلث الكوتش ﴿4489﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿2361﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

في ثقافة التقاعد : قال لي.
• قال : تقاعدت معلما من وزارة التربية والتعليم الأردنية، وليس لي أي عمل أقوم به بتاتا، سوى قراءة القرآن الكريم والاستغفار وشبكة الإنترنت واسهر كثيرا وغالبا لصلاة الفجر. لذلك أنام حتى قبل الظهر لأدرك صلاة الضحى. ثم افطر بعد صلاة العصر (وغالبا بعد صلاة المغرب) لكن طعام العشاء لم أتذوق طعمه بتاتاً إلا بعد سماع تفسير القرآن الكريم للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، بعد الساعة ١٠ ليلا أو 3٠ : .1٠ دقيقة.
• قلت : إن شاء الله تعالى قبول العمل عند الله بالنتيجة، لكن يجب عدم السهر كل الليل.
• قال : بإذن الله تعالى سوف أحاول، لكن أخاف من حبوب منومة من التعود على إدمانها وبالتالي كما اعلم (كل استمرار الأدوية يسبب عدم المناعة) ولو كانت بوصفة طبية من أي طبيب بالعالم.
• قلت : اقسم بالله العظيم أنني أقول (كلمة التوحيد / لا اله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه) فأغفو فورا اسرع وأقوى من أي منوم صناعي.
• قال : والله سوف اتبع هذه الوصفة الطبية الشرعية، لا توجد أبدا بمنهاج أية كلية طب بجامعة بالعالم.
• قلت له : أما يكفيك (بعد عمر طويل) انك لو مت ليلا تموت على كلمة توحيد الله تعالى، ورضاه وعليها تبعث يوم القيامة وتسلم من كل أهوال عذاب وسؤال القبر من منكر ونكير وبقية أسئلة يوم الحساب.
والله الموفق.