
فاطمة عوض المطيري
عدد المشاركات : ﴿6﴾
التسلسل الزمني : 1445/02/05 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿4075﴾
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «3» ــ مادة علمية.
◄ تحت شعار : تحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني.
■ تحليل الاستبيانات الإلكترونية :
● أولاً : الطالبات :
• اختلفت فئات الطالبات المشاركات بين مرحلتي المتوسطة والثانوية حيث شاركت 95.5% من طالبات المرحلة الثانوية بينما 4.5% من طالبات المرحلة المتوسطة.
• أبدت 86.4% من الطالبات التأييد التام لدمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما تعتقد 13.6% منهن أن الدمج قد يكون مناسب إلى حد ما, وبالتالي لم يقدم أي صوت يرفض مبدأ دمج التقنية بالتعليم.
• عند الاستفسار عن توافر الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهن أجابت 95.5% منهن بنعم, بينما أوضحت 4.5% منهن بعدم امتلاكهن أجهزه خاصة بهن, حيث تفاوتت أنواع الأجهزة لدى الطالبات وكان نصيب الأسد لأجهزة الهواتف المحمولة بما نسبته 100%, وجاء ثانياً أجهزة الحواسيب المحمولة بما نسبته 40.9%, بينما 27.3% منهن تتوافر لديهن الحواسيب المكتبية, وأوضحت 13.6% أنهن يقتنين أجهزة أيباد.
• كشفت الدراسة مدى تمكن الطالبات من التعامل مع الأجهزة الإلكترونية في مختلف المجالات حيث أن ما يقدر نسبته 68.2% منهن متمكنات بمستوى ممتاز, و 31.8% منهن متمكنات بمستوى متوسط, بينما لم تقدم إجابات توحي بضعف معرفة الطالبات بالأجهزة الإلكترونية أو انعدامها.
• وحول ما يخص شبكة الإنترنت تبين أن 77.3% من الطالبات تتوفر لديهن بالمنزل شبكة إنترنت, و 13.6% من الطالبات تتوافر لديهن الشبكة أحياناً, بينما كان 9.1% من الطالبات ليس لديهن شبكة إنترنت بالمنزل.
• أفادت غالبية الطالبات بقضائهن أكثر من أربع ساعات يومياً في استخدام الأجهزة الإلكترونية بما يقارب 54.5%, فيما أفادت 9.1% بقضائهن أربع ساعات بشكل يومي, و 4.6% يقضين ثلاث ساعات, بينما 31.8% يقضين ساعتين باليوم.
• وبالنسبة للمحتوى الأكثر تصفحاً ذكرت 68.2% من الطالبات أنهن يتصفحن مواقع ترفيهية أكثر من غيرها, بينما كان توجه 13.6% من الطالبات للمواقع التعليمية, وكانت 18.2% لهن توجهات تختلف عن ذلك.
• تساوت الآراء فكانت 50% من الطالبات يتلقين التوجيهات في اختيار المواقع المناسبة للتصفح, فكانت مساهمة الأسرة في التوجيه بنسبة 59.1% كما تساهم المدرسة في توجيه 36.4% من الطالبات, وبالمقابل 50% منهن لا يتلقين توجيه في ذلك.
• فيما استطاعت 81.8% من الطالبات بتحقيق استفادة من الأجهزة الإلكترونية في التعليم مثل حل الواجبات والبحوث وغيرها, بينما 18.2% لم يوظفن هذه التقنيات في التعليم.
• وعبرت 77.3% من الطالبات عن رغبتهن بالتواصل مع معلماتهن خارج المدرسة, وكان لـ 22.7% من الطالبات رأي آخر بعدم ضرورة ذلك.
• وعند طرح الخيار للطالبات بين الاختبار الإلكتروني والورقي فضلن 81.8% منهن الاختبار الإلكتروني, واختارت 18.2% الاختبار الورقي.
• أوضحت 36.4% من الطالبات بأن معلماتهن يستخدمن وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما كان رأي 50% بأن المعلمات يوظفن التقنية أحياناً في التدريس, وكانت 13.6% من الأصوات تنفي استخدام المعلمات للتقنية.
• وحول تفعيل غرف ومعامل المدرسة أبانت 90% من الطالبات بأنهن يزرن معمل الحاسب مع المعلمة, بينما تنفي 10% منهن هذه الزيارة, وأما غرفة مصادر التعلم أوضحت 72.7% من الطالبات أنهن يزرنها, و 22.7% يزرنها أحياناً , بينما 5% من الطالبات لم يزرن غرفة المصادر.
وأخيراً عبرت الطالبات عن مطالبهن ورغباتهن بتوفير أجهزة تخدم المسيرة التعليمية في مدارسهن.
● ثانياً : المعلمات :
• شاركن في الاستبيان عدد من المعلمات من مختلف المدارس والتخصصات, فكانت 68.4% منهن تتراوح سنوات خبرتهن من سنة إلى خمس سنوات, كما أن 31.6% منهن من ذوي الخبرة الأعلى.
• أيدت 84.2% من المعلمات دمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما كان لـ 15.6% منهن رأي آخر برفض هذا المقترح.
• عند الاستفتاء عن مدى تفعيل وسائل التقنية في الدروس التعليمية أفادت 57.9% منهن باستخدامهن لوسائل التقنية أحياناً, بينما تفوقت 36.8% باستخدامهن وسائل التقنية بشكل دائم في التدريس, بينما 6.3% لم يتوفر لديهن أجهزة في مدارسهن.
• وفي قياس لمدى تمكنهن من استخدام الأجهزة التقنية أجابت 47.4% من المعلمات بتمكنهن الممتاز من التعامل مع التقنية الحديثة, و 52.6% من المعلمات متمكنات بشكل متوسط.
• وكانت 63.2% من المعلمات تلقين التدريب من القطاع الذي يعملن فيه, بينما 36.8% منهن ينفين ذلك.
• وأوضحت 78.9% من المعلمات أنهن يفضلن التواصل مع طالباتهن خارج وقت الدوام المدرسي, بينما 21.1% لم يفضلن ذلك.
• وحول ما يخص تجهيزات المدارس أجابت 89.5% من المعلمات بوجود معمل حاسب مجهز في المدارس التي يعملن بها, بينما 10.5% منهن لم يجهز في مدارسهن معامل, وبالنسبة لغرفة المصادر أجابت 72.7% منهن بتجهيز غرفة مصادر في مدارسهن, كما أن 26.3% منهن لم يجهز لهن غرفة مصادر.
• وبررت 21.1% من المعلمات بوجود أعباء تعيق المعلمة عن استخدام التقنيات الحديثة في التدريس, واتفق معهن 68.4% إلى حد ما, بينما 10.5% من المعلمات ينفين ذلك.
• 6.3 % من المعلمات يعتقدن أن المدارس تعد جاهزة لبدء تطبيق سياسات دمج التعليم الإلكتروني, بينما 57.8% لديهن بعض الملاحظات حول جاهزية المدارس ويعتقدن أنها تحتاج لتجهيز أكبر, بينما 36.9% يرون المدارس غير جاهزة أبداً.
• 63.2 % من المعلمات يعتقدن بأن المعلمات قادرات على التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني, بينما 36.8% من المعلمات يخالفون الرأي حيث يعتقدن حاجة المعلمات للتأهيل بشكل أكبر.
• 89.5 % من المعلمات يعتقدن أن جاهزية الطالبات تخول لبدء تطبيق دمج التعليم الإلكتروني, ويخالف ذلك 10.5% من المعلمات.
• أيدت 47.4% من المعلمات مقترح طرح الاختبارات الإلكترونية فضلاً عن الاختبارات الورقية, وكذلك أداء الواجبات والأنشطة فضلاً عن تدوينها في الكراسات, بينما تساوت الآراء بما نسبته 26.3% في تأييد ذلك أحياناً ورفضها التام.
• وتتسع دائرة التأييد حيث أفادت 57.6% من المعلمات بموافقتهن لجدوى تطبيق الاختبارات على بعض فروع مواد تخصصهن, بينما أفادت 36.6% بأنها مناسبة لجميع فروع المادة, ورفضت 10.5% منهن ذلك.
وحول جاهزية المدارس تباينت الإجابات عن الأجهزة المتوفرة والتي تخدم المواد الدراسية وجاءت كالتالي (أجهزة العرض المرئي – أجهزة الحاسب – السبورات الذكية – الكاميرا الوثائقية - شاشات العرض – كما علق بعضهن بعدم وجود أجهزة).
وأضافت المعلمات في تعليقات حول موضوع الاستبيان منوهات على ضرورة توفير شبكات الحاسب, وأجهزة الحواسيب المحمولة والآيباد, وتوفير أجهزة العرض المرئي في الفصول الدراسية, وعمل الصيانة الدورية لكافة أجهزة المدرسة.
● ثالثاً : قائدات المدارس :
• شارك عدد من قائدات المدارس في الاستبيان من مختلف الدارس والمراحل ومتفاوتات الخبرة, ايدن جميعهن دمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, كما عبرت 88.9% منهن بأن لديهن توجهات في توظيف وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما 11.1% منهن ليس لديهن توجهات حتى الآن.
• وحول تجهيزات الفصول الدراسية (سبورة ذكية – جهاز عرض) أقرت 44.4% منهن بعدم توافر التجهيزات في مدارسهن, بينما 33.3% منهن يتوفر لديهن جهاز عرض فقط, و 11.1% يتوفر لديهن سبورات ذكية فقط, وكانت 11.1% فقط يتوفر لديهن التجهيزات معاً.
• وأما الغرف المدرسية التي تدعم التعلم الإلكتروني فكانت 88.9% من المدارس يوجد لديهن معمل حاسب مجهز, بينما 11.1% لم يجهز لديهن معامل حاسب, وبالنسبة لغرفة المصادر أفادت 55.6% عن وجود مصادر التعلم في مدارسهن, بينما 44.4% من المدارس لا يوجد فيها مصادر للتعلم.
• ولكن التجهيز لا يكفي وحده حيث أجابت 55.6% من قائدات المدارس بعدم إجراء صيانة دورية لمعامل الحاسب, و 33.3% يتم إجراء صيانة دورية للأجهزة, بينما تساوت الأصوات حول صيانة أجهزة المصادر بما نسبته 33.3%.
• كما أن 88.9% من قائدات المدارس يتابعن المعلمات في تفعيل معامل الحاسب, بينما 11.1% لا يتابعن ذلك, وبالمقابل كانت 66.7% من قائدات المدارس يتابعن المعلمات في تفعيل غرفة مصادر التعلم.
• وحول توافر شبكة الإنترنت أوضحت 22.2% من القائدات بتوفر شبكة إنترنت جيدة في مدارسهن, و 44.4% يتوفر لديهن شبكة إنترنت متوسطة الجودة, و 11.1% لديهن شبكة ضعيفة الجودة, بينما 22.2% لا يتوفر في مدارسهن شبكة إنترنت أبداً.
• وأما تنظيم وسائل التقنية في المدرسة وسهولة الوصول إليها فهو جيد في 55.6% من المدارس, وغير جيد في 22.2%, وبالمقابل نجد أن تفعيل هذه الوسائل من قبل المعلمات جيد في 66.7% من المدارس, وغير جيد في 11.1% من المدارس.
• ودعت 77.8% من قائدات المدارس إلى ضرورة تشجيع المعلمات على تفعيل وسائل التقنية الحديثة لدعم جودة العملية التدريسية, بينما 22.2% من القائدات لا يشجعن معلمات المدرسة على ذلك.
• وتعتقد 88.6% من القائدات أن مدى وعي وفهم وإمكانيات الطالبات جيدة للمستوى الذي يمكن من خلاله انتقال التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني, بينما 11.1% من القائدات كان لهم رأي آخر باحتياج الطالبات للتأهيل والتدريب قبل تنفيذ هذه الخطوة, كما تعتقد 66.7% من القائدات أن إمكانيات المعلمات جيدة لدمج قطاع التعليم بالتعليم الإلكتروني, و 33.3% من القائدات يخالفن ذلك.
• تعتبر جاهزية المدارس من أكبر معوقات عملية الدمج حيث أوضحت 33.3% من قائدات المدارس عدم جاهزية مدارسهن, بينما 55.6% منهن يعتبرن مدارسهن مجهزة إلى حد ما, و 11.1% منهن لديهن كامل التجهيزات التي تدعم عملية التعلم الإلكتروني.
• أدلت 77.8% من قائدات المدارس بتأييدهن الإيجابي لتطبيق بعض الاختبارات إلكترونياً والتي يغلب عليها الموضوعية وتختلف عن القالب التقليدي السائد الذي يعتمد على الورقة والقلم, موضحات بأن الاختبارات الإلكترونية قد تتناسب مع بعض المواد فقط, بينما رفضت ذلك 22.2% من القائدات تأييدهن للمقترح, كما أن الاختبارات الإلكترونية برأيهن لا تتناسب مع جميع المواد.
• وتباينت الآراء حول معوقات مسيرة التعليم الإلكتروني حيث علقت أغلب قائدات المدارس على قلة التجهيزات من أجهزة حواسيب عالية الجودة وضعف شبكة الإنترنت أو انعدامها وعدم وجود موظفات متخصصات لصيانة وضبط الأجهزة حسب حاجات المدارس, فيما أرجع البعض منهن بأن عدم رغبة المعلمات في تطبيق التعلم الإلكتروني إما لجهلهن بها أو قلة خبرتهن أو ضعف الإمكانيات التي قد تساعدهن في ذلك.
أضافت قائدات المدارس في تعليقات تدعو لضرورة إعادة النظر في تجهيز وصيانة إمكانيات المدارس بأن مدارسهن تحتاج إلى توفير سبورات ذكية وأجهزة عرض مرئي (البروجكتر) في الفصول الدراسية وعدم الاكتفاء بوجودها في غرفة مصادر التعلم, وتضيف إحداهن بأن هذا العصر في تطور مستمر وأن الجاهل فيه هو من يجهل التعامل مع التقنيات الحديثة, كما جاء في رأي آخر ضرورة إقامة الدورات التأهيلية للمعلمات ليساهمن في دعم مسيرة التعلم للأفضل.
● رابعاً : رأي منسوبات بالتعليم من دول أخرى .
شاركت بالاستبيان موظفات قطاع التعليم من مختلف التخصصات ومختلف المسميات الوظيفية من سكرتارية إلى معلمات وغير ذلك, ومتفاوتات في سنوات الخبرة والعمل, جمعيهن من دولة الكويت الشقيقة. وأتضح من الاستبيان أن 71.4% منهن برأيها قد تم تطبيق التعليم الإلكتروني في بلادهن, بينما 26.6% منهن ينفين ذلك, وجاءت الأصوات كالتالي :
• أفادت 57.1% منهن بأنه تم توفير البنية التحتية الداعمة لتطبيق التعليم الإلكتروني, بينما تساوت الآراء بما نسبته 21.4% في توفير ذلك إلى حد ما وانعدامها.
• وتساوت الآراء بين نعم ولا بما نسبته 35.7% عند الاستفتاء عن تزويد المدارس بكوادر على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة وصيانتها, بينما 28.6% أجبن بتوفر ذلك إلى حد ما, موضحات أنه تم تدريب الكوادر بما نسبته 42.9%, بينما تنفي 28.6% منهن تلقي التدريب.
• اتفقت 57.1% منهن بأنه تم تزويد الطالبات بأجهزة الحاسب الآلي من قبل الجهة التعليمية, وأوضح 21.4% منهن بتزويد الطالبات بأجهزة أخرى من أشرطة ممغنطة وفلاشات تعليمية وغير ذلك, بينما 21.4% ينفين تزويد الطالبات بأجهزة تعليمية.
• أعتمد نظام حل التكاليف والواجبات المدرسية في المدارس بما نسبته 21.4%, بينما كان الغالب بما نسبته 78.6% لم يعتمد ذلك.
وحول التقنيات التي تم اعتمادها في مدارس التعليم العام في دولهم جاءت الإجابات كالتالي (الفلاش الإلكتروني – استخدام الآيباد في شرح البحوث – حل الواجبات عن طريق تطبيق الانستقرام وذلك باستخدام الحساب الخاص بوزارة التربية – استخراج النتائج عن طريق المربع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية).
● أهم ملامح نتائج استجابات الفئات المقصودة من الاستبيانات :
من خلال النتائج والنسب المطروحة والتي تم الحصول عليها من عدة استبيانات تم التوصل للاستنتاجات التالية :
♦ اتضح تطبيق جوانب بسيطة من التعلم الإلكتروني في بعض المدارس وبدعم من المعلمات والقائدات.
♦ يتلقى مقترح التعليم الإلكتروني التأييد من قبل شريحة كبرى من الطالبات والمعلمات وقائدات المدارس.
♦ عدم توفر الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي تواكب البرامج الإلكترونية المتطورة والتي تدعم تطبيق التعليم الإلكتروني بالمدارس.
♦ لا يوجد أنظمة فعالة لشبكات الإنترنت وذلك من أهم معوقات مسيرة التعلم الإلكتروني بالمدارس.
♦ عدم وعي المنسوبات والطالبات بمدى أهمية دمج التقنية الحديثة في التعليم, ومدى فاعليتها في دعم التعليم والارتقاء به للأفضل.
♦ تتضرر نسبة من المدارس بضعف صيانة الأجهزة رغم توفرها.
♦ قلة خبرة بعض المعلمات وزيادة العبء عليهن يحول بينهن وبين تطبيق جوانب عديدة من التعليم الإلكتروني.
♦ توفر الأجهزة الإلكترونية لدى الطالبات في منازلهن لم يعد عقبة في التعليم, حيث اتضح إمكانية توفر الأجهزة لدى أغلب الطالبات.
♦ تم تطبيق التعليم الإلكتروني في دول أخرى بشكل واسع من حيث تهيئة البنى التحتية من التجهيزات المدرسية اللازمة وشبكات الاتصال وكذلك تهيئة الكوادر التعليمية والفنية أيضا.
■ تجربـة ! الاختبارات الإلكترونية !
● آلية تطبيق تجربة الاختبارات الإلكترونية في الميدان التعليمي :
♦ الهدف من تنفيذ التجربة :
• التعرف على واقع توظيف نماذج الاختبارات الإلكترونية بالمدارس.
• الكشف عن الصعوبات التي تواجه تطبيق الاختبارات الإلكترونية، وتقديم مقترحات تدعم تطبيقها في المدارس كوسيلة فعالة تحسن وتطور عملية التقييم.
♦ محيط تنفيذ التجربة :
• عينة من المدارس الثانوية في التعليم العام.
♦ زمن تنفيذ التجربة :
• خلال العام الدراسي 1437-1438هـ.
♦ أدوات التجربة :
• أجهزة حاسوب.
• شبكات إنترنت.
• استبيانات.
♦ آلية تنفيذ التجربة :
• جمع استبيانات من فئات مختلفة (قائدات مدارس – معلمات – طالبات).
• تحديد عينة من المدارس لتطبيق التجربة.
• تحديد المواد الدراسية التي ستطبق عليها التجربة.
• تشكيل فريق عمل يشرف على تطبيق التجربة.
• تنظيم لقاءات مع عضوات فريق العمل من أجل التواصل لمناقشة آلية تطبيق وتنفيذ التجربة.
• إجراء برامج تدريبية لفريق العمل تعين على تطبيق التجربة.
• توعية وتبصير الطالبات على أهمية توظيف وسائل التقنية الحديثة في التعليم.
• رصد الصعوبات التي تواجه تنفيذ التجربة.
• الكشف عن نتائج تطبيق التجربة، الإيجابيات والسلبيات، والرفع بخلاصة ذلك.
تم تنفيذ التجربة حسب الخطة المعدة، على طالبات من المرحلة الثانوية بإحدى المدارس المبادرة للمجالات التطويرية من خلال فريق عمل تم تشكيله بالمدرسة.
♦ تحديات صاحبت تطبيق التجربة :
• لا يوجد ميزانية بالمدارس خاصة بتطبيق المشاريع والمبادرات التطويرية.
• النمو المتزايد في أعداد الطالبات في الفصول مقارنة بقلة التجهيزات المدرسية.
• لا يوجد شبكات اتصال فعالة وعلى درجة عالية من الجودة بالمدارس.
• عدم وجود كوادر متخصصة في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة، أجهزة حواسيب وشبكات، وصيانتها.
• صعوبة تحديد واقع التجهيزات المدرسية.
• رهبة الاختبار لدى الطالبات كأسلوب جديد في تقييم التحصيل الدراسي.
• إمكانيات المعلمات غير مؤهلة نسبيا للتعامل مع وسائل التقنيات الحديثة من أجهزة وبرامج إلكترونية وأنظمة شبكات.
• عدم مواكبة البيئة التعليمية مع متطلبات التعليم الإلكتروني وأساليبه.
• مستوى تمكن المعلمات في التعامل مع التقنيات الحديثة أقل نسبيا من مستوى الطالبات في هذا الجانب وذلك يجعلهن في موقف صعب في حال دمج هذه الوسائل في خدمة التعليم، وقد يشكل ذلك صعوبة في إيضاح الصعوبات التي تواجه الطالبات في عملية الدمج.
• عدم جاهزية المعامل الحاسوبية أحيانا بالمدارس وعدم إجراء صيانة دورية لها، كما أن الأجهزة المتوفرة حاليا في معامل الحاسب لا تواكب تشغيل البرامج الإلكترونية الحديثة.
● توصيات ومقترحات :
آمل من القيادات التربوية بوزارة التعليم أن تضع ضمن أولوياتها في الخطط الاستراتيجية للتعليم ما يلي :
o تعزيز مشروعات التعليم الإلكتروني في قطاع التعليم، والاهتمام بدعم مبادرات المهتمين في هذا المجال بالميدان التعليمي.
o تنظيم هيكلة مترابطة على درجة عالية من التواصل الإيجابي، تبدأ من القيادات التعليمية في الوزارة وتتسلسل لتصل إلى المطبقين في الميدان التعليمي بالمدارس.
o عقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي تناقش مشروعات التعلم الإلكترونية والتجارب السابقة فيه.
o إعادة النظر في المخصصات المالية للتعليم، والتي يتم صرفها على النظام التقليدي في التعليم مثل الاحتياج إلى توفير الورق والأدوات المكتبية الأخرى ووسائل التعليم الملموسة كاللوحات والمجسمات وغيرها، واستغلال هذه المخصصات في توفير وسائل التقنية الحديثة وصيانتها.
o تحويل المناهج والمقررات الدراسية من صيغتها المكتوبة التقليدية إلى الصورة الرقمية.
o تطوير معامل الحاسب من وضعها الحالي إلى وضع أفضل لأنها لم تؤدي دورا إيجابيا في العملية التعليمية واقتصر دورها على تعليم بدايات الحاسب فقط.
o توفير الأجهزة الحديثة والبرمجيات التعليمية اللازمة لنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
o إعداد كوادر تعليمية وفنية مدربة، تمتلك المهارة في العمل على أجهزة الحواسيب وصيانتها وذلك للإسهام في نجاح تطبيق مشروعات التعلم الإلكتروني.
o تكثيف البرامج التدريبية التي تساعد على تهيئة الكوادر التعليمية للانخراط في عالم التعليم الإلكتروني، بل وإلزامهم على الحصول على دورات تدريبية بهذا الشأن تحتسب لهم ضمن بنود أدائهم الوظيفي.
o توسيع نطاق تدريس مناهج الحاسب الموجودة حاليا بالمدارس لتشتمل مجالات أوسع في تقنية المعلومات والاتصالات.
o تأهيل خريجي الثانويات العامة في مجال التقنيات الحديثة والاتصالات، لسهولة انخراطهم في تخصصات أعلى.
o رفع نسبة خريجي الجامعات من المختصين في المجالات التقنية الحديثة للمعلومات والاتصالات.
o تخصيص أجهزة للطلاب والطالبات كعهدة دراسية عليهم وعلى أولياء أمورهم يتم تسليمها لهم أيام الدراسة فقط، سيكون ذلك أقل تكلفة وأفضل من الهدر المالي المستمر على معامل متقدمة ماديا ومتأخرة إبداعيا.
o التنسيق والتعاون بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي وأخص بالذكر منها : شركات الاتصالات المختلفة، بل وأقترح إلزامها بتوفير شبكات إنترنت على درجة عالية من الجودة، داخل المؤسسات التعليمية.
o السماح للطلاب والطالبات باستخدام أجهزتهم الخاصة مع إلزامهم فصل خاصية التصوير لمنع توقع حدوث مشكلات.
● الخاتمة :
نحمده ونشكره على نعمه و فضله الكبير.
وماذا عسانا أن نفعل ؟ في عصر تسارع فيه الزمن وتقارب فيه البعيد والعالم من حولنا يسير بخطى متسارعة لا نكاد ندركها، وأجيال نشأت قد لا نوفق في توجيهها التوجيه الأمثل إذ ما استطعنا أن نعيش اهتماماتهم، ونتعرف على وما يشغل عقولهم ! لا يمكنا أن نضع قيود أو ضوابط دقيقة نستطيع من خلالها إدارة هذا العالم الواسع، أو نمنع الناشئة من الانخراط السريع فيه، ولكن يمكننا أن نسعى جاهدين إلى توظيفه في خدمة تعليمهم وتثقيفهم من جانب، وتربيتهم على المحافظة على هويتهم وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم من جانب آخر، كي لا يكونوا ضحايا لغزو فكري منظم مِن قِبل مَن يبثون سمومهم في العقول ويدعون إلى أسباب الانحراف ووسائل الانحلال.
اللهمّ اختم بالسّعادة آجالنا، وبالزّيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدوّنا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا، واجعل التّقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكُّلُنا واعتمادنا، ثبّتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا من موجبات النّدامة يوم القيامة.
فاطمة عوض المطيري.
الإشراف التربوي ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «1» ــ مادة علمية.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «2» ــ مادة علمية.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «3» ــ مادة علمية.
مقارنة بين النظامِ الفصليِ ونظام المقررات للتعليم الثانويِ ــ بحث علمي.
أهمية الإشراف التربوي الإلكتروني.
◄ تحت شعار : تحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني.
■ تحليل الاستبيانات الإلكترونية :
● أولاً : الطالبات :
• اختلفت فئات الطالبات المشاركات بين مرحلتي المتوسطة والثانوية حيث شاركت 95.5% من طالبات المرحلة الثانوية بينما 4.5% من طالبات المرحلة المتوسطة.
• أبدت 86.4% من الطالبات التأييد التام لدمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما تعتقد 13.6% منهن أن الدمج قد يكون مناسب إلى حد ما, وبالتالي لم يقدم أي صوت يرفض مبدأ دمج التقنية بالتعليم.
• عند الاستفسار عن توافر الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهن أجابت 95.5% منهن بنعم, بينما أوضحت 4.5% منهن بعدم امتلاكهن أجهزه خاصة بهن, حيث تفاوتت أنواع الأجهزة لدى الطالبات وكان نصيب الأسد لأجهزة الهواتف المحمولة بما نسبته 100%, وجاء ثانياً أجهزة الحواسيب المحمولة بما نسبته 40.9%, بينما 27.3% منهن تتوافر لديهن الحواسيب المكتبية, وأوضحت 13.6% أنهن يقتنين أجهزة أيباد.
• كشفت الدراسة مدى تمكن الطالبات من التعامل مع الأجهزة الإلكترونية في مختلف المجالات حيث أن ما يقدر نسبته 68.2% منهن متمكنات بمستوى ممتاز, و 31.8% منهن متمكنات بمستوى متوسط, بينما لم تقدم إجابات توحي بضعف معرفة الطالبات بالأجهزة الإلكترونية أو انعدامها.
• وحول ما يخص شبكة الإنترنت تبين أن 77.3% من الطالبات تتوفر لديهن بالمنزل شبكة إنترنت, و 13.6% من الطالبات تتوافر لديهن الشبكة أحياناً, بينما كان 9.1% من الطالبات ليس لديهن شبكة إنترنت بالمنزل.
• أفادت غالبية الطالبات بقضائهن أكثر من أربع ساعات يومياً في استخدام الأجهزة الإلكترونية بما يقارب 54.5%, فيما أفادت 9.1% بقضائهن أربع ساعات بشكل يومي, و 4.6% يقضين ثلاث ساعات, بينما 31.8% يقضين ساعتين باليوم.
• وبالنسبة للمحتوى الأكثر تصفحاً ذكرت 68.2% من الطالبات أنهن يتصفحن مواقع ترفيهية أكثر من غيرها, بينما كان توجه 13.6% من الطالبات للمواقع التعليمية, وكانت 18.2% لهن توجهات تختلف عن ذلك.
• تساوت الآراء فكانت 50% من الطالبات يتلقين التوجيهات في اختيار المواقع المناسبة للتصفح, فكانت مساهمة الأسرة في التوجيه بنسبة 59.1% كما تساهم المدرسة في توجيه 36.4% من الطالبات, وبالمقابل 50% منهن لا يتلقين توجيه في ذلك.
• فيما استطاعت 81.8% من الطالبات بتحقيق استفادة من الأجهزة الإلكترونية في التعليم مثل حل الواجبات والبحوث وغيرها, بينما 18.2% لم يوظفن هذه التقنيات في التعليم.
• وعبرت 77.3% من الطالبات عن رغبتهن بالتواصل مع معلماتهن خارج المدرسة, وكان لـ 22.7% من الطالبات رأي آخر بعدم ضرورة ذلك.
• وعند طرح الخيار للطالبات بين الاختبار الإلكتروني والورقي فضلن 81.8% منهن الاختبار الإلكتروني, واختارت 18.2% الاختبار الورقي.
• أوضحت 36.4% من الطالبات بأن معلماتهن يستخدمن وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما كان رأي 50% بأن المعلمات يوظفن التقنية أحياناً في التدريس, وكانت 13.6% من الأصوات تنفي استخدام المعلمات للتقنية.
• وحول تفعيل غرف ومعامل المدرسة أبانت 90% من الطالبات بأنهن يزرن معمل الحاسب مع المعلمة, بينما تنفي 10% منهن هذه الزيارة, وأما غرفة مصادر التعلم أوضحت 72.7% من الطالبات أنهن يزرنها, و 22.7% يزرنها أحياناً , بينما 5% من الطالبات لم يزرن غرفة المصادر.
وأخيراً عبرت الطالبات عن مطالبهن ورغباتهن بتوفير أجهزة تخدم المسيرة التعليمية في مدارسهن.
● ثانياً : المعلمات :
• شاركن في الاستبيان عدد من المعلمات من مختلف المدارس والتخصصات, فكانت 68.4% منهن تتراوح سنوات خبرتهن من سنة إلى خمس سنوات, كما أن 31.6% منهن من ذوي الخبرة الأعلى.
• أيدت 84.2% من المعلمات دمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما كان لـ 15.6% منهن رأي آخر برفض هذا المقترح.
• عند الاستفتاء عن مدى تفعيل وسائل التقنية في الدروس التعليمية أفادت 57.9% منهن باستخدامهن لوسائل التقنية أحياناً, بينما تفوقت 36.8% باستخدامهن وسائل التقنية بشكل دائم في التدريس, بينما 6.3% لم يتوفر لديهن أجهزة في مدارسهن.
• وفي قياس لمدى تمكنهن من استخدام الأجهزة التقنية أجابت 47.4% من المعلمات بتمكنهن الممتاز من التعامل مع التقنية الحديثة, و 52.6% من المعلمات متمكنات بشكل متوسط.
• وكانت 63.2% من المعلمات تلقين التدريب من القطاع الذي يعملن فيه, بينما 36.8% منهن ينفين ذلك.
• وأوضحت 78.9% من المعلمات أنهن يفضلن التواصل مع طالباتهن خارج وقت الدوام المدرسي, بينما 21.1% لم يفضلن ذلك.
• وحول ما يخص تجهيزات المدارس أجابت 89.5% من المعلمات بوجود معمل حاسب مجهز في المدارس التي يعملن بها, بينما 10.5% منهن لم يجهز في مدارسهن معامل, وبالنسبة لغرفة المصادر أجابت 72.7% منهن بتجهيز غرفة مصادر في مدارسهن, كما أن 26.3% منهن لم يجهز لهن غرفة مصادر.
• وبررت 21.1% من المعلمات بوجود أعباء تعيق المعلمة عن استخدام التقنيات الحديثة في التدريس, واتفق معهن 68.4% إلى حد ما, بينما 10.5% من المعلمات ينفين ذلك.
• 6.3 % من المعلمات يعتقدن أن المدارس تعد جاهزة لبدء تطبيق سياسات دمج التعليم الإلكتروني, بينما 57.8% لديهن بعض الملاحظات حول جاهزية المدارس ويعتقدن أنها تحتاج لتجهيز أكبر, بينما 36.9% يرون المدارس غير جاهزة أبداً.
• 63.2 % من المعلمات يعتقدن بأن المعلمات قادرات على التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني, بينما 36.8% من المعلمات يخالفون الرأي حيث يعتقدن حاجة المعلمات للتأهيل بشكل أكبر.
• 89.5 % من المعلمات يعتقدن أن جاهزية الطالبات تخول لبدء تطبيق دمج التعليم الإلكتروني, ويخالف ذلك 10.5% من المعلمات.
• أيدت 47.4% من المعلمات مقترح طرح الاختبارات الإلكترونية فضلاً عن الاختبارات الورقية, وكذلك أداء الواجبات والأنشطة فضلاً عن تدوينها في الكراسات, بينما تساوت الآراء بما نسبته 26.3% في تأييد ذلك أحياناً ورفضها التام.
• وتتسع دائرة التأييد حيث أفادت 57.6% من المعلمات بموافقتهن لجدوى تطبيق الاختبارات على بعض فروع مواد تخصصهن, بينما أفادت 36.6% بأنها مناسبة لجميع فروع المادة, ورفضت 10.5% منهن ذلك.
وحول جاهزية المدارس تباينت الإجابات عن الأجهزة المتوفرة والتي تخدم المواد الدراسية وجاءت كالتالي (أجهزة العرض المرئي – أجهزة الحاسب – السبورات الذكية – الكاميرا الوثائقية - شاشات العرض – كما علق بعضهن بعدم وجود أجهزة).
وأضافت المعلمات في تعليقات حول موضوع الاستبيان منوهات على ضرورة توفير شبكات الحاسب, وأجهزة الحواسيب المحمولة والآيباد, وتوفير أجهزة العرض المرئي في الفصول الدراسية, وعمل الصيانة الدورية لكافة أجهزة المدرسة.
● ثالثاً : قائدات المدارس :
• شارك عدد من قائدات المدارس في الاستبيان من مختلف الدارس والمراحل ومتفاوتات الخبرة, ايدن جميعهن دمج وسائل التقنية الحديثة في التعليم, كما عبرت 88.9% منهن بأن لديهن توجهات في توظيف وسائل التقنية الحديثة في التعليم, بينما 11.1% منهن ليس لديهن توجهات حتى الآن.
• وحول تجهيزات الفصول الدراسية (سبورة ذكية – جهاز عرض) أقرت 44.4% منهن بعدم توافر التجهيزات في مدارسهن, بينما 33.3% منهن يتوفر لديهن جهاز عرض فقط, و 11.1% يتوفر لديهن سبورات ذكية فقط, وكانت 11.1% فقط يتوفر لديهن التجهيزات معاً.
• وأما الغرف المدرسية التي تدعم التعلم الإلكتروني فكانت 88.9% من المدارس يوجد لديهن معمل حاسب مجهز, بينما 11.1% لم يجهز لديهن معامل حاسب, وبالنسبة لغرفة المصادر أفادت 55.6% عن وجود مصادر التعلم في مدارسهن, بينما 44.4% من المدارس لا يوجد فيها مصادر للتعلم.
• ولكن التجهيز لا يكفي وحده حيث أجابت 55.6% من قائدات المدارس بعدم إجراء صيانة دورية لمعامل الحاسب, و 33.3% يتم إجراء صيانة دورية للأجهزة, بينما تساوت الأصوات حول صيانة أجهزة المصادر بما نسبته 33.3%.
• كما أن 88.9% من قائدات المدارس يتابعن المعلمات في تفعيل معامل الحاسب, بينما 11.1% لا يتابعن ذلك, وبالمقابل كانت 66.7% من قائدات المدارس يتابعن المعلمات في تفعيل غرفة مصادر التعلم.
• وحول توافر شبكة الإنترنت أوضحت 22.2% من القائدات بتوفر شبكة إنترنت جيدة في مدارسهن, و 44.4% يتوفر لديهن شبكة إنترنت متوسطة الجودة, و 11.1% لديهن شبكة ضعيفة الجودة, بينما 22.2% لا يتوفر في مدارسهن شبكة إنترنت أبداً.
• وأما تنظيم وسائل التقنية في المدرسة وسهولة الوصول إليها فهو جيد في 55.6% من المدارس, وغير جيد في 22.2%, وبالمقابل نجد أن تفعيل هذه الوسائل من قبل المعلمات جيد في 66.7% من المدارس, وغير جيد في 11.1% من المدارس.
• ودعت 77.8% من قائدات المدارس إلى ضرورة تشجيع المعلمات على تفعيل وسائل التقنية الحديثة لدعم جودة العملية التدريسية, بينما 22.2% من القائدات لا يشجعن معلمات المدرسة على ذلك.
• وتعتقد 88.6% من القائدات أن مدى وعي وفهم وإمكانيات الطالبات جيدة للمستوى الذي يمكن من خلاله انتقال التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني, بينما 11.1% من القائدات كان لهم رأي آخر باحتياج الطالبات للتأهيل والتدريب قبل تنفيذ هذه الخطوة, كما تعتقد 66.7% من القائدات أن إمكانيات المعلمات جيدة لدمج قطاع التعليم بالتعليم الإلكتروني, و 33.3% من القائدات يخالفن ذلك.
• تعتبر جاهزية المدارس من أكبر معوقات عملية الدمج حيث أوضحت 33.3% من قائدات المدارس عدم جاهزية مدارسهن, بينما 55.6% منهن يعتبرن مدارسهن مجهزة إلى حد ما, و 11.1% منهن لديهن كامل التجهيزات التي تدعم عملية التعلم الإلكتروني.
• أدلت 77.8% من قائدات المدارس بتأييدهن الإيجابي لتطبيق بعض الاختبارات إلكترونياً والتي يغلب عليها الموضوعية وتختلف عن القالب التقليدي السائد الذي يعتمد على الورقة والقلم, موضحات بأن الاختبارات الإلكترونية قد تتناسب مع بعض المواد فقط, بينما رفضت ذلك 22.2% من القائدات تأييدهن للمقترح, كما أن الاختبارات الإلكترونية برأيهن لا تتناسب مع جميع المواد.
• وتباينت الآراء حول معوقات مسيرة التعليم الإلكتروني حيث علقت أغلب قائدات المدارس على قلة التجهيزات من أجهزة حواسيب عالية الجودة وضعف شبكة الإنترنت أو انعدامها وعدم وجود موظفات متخصصات لصيانة وضبط الأجهزة حسب حاجات المدارس, فيما أرجع البعض منهن بأن عدم رغبة المعلمات في تطبيق التعلم الإلكتروني إما لجهلهن بها أو قلة خبرتهن أو ضعف الإمكانيات التي قد تساعدهن في ذلك.
أضافت قائدات المدارس في تعليقات تدعو لضرورة إعادة النظر في تجهيز وصيانة إمكانيات المدارس بأن مدارسهن تحتاج إلى توفير سبورات ذكية وأجهزة عرض مرئي (البروجكتر) في الفصول الدراسية وعدم الاكتفاء بوجودها في غرفة مصادر التعلم, وتضيف إحداهن بأن هذا العصر في تطور مستمر وأن الجاهل فيه هو من يجهل التعامل مع التقنيات الحديثة, كما جاء في رأي آخر ضرورة إقامة الدورات التأهيلية للمعلمات ليساهمن في دعم مسيرة التعلم للأفضل.
● رابعاً : رأي منسوبات بالتعليم من دول أخرى .
شاركت بالاستبيان موظفات قطاع التعليم من مختلف التخصصات ومختلف المسميات الوظيفية من سكرتارية إلى معلمات وغير ذلك, ومتفاوتات في سنوات الخبرة والعمل, جمعيهن من دولة الكويت الشقيقة. وأتضح من الاستبيان أن 71.4% منهن برأيها قد تم تطبيق التعليم الإلكتروني في بلادهن, بينما 26.6% منهن ينفين ذلك, وجاءت الأصوات كالتالي :
• أفادت 57.1% منهن بأنه تم توفير البنية التحتية الداعمة لتطبيق التعليم الإلكتروني, بينما تساوت الآراء بما نسبته 21.4% في توفير ذلك إلى حد ما وانعدامها.
• وتساوت الآراء بين نعم ولا بما نسبته 35.7% عند الاستفتاء عن تزويد المدارس بكوادر على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة وصيانتها, بينما 28.6% أجبن بتوفر ذلك إلى حد ما, موضحات أنه تم تدريب الكوادر بما نسبته 42.9%, بينما تنفي 28.6% منهن تلقي التدريب.
• اتفقت 57.1% منهن بأنه تم تزويد الطالبات بأجهزة الحاسب الآلي من قبل الجهة التعليمية, وأوضح 21.4% منهن بتزويد الطالبات بأجهزة أخرى من أشرطة ممغنطة وفلاشات تعليمية وغير ذلك, بينما 21.4% ينفين تزويد الطالبات بأجهزة تعليمية.
• أعتمد نظام حل التكاليف والواجبات المدرسية في المدارس بما نسبته 21.4%, بينما كان الغالب بما نسبته 78.6% لم يعتمد ذلك.
وحول التقنيات التي تم اعتمادها في مدارس التعليم العام في دولهم جاءت الإجابات كالتالي (الفلاش الإلكتروني – استخدام الآيباد في شرح البحوث – حل الواجبات عن طريق تطبيق الانستقرام وذلك باستخدام الحساب الخاص بوزارة التربية – استخراج النتائج عن طريق المربع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية).
● أهم ملامح نتائج استجابات الفئات المقصودة من الاستبيانات :
من خلال النتائج والنسب المطروحة والتي تم الحصول عليها من عدة استبيانات تم التوصل للاستنتاجات التالية :
♦ اتضح تطبيق جوانب بسيطة من التعلم الإلكتروني في بعض المدارس وبدعم من المعلمات والقائدات.
♦ يتلقى مقترح التعليم الإلكتروني التأييد من قبل شريحة كبرى من الطالبات والمعلمات وقائدات المدارس.
♦ عدم توفر الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي تواكب البرامج الإلكترونية المتطورة والتي تدعم تطبيق التعليم الإلكتروني بالمدارس.
♦ لا يوجد أنظمة فعالة لشبكات الإنترنت وذلك من أهم معوقات مسيرة التعلم الإلكتروني بالمدارس.
♦ عدم وعي المنسوبات والطالبات بمدى أهمية دمج التقنية الحديثة في التعليم, ومدى فاعليتها في دعم التعليم والارتقاء به للأفضل.
♦ تتضرر نسبة من المدارس بضعف صيانة الأجهزة رغم توفرها.
♦ قلة خبرة بعض المعلمات وزيادة العبء عليهن يحول بينهن وبين تطبيق جوانب عديدة من التعليم الإلكتروني.
♦ توفر الأجهزة الإلكترونية لدى الطالبات في منازلهن لم يعد عقبة في التعليم, حيث اتضح إمكانية توفر الأجهزة لدى أغلب الطالبات.
♦ تم تطبيق التعليم الإلكتروني في دول أخرى بشكل واسع من حيث تهيئة البنى التحتية من التجهيزات المدرسية اللازمة وشبكات الاتصال وكذلك تهيئة الكوادر التعليمية والفنية أيضا.
■ تجربـة ! الاختبارات الإلكترونية !
● آلية تطبيق تجربة الاختبارات الإلكترونية في الميدان التعليمي :
♦ الهدف من تنفيذ التجربة :
• التعرف على واقع توظيف نماذج الاختبارات الإلكترونية بالمدارس.
• الكشف عن الصعوبات التي تواجه تطبيق الاختبارات الإلكترونية، وتقديم مقترحات تدعم تطبيقها في المدارس كوسيلة فعالة تحسن وتطور عملية التقييم.
♦ محيط تنفيذ التجربة :
• عينة من المدارس الثانوية في التعليم العام.
♦ زمن تنفيذ التجربة :
• خلال العام الدراسي 1437-1438هـ.
♦ أدوات التجربة :
• أجهزة حاسوب.
• شبكات إنترنت.
• استبيانات.
♦ آلية تنفيذ التجربة :
• جمع استبيانات من فئات مختلفة (قائدات مدارس – معلمات – طالبات).
• تحديد عينة من المدارس لتطبيق التجربة.
• تحديد المواد الدراسية التي ستطبق عليها التجربة.
• تشكيل فريق عمل يشرف على تطبيق التجربة.
• تنظيم لقاءات مع عضوات فريق العمل من أجل التواصل لمناقشة آلية تطبيق وتنفيذ التجربة.
• إجراء برامج تدريبية لفريق العمل تعين على تطبيق التجربة.
• توعية وتبصير الطالبات على أهمية توظيف وسائل التقنية الحديثة في التعليم.
• رصد الصعوبات التي تواجه تنفيذ التجربة.
• الكشف عن نتائج تطبيق التجربة، الإيجابيات والسلبيات، والرفع بخلاصة ذلك.
تم تنفيذ التجربة حسب الخطة المعدة، على طالبات من المرحلة الثانوية بإحدى المدارس المبادرة للمجالات التطويرية من خلال فريق عمل تم تشكيله بالمدرسة.
♦ تحديات صاحبت تطبيق التجربة :
• لا يوجد ميزانية بالمدارس خاصة بتطبيق المشاريع والمبادرات التطويرية.
• النمو المتزايد في أعداد الطالبات في الفصول مقارنة بقلة التجهيزات المدرسية.
• لا يوجد شبكات اتصال فعالة وعلى درجة عالية من الجودة بالمدارس.
• عدم وجود كوادر متخصصة في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة، أجهزة حواسيب وشبكات، وصيانتها.
• صعوبة تحديد واقع التجهيزات المدرسية.
• رهبة الاختبار لدى الطالبات كأسلوب جديد في تقييم التحصيل الدراسي.
• إمكانيات المعلمات غير مؤهلة نسبيا للتعامل مع وسائل التقنيات الحديثة من أجهزة وبرامج إلكترونية وأنظمة شبكات.
• عدم مواكبة البيئة التعليمية مع متطلبات التعليم الإلكتروني وأساليبه.
• مستوى تمكن المعلمات في التعامل مع التقنيات الحديثة أقل نسبيا من مستوى الطالبات في هذا الجانب وذلك يجعلهن في موقف صعب في حال دمج هذه الوسائل في خدمة التعليم، وقد يشكل ذلك صعوبة في إيضاح الصعوبات التي تواجه الطالبات في عملية الدمج.
• عدم جاهزية المعامل الحاسوبية أحيانا بالمدارس وعدم إجراء صيانة دورية لها، كما أن الأجهزة المتوفرة حاليا في معامل الحاسب لا تواكب تشغيل البرامج الإلكترونية الحديثة.
● توصيات ومقترحات :
آمل من القيادات التربوية بوزارة التعليم أن تضع ضمن أولوياتها في الخطط الاستراتيجية للتعليم ما يلي :
o تعزيز مشروعات التعليم الإلكتروني في قطاع التعليم، والاهتمام بدعم مبادرات المهتمين في هذا المجال بالميدان التعليمي.
o تنظيم هيكلة مترابطة على درجة عالية من التواصل الإيجابي، تبدأ من القيادات التعليمية في الوزارة وتتسلسل لتصل إلى المطبقين في الميدان التعليمي بالمدارس.
o عقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي تناقش مشروعات التعلم الإلكترونية والتجارب السابقة فيه.
o إعادة النظر في المخصصات المالية للتعليم، والتي يتم صرفها على النظام التقليدي في التعليم مثل الاحتياج إلى توفير الورق والأدوات المكتبية الأخرى ووسائل التعليم الملموسة كاللوحات والمجسمات وغيرها، واستغلال هذه المخصصات في توفير وسائل التقنية الحديثة وصيانتها.
o تحويل المناهج والمقررات الدراسية من صيغتها المكتوبة التقليدية إلى الصورة الرقمية.
o تطوير معامل الحاسب من وضعها الحالي إلى وضع أفضل لأنها لم تؤدي دورا إيجابيا في العملية التعليمية واقتصر دورها على تعليم بدايات الحاسب فقط.
o توفير الأجهزة الحديثة والبرمجيات التعليمية اللازمة لنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
o إعداد كوادر تعليمية وفنية مدربة، تمتلك المهارة في العمل على أجهزة الحواسيب وصيانتها وذلك للإسهام في نجاح تطبيق مشروعات التعلم الإلكتروني.
o تكثيف البرامج التدريبية التي تساعد على تهيئة الكوادر التعليمية للانخراط في عالم التعليم الإلكتروني، بل وإلزامهم على الحصول على دورات تدريبية بهذا الشأن تحتسب لهم ضمن بنود أدائهم الوظيفي.
o توسيع نطاق تدريس مناهج الحاسب الموجودة حاليا بالمدارس لتشتمل مجالات أوسع في تقنية المعلومات والاتصالات.
o تأهيل خريجي الثانويات العامة في مجال التقنيات الحديثة والاتصالات، لسهولة انخراطهم في تخصصات أعلى.
o رفع نسبة خريجي الجامعات من المختصين في المجالات التقنية الحديثة للمعلومات والاتصالات.
o تخصيص أجهزة للطلاب والطالبات كعهدة دراسية عليهم وعلى أولياء أمورهم يتم تسليمها لهم أيام الدراسة فقط، سيكون ذلك أقل تكلفة وأفضل من الهدر المالي المستمر على معامل متقدمة ماديا ومتأخرة إبداعيا.
o التنسيق والتعاون بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي وأخص بالذكر منها : شركات الاتصالات المختلفة، بل وأقترح إلزامها بتوفير شبكات إنترنت على درجة عالية من الجودة، داخل المؤسسات التعليمية.
o السماح للطلاب والطالبات باستخدام أجهزتهم الخاصة مع إلزامهم فصل خاصية التصوير لمنع توقع حدوث مشكلات.
● الخاتمة :
نحمده ونشكره على نعمه و فضله الكبير.
وماذا عسانا أن نفعل ؟ في عصر تسارع فيه الزمن وتقارب فيه البعيد والعالم من حولنا يسير بخطى متسارعة لا نكاد ندركها، وأجيال نشأت قد لا نوفق في توجيهها التوجيه الأمثل إذ ما استطعنا أن نعيش اهتماماتهم، ونتعرف على وما يشغل عقولهم ! لا يمكنا أن نضع قيود أو ضوابط دقيقة نستطيع من خلالها إدارة هذا العالم الواسع، أو نمنع الناشئة من الانخراط السريع فيه، ولكن يمكننا أن نسعى جاهدين إلى توظيفه في خدمة تعليمهم وتثقيفهم من جانب، وتربيتهم على المحافظة على هويتهم وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم من جانب آخر، كي لا يكونوا ضحايا لغزو فكري منظم مِن قِبل مَن يبثون سمومهم في العقول ويدعون إلى أسباب الانحراف ووسائل الانحلال.
اللهمّ اختم بالسّعادة آجالنا، وبالزّيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدوّنا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا، واجعل التّقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكُّلُنا واعتمادنا، ثبّتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا من موجبات النّدامة يوم القيامة.






