من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : نوال الهلالي الزهراني.
إجمالي القراءات : ﴿4447﴾.
عدد المشــاركات : ﴿4﴾.

مؤشرات الأداء : معاً نحو الأهداف.
تنبثق مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي من البعد الاستراتيجي لإدارة الإشراف التربوي بمؤشرات تشغيلية قابلة للقياس، وهي إحدى تقنيات قياس نجاح أداء الإدارات المستخدمة مع برامج الجودة والتطوير التنظيمي للإدارات الحديثة، فمن خلال مؤشرات الأداء نستطيع قياس مدى تحقيق الأهداف، وكلما كانت المؤشرات محددة تحديدا دقيقا كلما استطعنا قياس مدى تحقق الأهداف، فتحديد مؤشرات الأداء هو تحديدا لمؤشرات الجودة فما يمكننا قياسه يمكننا تحسينه وتطويره، ووضع الرؤى المستقبلية للوصول لتحقيق أعلى معايير جودة الأداء، فمؤشرات الأداء انتهجت منهجية إدارة الجودة الشاملة TQM وهو تبني القياس باستخدام الإحصاء الكمي ممزوجا بالتحليل النوعي للنتائج، وهنا نستطيع أن نصل إلى نتائج فعالة، ومخرجات قيمة، وفلسفة المؤشرات (قياس _ تقييم_ تقويم) فمن خلاها تقيس الأداء بمختلف المجالات ثم تطلق حكما تقييما لذلك القياس، ولا يعني ذلك القياس للأداء الوظيفي وإنما يقيس ويشير إلى الأداء المهني، من خلال التقييم الذاتي حيث يتم تشخيص الواقع الفعلي والتحديد الدقيق لمواطن الخلل بعيدا عن المسائلة والمحاسبية، ومن ثم إجراء الإجراءات التصحيحية لذلك الخلل.

● وتتضح أهمية مؤشرات الأداء من خلال إجابتها لعدة أسئلة منها :
• ما هو الحد الأدنى الذي أنجزته ؟
• ما مدى تقدمي نحو تحقيق الأهداف ؟
• هل ما أقوم به هو الأداء الصحيح ؟
• ما هي إجراءاتي لتصحيح المسار وسد الفجوات حتى أصل لتحقيق الأداء المتميز ؟
وكل منا يسعى لتحقيق التميز والوصول للأهداف بأقل كلفة وأعلى كفاءة، فها هي ذا مؤشرات الأداء حددت لنا المسار الصحيح نحو الوصول لما نطمح إليه.