×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة منسك العُمرة.
    • ﴿المؤسس - المشرف﴾ على منهل الثقافة التربوية : مادة مثبتة.
    • المُنوَّعات الثقافية «4» : الثقافة المعرفية.
    • المُنوَّعات الثقافية «3» : الثقافة العامة.
    • المُنوَّعات الثقافية «2» : الثقافة المعرفية.
    • الثقافة الاقتصادية : رؤية السعودية 2030 «المستجدات».
    • الثقافة العامة : الثقافة المعرفية.
    • ملحق رقم «5» : مَسرَد اللقاءات الشخصية.
    • معالجة المخاطر الصحية : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.
    • ثقافة التراجم : الثقافة المعرفية.

    الرئيسية.

    ■ 20- قسم : الثقافة العلميّة.

    قائمة محدثة : تنظيم جديد المشاركات ﴿وفق عدد القراءات﴾.

    image معالجة المخاطر الصحية : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا.. ﴿108﴾
    image لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل. ﴿183﴾
    image الإعجاز العلمي القرآني : الغراب (Crow). ﴿254﴾
    image العويس تحتفي بصوت البدايات في معرض «أبوظبي للكتاب» تكريم.. ﴿410﴾
    image مجدليات : ذكرى ووجد. ﴿463﴾
    image درويش الإسكندرية الموهوب : فنان «3». ﴿997﴾
    image الضّغوط النَّفْسِية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى عينة موظفات.. ﴿1001﴾
    image وزارة التعليم : لفتة كريمة في تقديم الاختبارات في مكة المكرمة. ﴿1118﴾
    image في المُنوَّعات الثقافية : فن السرد. ﴿1140﴾
    image في الشريعة الإسلامية : أمر الله سبحانه - بذبح بقرة صفراء. ﴿1234﴾
    image في الثقافة العامة : العمى غير المقصود. ﴿1560﴾
    image التربية الحوارية المفتوحة : بنك الجهد. ﴿1661﴾
    image من أسماء مكة المكرمة : معاد. ﴿1843﴾
    image دع القلق أيها المعلم ــ مادة مترجمة. ﴿1881﴾
    image فكر غير المسلمين عن النبي محمد : المهاتما غاندي. ﴿1997﴾
    image 14 يونيو / حزيران : اليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ﴿2000﴾
    image 12 أغسطس / آب : اليوم العالمي للشباب. ﴿2004﴾
    image مجدليات : رعشة روح. ﴿2024﴾
    د. حامد مصطفى المكاوي
    اسمُ الكاتب : د. حامد مصطفى المكاوي.
    إجمالي المشاركات : ﴿22﴾.
    1435/03/15 (06:01 صباحاً). ﴿5401﴾.
    تأملات علمية في عقيدة اتحاد اللاهوت بالناسوت.
    ■ شرح تفسير النابلسي لبسملة النصارى.
    ورد في «كشف الغين عن الفرق بين البسملتين» للشيخ عبد الغني النابلسي -رحمه الله- أن بسملة النصارى وهي قولهم : باسم الأب، والابن، والروح القدس. مشيرة إلى ثلاث حضرات للأمر الإلهي الواحد الأحد :
    • الغيب المطلق :
    فالأب إشارة إلى الروح، الذي هو أول مخلوق لله -تعالى- كما في الخبر، وهو المسمى بالعقل، والقلم. ويضاف إلى الله -تعالى- فيقال : روح الله -تعالى- للتشريف، والتعظيم كـ (نَاقَةُ الله) (الشمس : 13). و (رُوحُ القدس) (النحل : 102).
    • اسم علم لجبريل -عليه السلام- يصح أن يوصف به جميع الأرواح، التي خلقها الله، وسيخلقها - إشارة إليه أيضاً، باعتبار ظهوره بصورة البشر السوي، النافخ في درع مريم -رضي الله عنها- والأب.
    • الروح التي خلقها الله، ونفخت في المسيح - هو الابن – أي هي المسيح ؛ لأن المسيح، يتكون من جسد، وروح. فهو ابن الروح، والروح أبوه.
    بمعنى : أن الروح خلقت قبل الجسد، كما يخلق الأب قبل الابن، ويسبق عليه في الوجود.
    والابن – المسيح عليه السلام - هو روح القدس في الحقيقة. -فهو روح من الأرواح المقدس أمرها ؛ لاختصاص الله -عز وجل- بمعرفة هيئتها، ودقائق خلقها وكيفية حياتها - قال الله -جل وعلا- : (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).
    وبما أن المسيح يطلق على الروح والجسد فهو روح القدس في الحقيقة وهو الجسد في الحقيقة كذلك.

    والغيب المطلق –أي الله- منزه مقدس عن هذه الثلاثة، فإنه سبحانه من حيث هو لا شيء معه ولا يمكن أن يكون معه شيء، فهو أزلي لذلك كان أبا سابقا في الوجود، وصارت الخلائق التي أوجد أرواحها، أبناء معقبة في الوجود، ولذلك سمى الله يعقوب بيعقوب ؛ لأنه يعقب في البشارة لإبراهيم -عليه السلام- بابنه إسحاق، البشارة بحفيده منه، وهو يعقوب -عليه السلام- (فبشرنا بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب).
    والمسيح أطلق عليه روح القدس، تنبيها على أن غير المعتاد في خلق الإنسان، هو الجانب غير الملفت لانتباه الإنسان فسر الروح التي قدس الله أمرها، بإخفاء شؤونها هي الأساس في خلق الله للمسيح -عليه السلام- لأن الجسد مادي، ونحن نشاهد ما لا يحصى من مظاهر قدرة الله -عز وعلا- على تشكيل الماديات، وتنويعها، وتصريفها كيف يشاء، من بشر، ونباتات، وحيوانات، وجمادات، وبديع صنعها، وعجيب تنسيقها، وفوائد تسخيرها، ودقة خلقها ..
    فخلق الله -عز وعلا- للمسيح -عليه السلام- من مريم -رضي الله عنها- بلا ذكر ليس بأعجب من نفخ الروح فيه وفي كل إنسان منا ولذلك ينبت الله الجسد يوم القيامة، من عجب الذنب، فتنتشر اللحوم والأبدان، وتنمو من طين الأرض، كما ينمو النبات فخلق الجسم، أو إعادته، ليس عجيبا قدر عجيبة خلق الروح مما يدل على أن تأليه المسيح ؛ لخلقه من أنثى بلا ذكر
    باعتباره أمرا فائق العجب ليس بصحيح لأن خلق روحه، وروح كل إنسان أعجب من خلق الجسد، من ذكر بلا أنثى، أو أنثى بلا ذكر، أو خلق الجسد من حجارة، أو حديد، أو أي مادة أخرى.

    إن خلق الروح، آية أعظم من خلق الجسد ولكن الآية التي كانت للعالمين هي فهم الناس واقعيا، لقدرة الله -عز وعلا- على تصريف خلق البشر، فهو يخلق :
    • إنسانا من غير أب ولا أم، هو آدم -عليه السلام-.
    • وإنسانا من ذكر بلا أنثى، هو حواء -رضي الله عنها-.
    • وإنسانا من أنثى بلا ذكر، هو المسيح - عليه السلام-.
    فانظر كيف يقرب الله للعباد المعاني والحقائق، واللطائف والدقائق، على قدر أفهامهم، لطفا بهم، مع الإشارة التنبيهية لهم، على الأصوب الذي لم يخطر ببالهم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.