علي فرحة الغامدي.
عدد المشاركات : 20
1438/04/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿6359﴾﴾
إدارة الصف الدراسي (المشكلات الصفية).
◄ تعد إدارة الصف فناً وعلماً، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه وتعد إدارة الصف علماً بذاته بقوانينه وإجراءاته.
وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
تعريف الإدارة الصفية : هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال.
● المشكلات الصفية : وسوف نقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصيل.
• أولا : أسباب المشكلة الصفية.
1) الملل والضجر : شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر.
2) الإحباط والتوتر : هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومنها :
1- طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي.
2- زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية.
3- سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب.
4- رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات.
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه : إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه.
• ثانيا : مصادر المشكلات الصفية.
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفية والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
♦ مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جداً.
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة.
3) انعدام التخطيط.
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية.
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته.
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات.
7) استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد.
♦ مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي :
1) اقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية.
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها.
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب.
♦ مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم.
2) الجو العقابي الذي يسود الصف.
3) الجو التنافسي العدواني.
4) الإحباط الدائم والمستمر.
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية.
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف.
7) غياب الطمأنينة والأمان.
• ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية).
1) أساليب الوقاية : حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولاً وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعيينات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك.
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام.
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما ويجيبون عندما يؤذن لهم.
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما.
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظية يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب.
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته.
الثقافة الإدارية : الإدارة الصفية ــ بحث علمي.
عدد المشاهدات : ﴿﴿6359﴾﴾
إدارة الصف الدراسي (المشكلات الصفية).
◄ تعد إدارة الصف فناً وعلماً، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه وتعد إدارة الصف علماً بذاته بقوانينه وإجراءاته.
وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
تعريف الإدارة الصفية : هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال.
● المشكلات الصفية : وسوف نقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصيل.
• أولا : أسباب المشكلة الصفية.
1) الملل والضجر : شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر.
2) الإحباط والتوتر : هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومنها :
1- طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي.
2- زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية.
3- سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب.
4- رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات.
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه : إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه.
• ثانيا : مصادر المشكلات الصفية.
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفية والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
♦ مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جداً.
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة.
3) انعدام التخطيط.
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية.
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته.
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات.
7) استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد.
♦ مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي :
1) اقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية.
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها.
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب.
♦ مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم.
2) الجو العقابي الذي يسود الصف.
3) الجو التنافسي العدواني.
4) الإحباط الدائم والمستمر.
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية.
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف.
7) غياب الطمأنينة والأمان.
• ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية).
1) أساليب الوقاية : حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولاً وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعيينات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك.
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام.
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما ويجيبون عندما يؤذن لهم.
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما.
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظية يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب.
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته.
الثقافة الإدارية : الإدارة الصفية ــ بحث علمي.
◄ تعد إدارة الصف فناً وعلماً، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه وتعد إدارة الصف علماً بذاته بقوانينه وإجراءاته.
وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
تعريف الإدارة الصفية : هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال.
● المشكلات الصفية : وسوف نقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصيل.
• أولا : أسباب المشكلة الصفية.
1) الملل والضجر : شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر.
2) الإحباط والتوتر : هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومنها :
1- طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي.
2- زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية.
3- سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب.
4- رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات.
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه : إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه.
• ثانيا : مصادر المشكلات الصفية.
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفية والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
♦ مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جداً.
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة.
3) انعدام التخطيط.
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية.
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته.
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات.
7) استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد.
♦ مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي :
1) اقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية.
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها.
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب.
♦ مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم.
2) الجو العقابي الذي يسود الصف.
3) الجو التنافسي العدواني.
4) الإحباط الدائم والمستمر.
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية.
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف.
7) غياب الطمأنينة والأمان.
• ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية).
1) أساليب الوقاية : حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولاً وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعيينات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك.
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام.
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما ويجيبون عندما يؤذن لهم.
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما.
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظية يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب.
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته.
