من أحدث المقالات المضافة في القسم.

رزق الله حسن اليزيدي.
عدد المشاركات : 26
1429/04/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2806﴾﴾

المعلم وثقافة الطالب.
لم يعد مُعلِّمٌ اليَوْم هو مصدر المعرفة والمعلومة وذلك في ظل تدفق المعلومات الهائلة ومصادرها المتنوعة بل هو الموجه والمرشد والتربوي قد يفاجأ معلم اليوم بقدرات الطالب المعرفية وإلمامه بالكثير من المعارف والعلوم وربما يفوق معلمه بل البعض يتفوق على المعلم بل أن البعض لا نقل أكثر إلماماً بالمعارف بل أكثر وعياً وثقافة, ويمتلك منهجية في نظرته وطرحه بل أن البعض منهم يوجهك ويرشدك لبعض ما يستجد في الحياة, وفي ظل هذا التحدي الذي يواجهه المعلم من قبل طالب اليوم يجب أن يزود نفسه ثقافياً ومهارياً وإلا أصبح أضحوكة لطالب اليوم.
طالب اليوم يفكر ويدرك وينتقد نقد بناء ويحاور ويدلي ببعض الرؤى التي لو طبقت في الميدان التربوي لأغنت عن كثير من الدراسات والأبحاث, يجب أن يعاد النظر في إعداد المعلم تربوياً ومهنياً وثقافياً إعداداً مبني على أسس تراعي العوامل المستجدة والمؤثرة في التربية.
طالب اليوم أصبح أكثر معرفه بحقوقه التي كنا نخفيها عليه، أصبح يتصل بوزارة التربية والتعليم، وأصبح يعرف اللوائح والأنظمة في الوزارة أكثر من المعلم.
|| رزق الله حسن اليزيدي : عضو منهل الثقافة التربوية.