د. مفلح دخيل الاكلبي.
عدد المشاركات : 17
1435/08/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿6660﴾﴾
فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد ــ دراسة علمية.
◄ عنوان الدراسة :
فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
■ المملكة العربية السعودية ـ وزارة التعليم العالي ـ جامعة أم القرى ـ بحث مكمل لنيل درجة الدكتوراه.
■ مستخلص الدراسة :
● أهداف الدراسة :
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية استراتيجية التعلم التعاوني في :
1- التحصيل الدراسي في جميع المستويات حسب تصنيف بلوم ورفاقه للأهداف المعرفية السلوكية الستة : (التذكر، والفهم، والتطبيق منفردة ومجتمعة)، (والتحليل، والتركيب، والتقويم منفردة ومجتمعة)، ثم جميع المستويات ككل في اختبار التحصيل الدراسي، في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
2- مهارات التفكير الناقد التالية :
1- معرفة الافتراضات.
2- التفسير.
3- تقويم المناقشات.
4- الاستنباط.
5- الاستنتاج منفردة ومجتمعة.
3- تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد، من حيث القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
وقد طُبقت الدراسة المنهج الوصفي المتمثل في تحليل المحتوى، بالإضافة إلى المنهج شبه التجريبي وفق تصميم مجموعتين الأولى تجريبية وعدد طلابها (24) طالباُ، والثانية ضابطة وعدد طلابها (24) طالباُ، وكان ذلك في مدرسة ثانوية واحدة، ومدرس واحد لكلا المجموعتين، وقد استغرق تطبيق الدراسة سبعة أسابيع.
وتكونت أدواتها من : بطاقة تحليل محتوى لمواد التربية الإسلامية، ودليل للمعلم، وتحضير كتابي للموضوعات محل الدراسة حسب الطريقة التعاونية، بالإضافة إلى إعداد اختبار تحصيلي من نوع الاختيار من متعدد وفق مستويات تصنيف بلوم للأهداف المعرفية الستة في الموضوعات محل الدراسة "كل ما سبق من إعداد الباحث"، كما تم تطبيق اختبار مهارات التفكير الناقد المعد من قبل فاروق عبدالسلام، وممدوح محمد سليمان "المقنن على البيئة السعودية"، وقد تم تطبيق الاختبارين قبلياً وبعدياً.
وتمت معالجة البيانات القبلية والبعدية إحصائياً باستخدام النسب المئوية، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعادلة هوليستي لحساب نسبة ثبات التحليل بين المحللين، واختبار (ت) للمجموعات المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين عينتي الدراسة، ومعامل بيرسون لمعرفة الارتباطات، بالإضافة إلى استخدام معادلة ألفا كرونباخ، ومعادلة جتمان للتجزئة النصفية، ومعاملي السهولة والتمييز لمعرفة سهولة أسئلة الاختبار التحصيلي ومدى قدرتها على التمييز بين مستويات الطلاب، بالإضافة إلى معادلة حجم الأثر لمعرفة حجم تأثير المتغير المستقل على المتغيرات التابعة.
● وكانت أهم نتائج الدراسة :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التذكر، والفهم، والتحليل، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية الدنيا مجتمعة).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التطبيق، والتركيب، والتقويم، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية العليا مجتمعة، وكذلك عند جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية مجتمعة "الاختبار ككل".
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند المهارات التالية : (التفسير، وتقويم المناقشات، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند اختبار جميع مهارات التفكير الناقد مجتمعة).
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي عند المهارات التالية : (معرفة الافتراضات، والاستنباط، والاستنتاج).
5- وجود فعالية لاستراتيجية التعلم التعاوني بمستوى متوسط من حيث حجم القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند (0.05) في جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية في اختبار التحصيل الدراسي، وجميع مهارات التفكير الناقد لصالح المجموعة التجريبية عند تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
● وقد أوصت الدراسة :
1- أن يقوم معلمو التربية الإسلامية باستخدام طريقة التعلم التعاوني في المواقف التعليمية؛ لما لها من فعالية واضحة في تنمية التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير الناقد لدى الطلاب.
2- أن يركز معلمو التربية الإسلامية على استخدام طرق التدريس التي تساعد على كشف ما لدى الطلاب من طاقات ومواهب وإمكانات عقلية ومهارية؛ ومن ثم تنميتها وصقلها وتوجيهها التوجيه الأمثل للاستفادة منها في بناء الوطن والأمة.
3- أن تطور وزارة التربية والتعليم مقررات مواد التربية الإسلامية بشكل عام، ومنهج مادة الحديث والثقافة الإسلامية بشكل خاص من حيث المحتوى العلمي، وطريقة تنظيمه وتزويده بالأنشطة التي ترتقي بمهارات الطالب وقدراته العقلية العليا.
4- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتحليل مقررات التربية الإسلامية في المراحل المختلفة، وتحديد أهداف كل درس بدقة، وبيان المفاهيم والأحكام الشرعية وغيرها من عناصر التحليل الجيد؛ ليتسنى للمعلم الاستفادة منها في تدريسه لتلك المواد.
5- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد مقاييس علمية مقننة؛ للاستفادة منها في معرفة قدرات الطلاب العقلية والمهارية في التعليم العام.
د. مفلح دخيل الاكلبي.
■ همسة في أذن موسر مسلم.
■ انتخبوا المعلم.
■ بطاقة تحليل المحتوى التعليمي.
■ (الكفاءة ــ الجودة الشاملة ــ الاعتماد الأكاديمي) في الجامعات السعودية.
■ مدى تمكن طالب التربية الإسلامية المعلم في كليات المعلمين من إنتاج واستخدام الوسائل وتقنيات التعليم.
■ فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي.
■ الأسس العلمية لإدارة الدعوة الإسلامية في ظل تحديات العولمة.
■ دور أقسام تقنيات التعليم في الإعداد التربوي لمعلم التربية الإسلامية في كليات المعلمين.
■ دور مقررات الفقه والسلوك في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى المتعلم.
■ فاعلية استخدام نموذج (مارزانو) لأبعاد التعلم في تنمية العمليات المعرفية العليا والتحصيل الدراسي.
■ إستراتيجية تدريسية مقترحة لغرس قيم الأمن الفكري.
■ تصور مقترح لتحسين جودة مناهج العلوم الشرعية في مؤسسات التعليم العالي.
■ دور مناهج العلوم الشرعية في غرس قيم الأمن الفكري والتقني.
■ دور العوامل البشرية في مجال البحث العلمي في تحسين جودة المناهج الجامعية في العالم الإسلامي.
■ نموذج الإشراف التربوي المتنوع بين الإيجابيات والمآخذ.
■ المضامين التربوية للتفكير الإبداعي في قصة موسى والخضر عليهما السلام في المناهج التعليمية للقرن 21.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿6660﴾﴾
فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد ــ دراسة علمية.
◄ عنوان الدراسة :
فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
■ المملكة العربية السعودية ـ وزارة التعليم العالي ـ جامعة أم القرى ـ بحث مكمل لنيل درجة الدكتوراه.
■ مستخلص الدراسة :
● أهداف الدراسة :
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية استراتيجية التعلم التعاوني في :
1- التحصيل الدراسي في جميع المستويات حسب تصنيف بلوم ورفاقه للأهداف المعرفية السلوكية الستة : (التذكر، والفهم، والتطبيق منفردة ومجتمعة)، (والتحليل، والتركيب، والتقويم منفردة ومجتمعة)، ثم جميع المستويات ككل في اختبار التحصيل الدراسي، في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
2- مهارات التفكير الناقد التالية :
1- معرفة الافتراضات.
2- التفسير.
3- تقويم المناقشات.
4- الاستنباط.
5- الاستنتاج منفردة ومجتمعة.
3- تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد، من حيث القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
وقد طُبقت الدراسة المنهج الوصفي المتمثل في تحليل المحتوى، بالإضافة إلى المنهج شبه التجريبي وفق تصميم مجموعتين الأولى تجريبية وعدد طلابها (24) طالباُ، والثانية ضابطة وعدد طلابها (24) طالباُ، وكان ذلك في مدرسة ثانوية واحدة، ومدرس واحد لكلا المجموعتين، وقد استغرق تطبيق الدراسة سبعة أسابيع.
وتكونت أدواتها من : بطاقة تحليل محتوى لمواد التربية الإسلامية، ودليل للمعلم، وتحضير كتابي للموضوعات محل الدراسة حسب الطريقة التعاونية، بالإضافة إلى إعداد اختبار تحصيلي من نوع الاختيار من متعدد وفق مستويات تصنيف بلوم للأهداف المعرفية الستة في الموضوعات محل الدراسة "كل ما سبق من إعداد الباحث"، كما تم تطبيق اختبار مهارات التفكير الناقد المعد من قبل فاروق عبدالسلام، وممدوح محمد سليمان "المقنن على البيئة السعودية"، وقد تم تطبيق الاختبارين قبلياً وبعدياً.
وتمت معالجة البيانات القبلية والبعدية إحصائياً باستخدام النسب المئوية، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعادلة هوليستي لحساب نسبة ثبات التحليل بين المحللين، واختبار (ت) للمجموعات المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين عينتي الدراسة، ومعامل بيرسون لمعرفة الارتباطات، بالإضافة إلى استخدام معادلة ألفا كرونباخ، ومعادلة جتمان للتجزئة النصفية، ومعاملي السهولة والتمييز لمعرفة سهولة أسئلة الاختبار التحصيلي ومدى قدرتها على التمييز بين مستويات الطلاب، بالإضافة إلى معادلة حجم الأثر لمعرفة حجم تأثير المتغير المستقل على المتغيرات التابعة.
● وكانت أهم نتائج الدراسة :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التذكر، والفهم، والتحليل، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية الدنيا مجتمعة).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التطبيق، والتركيب، والتقويم، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية العليا مجتمعة، وكذلك عند جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية مجتمعة "الاختبار ككل".
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند المهارات التالية : (التفسير، وتقويم المناقشات، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند اختبار جميع مهارات التفكير الناقد مجتمعة).
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي عند المهارات التالية : (معرفة الافتراضات، والاستنباط، والاستنتاج).
5- وجود فعالية لاستراتيجية التعلم التعاوني بمستوى متوسط من حيث حجم القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند (0.05) في جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية في اختبار التحصيل الدراسي، وجميع مهارات التفكير الناقد لصالح المجموعة التجريبية عند تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
● وقد أوصت الدراسة :
1- أن يقوم معلمو التربية الإسلامية باستخدام طريقة التعلم التعاوني في المواقف التعليمية؛ لما لها من فعالية واضحة في تنمية التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير الناقد لدى الطلاب.
2- أن يركز معلمو التربية الإسلامية على استخدام طرق التدريس التي تساعد على كشف ما لدى الطلاب من طاقات ومواهب وإمكانات عقلية ومهارية؛ ومن ثم تنميتها وصقلها وتوجيهها التوجيه الأمثل للاستفادة منها في بناء الوطن والأمة.
3- أن تطور وزارة التربية والتعليم مقررات مواد التربية الإسلامية بشكل عام، ومنهج مادة الحديث والثقافة الإسلامية بشكل خاص من حيث المحتوى العلمي، وطريقة تنظيمه وتزويده بالأنشطة التي ترتقي بمهارات الطالب وقدراته العقلية العليا.
4- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتحليل مقررات التربية الإسلامية في المراحل المختلفة، وتحديد أهداف كل درس بدقة، وبيان المفاهيم والأحكام الشرعية وغيرها من عناصر التحليل الجيد؛ ليتسنى للمعلم الاستفادة منها في تدريسه لتلك المواد.
5- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد مقاييس علمية مقننة؛ للاستفادة منها في معرفة قدرات الطلاب العقلية والمهارية في التعليم العام.
د. مفلح دخيل الاكلبي.
■ همسة في أذن موسر مسلم.
■ انتخبوا المعلم.
■ بطاقة تحليل المحتوى التعليمي.
■ (الكفاءة ــ الجودة الشاملة ــ الاعتماد الأكاديمي) في الجامعات السعودية.
■ مدى تمكن طالب التربية الإسلامية المعلم في كليات المعلمين من إنتاج واستخدام الوسائل وتقنيات التعليم.
■ فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي.
■ الأسس العلمية لإدارة الدعوة الإسلامية في ظل تحديات العولمة.
■ دور أقسام تقنيات التعليم في الإعداد التربوي لمعلم التربية الإسلامية في كليات المعلمين.
■ دور مقررات الفقه والسلوك في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى المتعلم.
■ فاعلية استخدام نموذج (مارزانو) لأبعاد التعلم في تنمية العمليات المعرفية العليا والتحصيل الدراسي.
■ إستراتيجية تدريسية مقترحة لغرس قيم الأمن الفكري.
■ تصور مقترح لتحسين جودة مناهج العلوم الشرعية في مؤسسات التعليم العالي.
■ دور مناهج العلوم الشرعية في غرس قيم الأمن الفكري والتقني.
■ دور العوامل البشرية في مجال البحث العلمي في تحسين جودة المناهج الجامعية في العالم الإسلامي.
■ نموذج الإشراف التربوي المتنوع بين الإيجابيات والمآخذ.
■ المضامين التربوية للتفكير الإبداعي في قصة موسى والخضر عليهما السلام في المناهج التعليمية للقرن 21.
◄ عنوان الدراسة :
فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
■ المملكة العربية السعودية ـ وزارة التعليم العالي ـ جامعة أم القرى ـ بحث مكمل لنيل درجة الدكتوراه.
■ مستخلص الدراسة :
● أهداف الدراسة :
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية استراتيجية التعلم التعاوني في :
1- التحصيل الدراسي في جميع المستويات حسب تصنيف بلوم ورفاقه للأهداف المعرفية السلوكية الستة : (التذكر، والفهم، والتطبيق منفردة ومجتمعة)، (والتحليل، والتركيب، والتقويم منفردة ومجتمعة)، ثم جميع المستويات ككل في اختبار التحصيل الدراسي، في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
2- مهارات التفكير الناقد التالية :
1- معرفة الافتراضات.
2- التفسير.
3- تقويم المناقشات.
4- الاستنباط.
5- الاستنتاج منفردة ومجتمعة.
3- تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الناقد، من حيث القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
وقد طُبقت الدراسة المنهج الوصفي المتمثل في تحليل المحتوى، بالإضافة إلى المنهج شبه التجريبي وفق تصميم مجموعتين الأولى تجريبية وعدد طلابها (24) طالباُ، والثانية ضابطة وعدد طلابها (24) طالباُ، وكان ذلك في مدرسة ثانوية واحدة، ومدرس واحد لكلا المجموعتين، وقد استغرق تطبيق الدراسة سبعة أسابيع.
وتكونت أدواتها من : بطاقة تحليل محتوى لمواد التربية الإسلامية، ودليل للمعلم، وتحضير كتابي للموضوعات محل الدراسة حسب الطريقة التعاونية، بالإضافة إلى إعداد اختبار تحصيلي من نوع الاختيار من متعدد وفق مستويات تصنيف بلوم للأهداف المعرفية الستة في الموضوعات محل الدراسة "كل ما سبق من إعداد الباحث"، كما تم تطبيق اختبار مهارات التفكير الناقد المعد من قبل فاروق عبدالسلام، وممدوح محمد سليمان "المقنن على البيئة السعودية"، وقد تم تطبيق الاختبارين قبلياً وبعدياً.
وتمت معالجة البيانات القبلية والبعدية إحصائياً باستخدام النسب المئوية، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعادلة هوليستي لحساب نسبة ثبات التحليل بين المحللين، واختبار (ت) للمجموعات المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين عينتي الدراسة، ومعامل بيرسون لمعرفة الارتباطات، بالإضافة إلى استخدام معادلة ألفا كرونباخ، ومعادلة جتمان للتجزئة النصفية، ومعاملي السهولة والتمييز لمعرفة سهولة أسئلة الاختبار التحصيلي ومدى قدرتها على التمييز بين مستويات الطلاب، بالإضافة إلى معادلة حجم الأثر لمعرفة حجم تأثير المتغير المستقل على المتغيرات التابعة.
● وكانت أهم نتائج الدراسة :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التذكر، والفهم، والتحليل، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية الدنيا مجتمعة).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مستويات الأهداف المعرفية التالية : (التطبيق، والتركيب، والتقويم، بالإضافة إلى مستويات الأهداف المعرفية العليا مجتمعة، وكذلك عند جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية مجتمعة "الاختبار ككل".
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند المهارات التالية : (التفسير، وتقويم المناقشات، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند اختبار جميع مهارات التفكير الناقد مجتمعة).
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد البعدي عند المهارات التالية : (معرفة الافتراضات، والاستنباط، والاستنتاج).
5- وجود فعالية لاستراتيجية التعلم التعاوني بمستوى متوسط من حيث حجم القيمة العملية للدلالة الإحصائية عند (0.05) في جميع مستويات الأهداف المعرفية السلوكية في اختبار التحصيل الدراسي، وجميع مهارات التفكير الناقد لصالح المجموعة التجريبية عند تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
● وقد أوصت الدراسة :
1- أن يقوم معلمو التربية الإسلامية باستخدام طريقة التعلم التعاوني في المواقف التعليمية؛ لما لها من فعالية واضحة في تنمية التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير الناقد لدى الطلاب.
2- أن يركز معلمو التربية الإسلامية على استخدام طرق التدريس التي تساعد على كشف ما لدى الطلاب من طاقات ومواهب وإمكانات عقلية ومهارية؛ ومن ثم تنميتها وصقلها وتوجيهها التوجيه الأمثل للاستفادة منها في بناء الوطن والأمة.
3- أن تطور وزارة التربية والتعليم مقررات مواد التربية الإسلامية بشكل عام، ومنهج مادة الحديث والثقافة الإسلامية بشكل خاص من حيث المحتوى العلمي، وطريقة تنظيمه وتزويده بالأنشطة التي ترتقي بمهارات الطالب وقدراته العقلية العليا.
4- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتحليل مقررات التربية الإسلامية في المراحل المختلفة، وتحديد أهداف كل درس بدقة، وبيان المفاهيم والأحكام الشرعية وغيرها من عناصر التحليل الجيد؛ ليتسنى للمعلم الاستفادة منها في تدريسه لتلك المواد.
5- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد مقاييس علمية مقننة؛ للاستفادة منها في معرفة قدرات الطلاب العقلية والمهارية في التعليم العام.

■ همسة في أذن موسر مسلم.
■ انتخبوا المعلم.
■ بطاقة تحليل المحتوى التعليمي.
■ (الكفاءة ــ الجودة الشاملة ــ الاعتماد الأكاديمي) في الجامعات السعودية.
■ مدى تمكن طالب التربية الإسلامية المعلم في كليات المعلمين من إنتاج واستخدام الوسائل وتقنيات التعليم.
■ فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية في التحصيل الدراسي.
■ الأسس العلمية لإدارة الدعوة الإسلامية في ظل تحديات العولمة.
■ دور أقسام تقنيات التعليم في الإعداد التربوي لمعلم التربية الإسلامية في كليات المعلمين.
■ دور مقررات الفقه والسلوك في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى المتعلم.
■ فاعلية استخدام نموذج (مارزانو) لأبعاد التعلم في تنمية العمليات المعرفية العليا والتحصيل الدراسي.
■ إستراتيجية تدريسية مقترحة لغرس قيم الأمن الفكري.
■ تصور مقترح لتحسين جودة مناهج العلوم الشرعية في مؤسسات التعليم العالي.
■ دور مناهج العلوم الشرعية في غرس قيم الأمن الفكري والتقني.
■ دور العوامل البشرية في مجال البحث العلمي في تحسين جودة المناهج الجامعية في العالم الإسلامي.
■ نموذج الإشراف التربوي المتنوع بين الإيجابيات والمآخذ.
■ المضامين التربوية للتفكير الإبداعي في قصة موسى والخضر عليهما السلام في المناهج التعليمية للقرن 21.