من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : أ. د. محمد محمد الدريج.
إجمالي القراءات : ﴿5394﴾.
عدد المشــاركات : ﴿3﴾.

التدريس بالملكات : نحو تأسيس نموذج تربوي أصيل في التعليم ــ دراسة علمية.
تقترح في هذه الدراسة نموذجا تربويا أصيلا، يمكن أن يمنح نفساً جديداً للمنهاج التعليمي ببلادنا، وهو نموذج ”التدريس بالملكات“ أو "بيداغوجيا الملكات".

يفتتح الكاتب دراسته باقتراح نموذج تربوي أصيل تكون الملكات أساسًا له، معتقدًا أن هذا النموذج سيمنح المنهاج التعليمي في بلاد المغرب العربي نفسًا جديدًا، وله الكثير من الأهداف نذكر منها على سبيل المثال:
■ المساهمة في الإصلاح البيداغوجي لنظام التعليم، وجعله قادرًا على مواجهة مختلف الصعوبات والتحديات خاصة على المستوى المنهاجي.
■ تعميم تعليم مندمج وأصيل عالي الجودة، وتبني مبادئ ومفاهيم تربوية تراثية.

بعد عرض الاقتراح وأهدافه يتناول الكاتب بشيء من التفصيل الخلفية النظرية للنموذج المقترح ومكونات النموذج وخصائصه ومنها:
■ توظيف الملكات.
■ تأصيل النشاط التربوي.
■ الاستجابة للحاجيات الحقيقية للمتعلمين.
■ رفض الاكتفاء بالصياغات الإجرائية - السلوكية للنشاط التعليمي.
■ التخطيط الاستراتيجي واعتماد نظرة استشرافية للمستقبل.
■ اعتماد النظرة الشمولية للمنهاج.
■ تبني المنهاج المندمج.

ثم يتناول مفهوم الملكات في التراث العربي ويذكر منها تعريف الشريف الجرجاني، والملكة عند إخوان الصفا ومفهوم المَلَكة عند ابن خلدون، وأنواع الملكات عند ابن خلدون ويقدم مثالاً عن الملكات عند ابن خلدون : الملكة اللغوية، ليصل إلى تعريف شامل للملكة خاص بالنموذج المقترح وإلى تصنيف الملكات حسب النموذج وهي: ملكات أساسية في الحياة، ملكات أكاديمية في التعليم وملكات مهنية في الصناعة.

ويختتم بالتوجهات التربوية للنموذج وهي توجهات على مستوى الأهداف، توجهات في المضامين المعرفية والفكرية، توجهات في مجال التربية على القيم، توجهات في مجال الطرق والوسائل، توجهات في مجال تنظيم الحياة المدرسية، وينتهي بمقترحات منها رد اعتبار للباحثين المحليين ولمخابر البحث الوطنية في الجامعات ومؤسسات التكوين العليا ودعمها، حتى تكون في مستوى ابتكار النماذج واكتشاف النظريات العلمية، في جميع القطاعات الحيوية وفي مقدمتها قطاع التربية والتعليم.