
اسمُ الكاتب : إبراهيم علي سراج الدين.
عدد المشاهدات : ﴿5531﴾.
عدد المشـاركات : ﴿41﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ص) (صلعسلم) !
◄ بعيداً عن حكم كتابة (ص) بدل الصلاة والسلام على النبي، لأن البعض إذا كلمته حاجك بأقوال الرجال وأطال المقال وذكر ما تيسر مما قيل وقال !
لكن سؤالي بعيداً عن ذلك كله :
لماذا يعجز أحدنا إذا كتب مقالاً طويلاً عريضاً أن يكتب حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (جملة الصلاة عليه) ؟!
لماذا يعجز الواحد فينا كتابة الصلاة والسلام عليه, سبحان الله ما المتعب في أربع كلمات ربما كانت البركة في المقال من بركة الصلاة والسلام على النبي، تتعجب أحياننا حينما تقرأ مقالاً طويلاً منمقاً فيه من البيان والبديع ما فيه, حتى إذا جاء على ذكر النبي عليه الصلاة والسلام قال (ص) ؟
سبحان الله, استطعت أن تكتب عشر صفحات ولم تستطع كتابة (صلى الله عليه وسلم) ؟
إذا كان بخيلاً من إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عنده ولم يصل عليه, فماذا يكون من إذا ذكره أصلاً كتب (ص) ؟
والأعجب من ذلك حينما أستمع لخطبة بليغة يكاد الخطيب أو المحاضر ليتشدق بحروفها وكلماتها حتى إذا وصل عند ذكره عليه الصلاة والسلام قال على عجل - آكلاً نصف الحروف وهاضما بعضها - : (صلعسلم) ؟ سبحان الله ! لهذه الدرجة هي ثقيلة ؟ وكلامك هو العذب الزلال ؟
■ أيها الأحبة :
حق النبي صلى الله عليه وسلم عظيم علينا فلماذا نبخل عليه في أبسط حقوقه، وهو الذي ما إن رفع رأسه في ذلك اليوم تحت العرش قال : (أمتي، أمتي، أمتي، أمتي) فيا أمة محمد صلوا عليه وسلموا تسليما وهذا من أبسط حقوقه، ومن بخل في أبسطها فما هو فاعل في أعظمها ؟ قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب : 56).
■ إدارة منهل الثقافة التربوية :
أوضح الشيخ خالد المصلح الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة القصيم، أن بعض العلماء نهوا عن اختصار ” ﷺ ” معتبرين أنه يعد تقصير بحق النبي عليه السلام.
وجاء ذلك خلال رد المصلح ببرنامج ”يستفتونك” حول حكم اختصار كلمة ” ﷺ ” وكتابة حرف (ص) بدلا منها.
وأكد المصلح أنه إذا كانت المساحة محددة بعدد الأحرف، ولا يستطيع الإنسان كتابة الكلمة كاملة، تكون كتابة ”ص” خيرا، لأن فيها تذكير للقارئ بالصلاة على النبي ﷺ.
|| إبراهيم علي سراج الدين : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ بعيداً عن حكم كتابة (ص) بدل الصلاة والسلام على النبي، لأن البعض إذا كلمته حاجك بأقوال الرجال وأطال المقال وذكر ما تيسر مما قيل وقال !
لكن سؤالي بعيداً عن ذلك كله :
لماذا يعجز أحدنا إذا كتب مقالاً طويلاً عريضاً أن يكتب حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (جملة الصلاة عليه) ؟!
لماذا يعجز الواحد فينا كتابة الصلاة والسلام عليه, سبحان الله ما المتعب في أربع كلمات ربما كانت البركة في المقال من بركة الصلاة والسلام على النبي، تتعجب أحياننا حينما تقرأ مقالاً طويلاً منمقاً فيه من البيان والبديع ما فيه, حتى إذا جاء على ذكر النبي عليه الصلاة والسلام قال (ص) ؟
سبحان الله, استطعت أن تكتب عشر صفحات ولم تستطع كتابة (صلى الله عليه وسلم) ؟
إذا كان بخيلاً من إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عنده ولم يصل عليه, فماذا يكون من إذا ذكره أصلاً كتب (ص) ؟
والأعجب من ذلك حينما أستمع لخطبة بليغة يكاد الخطيب أو المحاضر ليتشدق بحروفها وكلماتها حتى إذا وصل عند ذكره عليه الصلاة والسلام قال على عجل - آكلاً نصف الحروف وهاضما بعضها - : (صلعسلم) ؟ سبحان الله ! لهذه الدرجة هي ثقيلة ؟ وكلامك هو العذب الزلال ؟
■ أيها الأحبة :
حق النبي صلى الله عليه وسلم عظيم علينا فلماذا نبخل عليه في أبسط حقوقه، وهو الذي ما إن رفع رأسه في ذلك اليوم تحت العرش قال : (أمتي، أمتي، أمتي، أمتي) فيا أمة محمد صلوا عليه وسلموا تسليما وهذا من أبسط حقوقه، ومن بخل في أبسطها فما هو فاعل في أعظمها ؟ قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب : 56).
■ إدارة منهل الثقافة التربوية :
أوضح الشيخ خالد المصلح الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة القصيم، أن بعض العلماء نهوا عن اختصار ” ﷺ ” معتبرين أنه يعد تقصير بحق النبي عليه السلام.
وجاء ذلك خلال رد المصلح ببرنامج ”يستفتونك” حول حكم اختصار كلمة ” ﷺ ” وكتابة حرف (ص) بدلا منها.
وأكد المصلح أنه إذا كانت المساحة محددة بعدد الأحرف، ولا يستطيع الإنسان كتابة الكلمة كاملة، تكون كتابة ”ص” خيرا، لأن فيها تذكير للقارئ بالصلاة على النبي ﷺ.
|| إبراهيم علي سراج الدين : عضو منهل الثقافة التربوية.