×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.

    د. خالد محمد الصحفي
    د. خالد محمد الصحفي.
    إجمالي المشاركات : ﴿93﴾.
    1433/06/01 (06:01 صباحاً).

    إلى الإنسان : أنت دائماً أروع مما تظن.

    ■ أنت دائماً أروع مما تظن لا يمكنك إلا أن تكون كذلك ! فأنت خلقت وتمتلك رصيد في حياتك، طاقات، مواهب، وقدرات لا تنضب بل هي في تجدد مستمر إن قمت باستغلالها. ويمكن أن نشبه هذه الطاقات بالوقود والإنسان بسائق السيارة فما فائدة الوقود للسيارة أو ليس ليحركها وليزيد سرعتها ؟ وأنت ألست من يتحكم في مسار السيارة واتجاهها ؟
    إذن هكذا هي طاقاتك تحركك - مثل الوقود - وأنت الذي يتحكم بالاتجاه الذي ستمشي عليه - مثل سائق السيارة - لقد أكد العلماء على أن كل إنسان قادر على أن يخلق نجاحاً عظيماً (فلو وجد إنسان في أقصى الكرة الأرضية نجح في أمر ما فأنا قادر على أن أنجح في نفس الأمر ـ قاعدة)، لأننا ولدنا ونمتلك قدرات عجز العلم أن يدركها أو يعرف كيفيتها، فمثلاً عقل الإنسان الذي هو يضاهي بسرعته وذاكرته أسرع كمبيوتر اخترعه الإنسان منذ وجوده وهو حاسوب كري الذي يزن 7 طن ويعمل 400 مليون عملية حسابية في كل ثانية ولمدة مائة عام وعقل الإنسان يقوم بنفس العمليات، إذ أن العقل الباطني - وهو أعظم سر في الإنسان - يمدك كل ثانية بحوالي 50 ألف فكرة، وتبلغ قدرة العقل الباطن 90% (ولا تكون إلا في حالة النوم) أما العقل الواعي فتساوي 10%، فتأمل معي كيف هذه الطاقة العظيمة التي يمتلكها كل إنسان، ونحن البشر نستغل 5 - 10 من قدراتنا وطاقاتنا ومواهبنا، فسبحان الله.
    إذن أنت دائماً أروع وأروع مما تظن !
    وتيقنك بأنك رائع سيرفعك إلى مراق عالية جداً، وهنالك سينشط عقلك ولن يبخل عليك بل أنت نفسك ستفاجأ من الطاقات العظيمة التي ستتدفق كعين، وسيجرى شلال الحيوية إلى شريانك لينعش قلبك، عندها ستمشي عظيماً وتجلس عظيماً وتفكر عظيماً وتتعامل مع نفسك وغيرك عظيماً فأنت فعلاً عظيم.
    فسواء كنت فراشاً أو وزيراً، تاجراً أو راعياً، ميكانيكياً أو طالباً، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، عش واقبل بنفسك عظيماً، لأن الله لم يبخسك حقك.
    أنت حقاً عظيم، لكن عظمتك تزداد كلما اقتربت من الله، وتقربك من الله يكسبك نوراً فلا ترى أمامك إلا نوراً، لأن داخلك يكمن مصدر النور 111%.
    إذن اقبل على النداء العميق الداخلي الذي يقول لك : اقبل، اقبل، لا تتردد، نعم أصغي إلى الصوت القادم من داخلك وهو يقول لك : أنت دائماً وأبداً أروع وأروع مما تظن !
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.