×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 19- قسم : الثقافة التوثيقية.

    عمر رجا الأحمدي
    عمر رجا الأحمدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿3﴾.
    1440/06/01 (06:01 صباحاً).

    فن التلاعب بالكلمات.

    ■ أصدر أحد ملوك فرنسا قراراً يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي.
    فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه. فحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم : أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر : كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا.
    وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض فقال الملك : مهلاً ... مهلاً. احضروا لي حكيم المدينة.
    فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة. قال له : أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم.
    فقال له الملك : وما العمل ؟ أأتراجع إذن ؟
    قال : لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل. ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن.
    فأصدر الملك القرار وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن تنظر لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي.
    فقال الحكيم للملك : الآن فقط يطيعك الناس.

    إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا الدعوي والتربوي والتعليمي لندعو إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد. قال تعالى : (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) مع أنه أفصح العرب وأعظم نبي ومع أنهم خير أمة وأفضل صحب.

    || للمزيد : عمر رجا الأحمدي.
    ■ ثقافة الإنجاز.
    ■ فن التلاعب بالكلمات.
    ■ في ثقافة التحفيز الإداري : التقدير ولو بتمرة !
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.