من أحدث المقالات المضافة في القسم.

سمير إبراهيم الهزازي.
عدد المشاركات : 27
1437/06/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿8506﴾﴾

واقع خدمات الإرشاد النفسي لطلاب المدارس الثانوية بمكة المكرمة ــ دراسة علمية.
عنوان الدراسة :
واقع خدمات الإرشاد النفسي لطلاب المدارس الثانوية بالمدارس الحكومية بإدارة التربية والتعليم بمدينة مكة المكرمة.
■ درجة الماجستير - جامعة أم درمان - كلية التربية - قسم علم النفس.

■ عينة الدراسة والهدف منها :
الكشف عن واقع تقديم خدمة الإرشاد النفسي لطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية بإدارة التربية والتعليم بمدينة مكة المكرمة.
وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي، يتمثل في طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية، والمرشدين الطلابيين وإداريي المدارس، ومشرفي التوجيه والإرشاد.
عينة الدراسة : وقد قام الباحث بتطبيق هذه الدراسة على عينة مكونة من (429) طالباُ من طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث ثانوي بقسميه، و (33) مرشداً طلابياً، و (48) إدارياً (مدير مدرسة ـ وكيل مدرسة) تم اختيارهم بطريقة عشوائية و (10) مشرفين توجيه وإرشاد طلابي هم جميع المشرفين.
وقد قام الباحث ببناء استبانة لقياس مدى واقع تقديم خدمة الإرشاد النفسي لطلاب المرحلة الثانوية، وتم تحكيمها من قبل مُختصين من أساتذة الجامعات ومن إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة.

■ استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية :
1. معامل الفاكرونباخ لمعرفة الثبات.
2. اختبار (ت) لمعرفة واقع الإرشاد النفسي المدرسي بمكة المكرمة من خلال العينة نفسها.
3. اختبار التباين الأحادي بمختلف المتغيرات لمعرفة الفروق بين الطلاب والمشرفين والإداريين في تقييم الواقع الإرشادي.
4. اختبار المقارنات المتعددة (شيفيه) لمختلف المتغيرات لمعرفة الفروق واتجاهاتها في تقييم الواقع الإرشادي المدرسي بمكة المكرمة.
5. معامل ارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين تقييم واقع الإرشاد النفسي بمكة وسنوات الخبرة للمشرفين والإداريين.

■ أبرز النتائج :
1. ممارسة مفهوم الإرشاد النفسي موجودة بدرجة مرتفعة من وجهة نظر الطلاب والمرشدين والإداريين والمشرفين لطلاب المرحلة الثانوية بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة.
2. توجد فروق ذات دلالات إحصائية في تقيم واقع تقديم خدمات الإرشاد النفسي المقدم لطلاب المرحلة الثانوية بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة لصالح المرشدين الطلابيين ويعزى ذلك إلى معرفة المرشدين الطلابيين بالفروق بين الحاجات النفسية وغيرها من الحاجات الإرشادية لطلاب المرحلة الثانوية.
3. توجد فروق ذات دلالات إحصائية في تقييم واقع تقديم خدمات الإرشاد النفسي المقدم لطلاب المرحلة الثانوية بمكة المكرمة بين الطلاب أنفسهم لصالح الطلاب من الفئات العمرية 16-19 سنة وأكثر من 19 سنة.
4. توجد فروق ذات دلالات إحصائية في تقييم واقع تقديم خدمات الإرشاد النفسي المقدم لطلاب المرحلة الثانوية بمكة المكرمة بين الطلاب أنفسهم لصالح طلاب الصف الثاني والثالث ثانوي وهذه النتيجة تؤكد سابقتها، ولها دلالة مباشرة على توافق أركان البحث المقدم.
5. توجد فروق ذات دلالات إحصائية في تقييم واقع تقديم خدمات الإرشاد النفسي المقدم لطلاب المرحلة الثانوية بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة بين المرشدين الطلابيين والإداريين والمشرفين أنفسهم لصالح الفئات العمرية 35-45 سنة وأكثر من 45 سنة.
6. يوجد ارتباط موجب دال إحصائيا بين سنوات الخبرة والتقييم لواقع تقديم خدمات الإرشاد النفسي لطلاب المرحلة الثانوية بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة، أي : أنه كلما زادت سنوات الخبرة لدى المرشد الطلابي والإداري والمشرف اتسم التقييم لواقع الإرشاد النفسي بالإيجابية. وتؤكد هذه النتيجة كذلك سابقتها فكلما زاد عمر المرشد الطلابي والإداري والمشرف عن 35 سنة زادت إيجابية التقييم، أي أن التناسب بينهما طردي.

■ أبرز التوصيات :
يوصي الباحث بناءً على ما استخلص من نتائج، وبناءً على أهمية تقديم خدمة الإرشاد النفسي للطلاب في المرحلة الثانوية، المرحلة التي تمثل أهمية لا يمكن إغفال قوتها في بناء شخصية الطالب، وإعداده جيدا للمستقبل بالتوصيات التالية :
1. ضرورة إيجاد مرشد طلابي نفسي متخصص لطلاب المرحلة الثانوية في كل مدرسة ثانوية، يسهم بشكل فاعل في بناء شخصية الطالب، ومساعدته على حل مشاكله النفسية التي تكتنف حياته اليومية.
2. ضرورة إيجاد مشرف إرشاد وتوجيه نفسي متخصص بإدارات التربية والتعليم عموماً لتدريب ومساندة المرشدين الطلابيين في المرحلة الثانوية على كيفية معرفة المشكلات النفسية للطلاب واكتشافها مبكراً، والتعامل معها بدقة بما يضمن الوصول بالطالب إلى بر الأمان من عواقبها.
3. أن تهتم إدارات التربية والتعليم بإقامة مراكز نفسية متخصصة على مستوى الإدارات ودعمها بالكوادر البشرية المتخصصة كذلك، لتسهم في الرفع من مستوى تقديم خدمة الإرشاد النفسي لجميع طلاب المرحلة الثانوية.
4. وضع مقياس نفسي عام من قبل المتخصصين في الإرشاد النفسي يقيس مستوى وحدود أغلب المشكلات النفسية لطالب المرحلة الثانوية، ووضع أنسب العلاجات لها، ويعمم ذلك المقياس على جميع المرشدين بالمرحلة الثانوية، ويتابع تفعيله من المسئولين وبدقة.
5. تدريب كافة المرشدين الطلابيين بجميع المراحل الدراسية على كيفية تقديم خدمة الإرشاد النفسي للطلاب حسب مراحلهم الدراسية، وأعمارهم تلافياً لتراكم المشكلات النفسية التي تعتري الطلاب.
6. حث أسر الطلاب وتوعيتهم بأهمية أدوارهم في اكتشاف وحل المشكلات النفسية لأبنائهم في مراحل مبكرة، وقبل تفاقمها، وحتى يسهل علاجها بالتعاون مع مرشدي وإدارات مدارسهم.
|| سمير إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.

◂يلتزم منتدى منهل الثقافة التربوية بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد وفق نظام حماية حقوق المؤلف بالمملكة العربية السعودية ولائحته التنفيذية. ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة في المنتدى تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية مراسلتنا بالنقر على الرابط التالي ◂◂◂ ﴿هنا﴾.