
محمد أحمد الزهراني
عدد المشاركات : ﴿3﴾
التسلسل الزمني : 1436/04/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿3063﴾
التربية الأسرية وكيف تفهم حاجات الأبناء.
◄ للأبناء حاجات يحاولون الحصول عليها بطريقتهم وقد تكون إيجابية في البداية من خلال بعض التصرفات ولكن في حالة تجاهل الوالدين لتلك الحاجات التصرفات وعدم ترجمة تصرفاتهم بالشكل الصحيح يجعلهم يسلكون الطريق السلبي في التعبير عن تلك الحاجات وذلك من خلال الشغب أو العناد أو الانتقام.
وحتى نتمكن من تربية الأبناء وصقل مواهبهم في هذه الحياة المليئة بالأخطاء التربوية التي دمرت الأجيال وأوجدت لنا جيل نستغرب أخي القاري من تصرفاته وردة أفعاله.
من الصعب أن تفهم التربية وفنون صقل شخصية الأبناء وأنت تجلس في مكتبك أو في بيتك تنتظر الخبرة وتنتظر التوفيق في التربية حيث يقول الكثير من الناس أن التربية هي من توفيق من الله سبحانه وتعالى وهو يكتب ما يشاء وقد يكون صالحاً أو طالحا ولا يستطيع الوالدين فعل أي شيء.
قد يكتب الله ما يشاء ولكن من واجبنا أن نتعلم ونقرأ فنون التربية وفنون التصرف مع الأبناء فمن الصعب أن نأتي بعد أن يتجاوز الابن الـ 20 سنة لنقول أنه لا يسمع الكلام وأنه لا يطيق الاستماع للأم أو للأب أو المعلم في الفصل.
هناك تصرفات بسيطة وسريعة في عالم التربية يستطيع الوالدين من خلالها تشكيل شخصية الأبناء وتربيتهم بالشكل الصحيح وتحتاج للتعرف عليها الانضمام لبرامج تدريبية تربوية أو قراءتها في مختلف الكتب والإصدارات التربوية ولا تنتظر أن تأتي تلك الفنون وتلك التصرفات والسلوكيات التربوية من السماء فالوحي انقطع ومن الصعب أن تصلك المعلومات وأنت لا تسعى لها.
أنصح : جميع من يرغب في تكوين أسرة رائعة في الحياة تدعم مسيرته وتعينه على التميز في الحياة أن ينضم للدورات التدريبية الأسرية والتربوية والتي تجعلك تنتبه لبعض الملاحظات التي لم تكن تتوقع أنها بهذا السوء في مجال التربية، وكلما دخلت دورة اكتشفت أمور عجيبة في عالم التربية تشعرك بجدية الموضوع وبأهميته إذا أردت أن تؤسس أسرة ناجحة وسعيدة.
ولكن من يعتقد أن تلك الدورات مجرد ترف فكري لا فائدة منه فلنتركه لسنوات ولنتعرف على واقعه ووقته الذي سيقضيه في حل مشاكل تربوية وخلافات عائلية لا نهاية لها وهذا في حالة أنه تدارك الموضوع ورغب في الحل وإلا فعليه وعلى أسرته السلام.
محمد أحمد الزهراني.
■ التربية الأسرية وكيف تفهم حاجات الأبناء.
■ أفكار جديدة لوالدية سعيدة : كيف نتعامل مع حاجات الأبناء ــ ملخص الكتاب.
■ أخطاء في دعاء (قنوت) النوازل.
◄ للأبناء حاجات يحاولون الحصول عليها بطريقتهم وقد تكون إيجابية في البداية من خلال بعض التصرفات ولكن في حالة تجاهل الوالدين لتلك الحاجات التصرفات وعدم ترجمة تصرفاتهم بالشكل الصحيح يجعلهم يسلكون الطريق السلبي في التعبير عن تلك الحاجات وذلك من خلال الشغب أو العناد أو الانتقام.
وحتى نتمكن من تربية الأبناء وصقل مواهبهم في هذه الحياة المليئة بالأخطاء التربوية التي دمرت الأجيال وأوجدت لنا جيل نستغرب أخي القاري من تصرفاته وردة أفعاله.
من الصعب أن تفهم التربية وفنون صقل شخصية الأبناء وأنت تجلس في مكتبك أو في بيتك تنتظر الخبرة وتنتظر التوفيق في التربية حيث يقول الكثير من الناس أن التربية هي من توفيق من الله سبحانه وتعالى وهو يكتب ما يشاء وقد يكون صالحاً أو طالحا ولا يستطيع الوالدين فعل أي شيء.
قد يكتب الله ما يشاء ولكن من واجبنا أن نتعلم ونقرأ فنون التربية وفنون التصرف مع الأبناء فمن الصعب أن نأتي بعد أن يتجاوز الابن الـ 20 سنة لنقول أنه لا يسمع الكلام وأنه لا يطيق الاستماع للأم أو للأب أو المعلم في الفصل.
هناك تصرفات بسيطة وسريعة في عالم التربية يستطيع الوالدين من خلالها تشكيل شخصية الأبناء وتربيتهم بالشكل الصحيح وتحتاج للتعرف عليها الانضمام لبرامج تدريبية تربوية أو قراءتها في مختلف الكتب والإصدارات التربوية ولا تنتظر أن تأتي تلك الفنون وتلك التصرفات والسلوكيات التربوية من السماء فالوحي انقطع ومن الصعب أن تصلك المعلومات وأنت لا تسعى لها.
أنصح : جميع من يرغب في تكوين أسرة رائعة في الحياة تدعم مسيرته وتعينه على التميز في الحياة أن ينضم للدورات التدريبية الأسرية والتربوية والتي تجعلك تنتبه لبعض الملاحظات التي لم تكن تتوقع أنها بهذا السوء في مجال التربية، وكلما دخلت دورة اكتشفت أمور عجيبة في عالم التربية تشعرك بجدية الموضوع وبأهميته إذا أردت أن تؤسس أسرة ناجحة وسعيدة.
ولكن من يعتقد أن تلك الدورات مجرد ترف فكري لا فائدة منه فلنتركه لسنوات ولنتعرف على واقعه ووقته الذي سيقضيه في حل مشاكل تربوية وخلافات عائلية لا نهاية لها وهذا في حالة أنه تدارك الموضوع ورغب في الحل وإلا فعليه وعلى أسرته السلام.

■ التربية الأسرية وكيف تفهم حاجات الأبناء.
■ أفكار جديدة لوالدية سعيدة : كيف نتعامل مع حاجات الأبناء ــ ملخص الكتاب.
■ أخطاء في دعاء (قنوت) النوازل.