بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : رزق الله حسن اليزيدي.
إجمالي القراءات : ﴿4796﴾.
عدد المشــاركات : ﴿25﴾.

تجارب تربوية مثمرة في مؤسسات التعليم العام.
■ يعول الكثير من رجال التربية والتعليم على أهمية أستخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة لما لها من الأثر الواضح في العملية التربوية ومخرجات التعليم، فظهرت طرق تدريسية كثيرة التعلم التعاوني, تنمية التفكير الإبداعي, العصف الذهني, حل المشكلات بطرق إبداعية, الحل الابتكاري (نظرية تريز) العصف الذهني, طريقة المشروع, وهذه الطرق جميعها الفاعل فيها ومحورها الطالب وما المعلم فيها إلا موجه ومشرف.
إن هذه الطرق يلمس اثرها بعد القياس والتقويم على أداء الطالب وبالتالي خرجنا بعملية التدريس من التلقين إلى فضاء رحب يوسع مدارك الطالب ويعده إعداد لمواجهة الحياة بطريقة قائمة على التفكير والمنطقية.

■ وهنا أعرض تجربة في احد الفصول :
تقوم على العصف الذهني لمشكلة وكيف يقوم الطلاب بحلها أو يقترحون حلولا لها, وكان الدرس في مقرر الجغرافيا للصف الخامس الابتدائي وكان الدرس عن جغرافية البحرين وبعد انتهاء الشرح طرحت مشكلة مستقبلية تواجهها البحرين مستقبليا وكان السؤال مفتوحاً وهو : كيف تواجه البحرين مستقبلا الزيادة السكانية مقابل صغر المساحة ؟
■ وكانت إجابات الطلاب على النحو التالي :
1- زيادة المساحة ببناء جزر صناعية.
2- تدريب الشباب على أعمال بد العمالة الوفدة.
3- الاتساع الراسي في البناء.
4- جعل الطرق فوق بعض.
هنا نجد الطلاب فعلاً يفكرون أفكاراً إبداعية، وهم بحاجة فعلاً إلى تنمية هذا الإبداع، ويكون ذلك بفعل المعلمين، إد يختلف عما قبل بحيث تركز الجامعات في طرق التدريس التي تعطى للطلاب الجامعات على الطرق الحديثة وإعادة النظر في المناهج الجامعية في مجال طرق التدريس وتكثيف البرامج التدريبية للمعلمين إلزاماً وليس من رغبة المعلم حيث نجد أن بعض المعلمين يحجم عن الدورات التدريبية حيث أن بعض المعلمين لم يكن لديه إعداد تربوي.