×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 12- قسم : الثقافة التقنية.

    عبدالله دحيم الدهاس
    عبدالله دحيم الدهاس.
    إجمالي المشاركات : ﴿2﴾.
    1435/10/01 (06:01 صباحاً).

    أبناؤنا بين مطرقة الفضائيات وسندان الألعاب الإلكترونية.

    ■ قدر لي حضور محاضرة لمعالي الدكتور محمد عبده يماني (وزير الإعلام السابق) في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في عام 1416هـ، خلال افتتاح دورة للمنسقين الإعلاميين بمدارس مكة المكرمة، وتحدث الدكتور محمد يماني عن البث الفضائي وقال : إن البث الفضائي سوف يدخل كل بيت بعد سنوات قليلة وهو يقول هذا الكلام بحسب خبرته الإعلامية مطالباً أن نعلم أبنائنا كيفية التعامل مع هذه القنوات وإعطائهم حصانة تربوية تجاه ما سوف يشاهدونه.
    وبالفعل حدث ما حذر منه الدكتور محمد يماني وأصبح أبناؤنا الآن لقمة سائغة أمام ما يبث في ظل غياب ومراقبة ومتابعة الآباء والأمهات للأسف الشديد.
    وما نراه الآن في مجتمعنا من ظواهر سلبية تغض مضاجع التربويين ما هي إلا نتاج طبيعي لمشاهدة القنوات الفضائية التي تزداد سوء يوماً بعد يوم, ولا يمكن اعتبارها تربية أو تعليماً أو إصلاحاً إلا النزر اليسير.
    ومما يزيد الوضع سوء انتشار الألعاب الإلكترونية على اختلاف أنواعها والتي يتسمر أطفالنا أمامها الساعات الطوال متناسين أوقات المذاكرة والتعلم ناهيك عن أوقات الطعام.
    وقد ذكر بعض الباحثين أن الأطفال يجلسون أمام تلك الوسيلة ومماثلها من القنوات الإعلامية المتحركة 1000 ساعة سنوياً، ثم عشرة آلاف ساعة خلال سني المرحلة الابتدائية والمتوسطة، أي : ما يعادل نصف ما يجلسونه في حجرة الدراسة ومحاضن التعليم.

    ● لذا يجب على الآباء والأمهات إن يلتزموا بما يلي :
    1- البحث عن الشيء والاطلاع عليه قبل عرضه عليهم.
    2- إيجاد البديل المناسب من ألعاب ترفيهية وأفلام (كرتونية).
    3- تعويدهم على تقنين الجلوس أمام تلك الوسائل حتى لو هي مفيدة فالجلسات التي لا يكون فيها الطفل متفاعلاً وإنما - دائماً - مستقبلاً، تميت فيه الاجتماعية والإبداع والتفاعل.
    4- إشاعة روح الإقناع والمنافسة حول ما يعرض والحوار حول سلبياته وإيجابياته.
    5- إيجاد وسائل ترفيهية ومسلية أخرى مساندة تنقلهم من جو (الشاشات) إلى جو (البشاشات) أي لقيا الوجوه.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.