من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مجرد كلام ﴿1736﴾.
متعة الفشل ﴿2811﴾.
مفاهيم ملحة ﴿3710﴾.
شذوذ وخلل ﴿5357﴾.
كالماء .. كن ﴿3424﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : مصطفى عبدالقادر منصوري.
إجمالي القراءات : ﴿4120﴾.
عدد المشــاركات : ﴿7﴾.

فن الإصغاء وعلاقته بالتواصل الأسري : تعريف الإصغاء.
■ تعريف الإصغاء :
هو : أخذ الوقت المناسب للتركيز والانتباه لما يقوله الآخر، فهو عملية تجمع بين حاستي السمع والبصر بالتوازي، فبيمنا يصغى الفرد إلى كلام المتحدث، فهو في نفس الوقت يلاحظ الانفعال الذي يصاحب هذا الكلام، وهذا كله من أجل استيعاب وفهم وإدراك ما يدلي به المتحدث.
وفي الأسرة، يعتبر الإصغاء تعبيرا لتقبل وتفهم الوالدين لأبنائهما ودليلا على اهتمامهما بالأبناء، فالإصغاء يولّد شعورا لدى الطفل بقدرته على إثارة انتباه أبويه، وعلى إحساسه بأنه فرد كامل الحقوق وقيمة مضافة، وليس رقما إضافيا – لا غير- كما يسهل على الآباء مساعدتهم وتوجيههم وتعديل سلوكهم؛ ولذا على الآباء تخصيص فترات يومية للاستماع إلى اهتمامات وانشغالات ورغبات أبنائهم، فبهذه الطريقة يستطيع الطفل تعلم العديد من المهارات، وفي نفس الوقت سيتعلم الآباء بدورهم الكثير من أطفالهم.
والإصغاء من أهم وسائل التعبير عن المحبة التي يكنها الآباء لأبنائهم، فالاهتمام بالأطفال منحهم فرصا للتعبير والإفصاح عما بداخلهم يعتبر أهم قناة للتقرب منهم وتفهم احتياجاتهم وانشغالاتهم – ماذا يريدون – في مختلف مراحل عمرهم ؛ فالأبناء هم في الكثير من الأوقات في حاجة إلى أذن تسمعهم أكثر من وعظ ونصح.
image الفلسفة التأملية : فن الإصغاء وعلاقته بالتواصل الأسري.