من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿4273﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

مع نهاية الفصل الدراسي الأول : صفات الاختبار الجيد.
■ يتصف الاختبار (أداة القياس) الجيد بصفات أساسية هي الصدق والثبات وهناك صفات ثانوية كتحديد الغرض من الاختبار والظروف المعيارية والقابلية للاستخدام. وفيما يلي عرض موجز لكل صفة.
♦ الصدق :
من المعلوم أن الاختبار الذي لا يقيس ما يفترض أن يقيسه هو اختبار عديم الجدوى، ولا يقدم أدنى فائدة لمتخذ القرار. ويكون الاختبار صادقاً أو يتمتع بدرجة عالية من الصدق إذا كان قادراً على أن يقيس ما أعد لقياسه أو وضع لقياسه. فمثلاً اختبار المهارات الرياضية في العمليات الأربعة (الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة) للصف الرابع يكون صادقاً إذا كان قادراً على قياس المهارات الأربعة المذكورة، ويصبح صدقه موضع شك إذا قاس بجانب المهارات الأربع قدرة الطالب على القراءة، فالطالب ذو القدرة القرائية الضعيفة سيتأثر أداءه تبعاً لقدراته القرائية، فقد يكون ضعفه في اختبار المهارات عائداً إلى ضعفه في القراءة وليس نتيجة لضعفه في المهارات الرياضية في العمليات الأربعة وبالتالي حكمنا على أداءه في المهارات حكم خاطئ نتيجة تلوث علامته.

♦ الثبات:
لكي يكون الاختبار ثابتاً يجب أن يقيس بدرجة مقبولة من الدقة أو بأقل خطأ ممكن المحتوى الدراسي المستهدف. يوجد عدة أنواع من الثبات كل نوع يلائم ظروف اختبارية معينة ومن هذه الأنواع ثبات السكون، والتكافؤ، وسكون التكافؤ، ومعاملات ثبات التجانس كالطريقة النصفية وكرونباخ الفا والمعادلات المشتقة منها. ولضيق الوقت المخصص لوحدة التقويم يصعب الخوض في كل من هذه الأنواع.

♦ تحديد الغرض من الاختبار :
كأن يكون غرض الاختبار قياس تحصيل الطلبة في وحدة دراسية أو تشخيص ضعف الطلبة في موضوع ما أو قياس استعدادهم لتعلم ذلك الموضوع.