بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : عدنان علي الأحمدي.
إجمالي القراءات : ﴿28053﴾.
عدد المشــاركات : ﴿3﴾.
◄ استخدام التقنية في تعليم القرآن الكريم.
■ إن من نعم الله تعالى علينا أن يسر لنا تعلم كتابه وحفظه فقال عز من قائل : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) (القمر : 22).
ومن هذا المنطلق اتجهت جهود العلماء والمختصين في كل زمان ومكان للعناية بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم تلاوته وتدريس علومه، وتفننوا في استخدام الوسائل التعليمية المساعدة في تعليمه لمختلف الفئات العمرية، ومنذ ظهور الحاسب الآلي وانتشاره بشكل واسع وتنوع تطبيقاته، وبظهور الإنترنت وتعدد استخداماتها، وجدت المؤسسات التربوية والمراكز القرآنية والمختصون فضاءً رحباً لخدمة القرآن الكريم وتدريسه ونشر علومه وسوف أوجز في هذه العجالة الخطوط العريضة التي يستضيء بها معلم القرآن الكريم خلال استخدامه للتقنية في تعليم كتاب الله تعالى لأبنائنا الطلاب في المدارس، فأقول وبالله التوفيق :
1) تتنوع التقنيات التي تسهل تعليم كتاب الله تنوعاً كبيراً فاحرص أخي المعلم على اختيار ما يتناسب مع طلابك وإمكاناتك وإمكانات مدرستك ولا تقحم التقنيات التي لا تتناسب مع درسك وطلابك وبيئتك فلا تتحصل على الفائدة المبتغاة وتهدر جهدك فيما لا يجدي.
2) احرص على تطوير مهاراتك وتجديد تقنياتك فطلابنا اليوم من أكثر الأجيال متابعة واستخداماً للجديد من التقنيات فكن في مستوى تطلعاتهم.
3) بعض التنبيهات حول الأجهزة التي يحتاج إليها المعلم :
أ) جهاز العارض (الداتا شو) : من الأفضل أن يكون ذا دقة مناسبة ليكون العرض واضحاً مع الإضاءة، وأن يكون به مخرج للفلاش ميموري ومخرج عالي الوضوح HD.
ب) إذا لم يتوفر العارض فلعل الشاشات عالية الوضوح تكفي للاتصال بالحاسوب أو باللوحي أو بالهاتف الذكي.
ج) توفر الحاسب المحمول مع البرامج القرآنية المناسبة ووجود سماعات قوية تناسب مساحة الفصل، فإن لم تتوفر البرامج المناسبة فيغني عنها وجود اتصال بالشبكة للدخول على مواقع تعليم القرآن الكريم المناسبة.
د) من الأجهزة المناسبة في هذا الوقت الحواسيب اللوحية والهواتف المحمولة الذكية فهي سهلة الحمل ومتوافرة للجميع وتؤدي عمل الحاسب وأكثر، وتحتوي على برامج تفاعلية مفيدة في تعليم كتاب الله تعالى، علاوة على ذلك معظم الطلاب والطالبات يبرعون في استخدامها وينجذبون إليها (مثل الآيباد والجالاكسي تاب والسيرفيس برو3).
هـ) يُفضل توفر ميكروفون لاسلكي مناسب لسماع وتسجيل تلاوات الطلاب عند الحاجة.
4) ينبغي اختيار البرامج التفاعلية ما أمكن ذلك، ولا أقل من أن يكون البرنامج جامعاً بين حاستين فأكثر كحاستي السمع والبصر.
5) من الممكن تطبيق استراتيجية "أحضر جهازك الخاص معك" في تعليم القرآن الكريم مع مراعاة استخدام البرامج المساندة والضوابط المنظمة المتعارف عليها.
6) التخطيط للدرس وتقسيم وقت الحصة وتحديد وتوفر الأدوات والتقنيات والاستراتيجيات المناسبة ونحو ذلك من أهم المهمات في عمل المعلم فلا ينبغي إغفال شيء من ذلك.
7) ينبغي على المعلم الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم خاصة تقنيات (ويب 2) ومن أمثلتها التدوين بكافة أنواعه (الكتابي والصوتي والمرئي)، وتقنية الفلكس وأجاكس وتقنية VoIP وغيرها من التقنيات التي تسهل على المعلم والطالب استخدام التقنية في تعليم وتعلم القرآن الكريم.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن وخاصته، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
◄ التعلم المقلوب : الصف المقلوب أو المنعكس.
◄ استخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم.
◄ استخدام التقنية في تعليم القرآن الكريم.
■ إن من نعم الله تعالى علينا أن يسر لنا تعلم كتابه وحفظه فقال عز من قائل : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) (القمر : 22).
ومن هذا المنطلق اتجهت جهود العلماء والمختصين في كل زمان ومكان للعناية بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم تلاوته وتدريس علومه، وتفننوا في استخدام الوسائل التعليمية المساعدة في تعليمه لمختلف الفئات العمرية، ومنذ ظهور الحاسب الآلي وانتشاره بشكل واسع وتنوع تطبيقاته، وبظهور الإنترنت وتعدد استخداماتها، وجدت المؤسسات التربوية والمراكز القرآنية والمختصون فضاءً رحباً لخدمة القرآن الكريم وتدريسه ونشر علومه وسوف أوجز في هذه العجالة الخطوط العريضة التي يستضيء بها معلم القرآن الكريم خلال استخدامه للتقنية في تعليم كتاب الله تعالى لأبنائنا الطلاب في المدارس، فأقول وبالله التوفيق :
1) تتنوع التقنيات التي تسهل تعليم كتاب الله تنوعاً كبيراً فاحرص أخي المعلم على اختيار ما يتناسب مع طلابك وإمكاناتك وإمكانات مدرستك ولا تقحم التقنيات التي لا تتناسب مع درسك وطلابك وبيئتك فلا تتحصل على الفائدة المبتغاة وتهدر جهدك فيما لا يجدي.
2) احرص على تطوير مهاراتك وتجديد تقنياتك فطلابنا اليوم من أكثر الأجيال متابعة واستخداماً للجديد من التقنيات فكن في مستوى تطلعاتهم.
3) بعض التنبيهات حول الأجهزة التي يحتاج إليها المعلم :
أ) جهاز العارض (الداتا شو) : من الأفضل أن يكون ذا دقة مناسبة ليكون العرض واضحاً مع الإضاءة، وأن يكون به مخرج للفلاش ميموري ومخرج عالي الوضوح HD.
ب) إذا لم يتوفر العارض فلعل الشاشات عالية الوضوح تكفي للاتصال بالحاسوب أو باللوحي أو بالهاتف الذكي.
ج) توفر الحاسب المحمول مع البرامج القرآنية المناسبة ووجود سماعات قوية تناسب مساحة الفصل، فإن لم تتوفر البرامج المناسبة فيغني عنها وجود اتصال بالشبكة للدخول على مواقع تعليم القرآن الكريم المناسبة.
د) من الأجهزة المناسبة في هذا الوقت الحواسيب اللوحية والهواتف المحمولة الذكية فهي سهلة الحمل ومتوافرة للجميع وتؤدي عمل الحاسب وأكثر، وتحتوي على برامج تفاعلية مفيدة في تعليم كتاب الله تعالى، علاوة على ذلك معظم الطلاب والطالبات يبرعون في استخدامها وينجذبون إليها (مثل الآيباد والجالاكسي تاب والسيرفيس برو3).
هـ) يُفضل توفر ميكروفون لاسلكي مناسب لسماع وتسجيل تلاوات الطلاب عند الحاجة.
4) ينبغي اختيار البرامج التفاعلية ما أمكن ذلك، ولا أقل من أن يكون البرنامج جامعاً بين حاستين فأكثر كحاستي السمع والبصر.
5) من الممكن تطبيق استراتيجية "أحضر جهازك الخاص معك" في تعليم القرآن الكريم مع مراعاة استخدام البرامج المساندة والضوابط المنظمة المتعارف عليها.
6) التخطيط للدرس وتقسيم وقت الحصة وتحديد وتوفر الأدوات والتقنيات والاستراتيجيات المناسبة ونحو ذلك من أهم المهمات في عمل المعلم فلا ينبغي إغفال شيء من ذلك.
7) ينبغي على المعلم الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم خاصة تقنيات (ويب 2) ومن أمثلتها التدوين بكافة أنواعه (الكتابي والصوتي والمرئي)، وتقنية الفلكس وأجاكس وتقنية VoIP وغيرها من التقنيات التي تسهل على المعلم والطالب استخدام التقنية في تعليم وتعلم القرآن الكريم.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن وخاصته، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
◄ التعلم المقلوب : الصف المقلوب أو المنعكس.
◄ استخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم.
◄ استخدام التقنية في تعليم القرآن الكريم.