×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «2» - تأملات.
    • الاتجاهات النفسية الاجتماعية «3» ــ بحث علمي.
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «1» - تأملات.
    • الأدب الإسلامي : (الأسس والقيم والمعايير) ــ محاضرة علمية.
    • فيلسوف بدون فلسفة ــ محاضرة علمية.
    • الإبداع (الماهية والمعوقات في عالمنا العربي) ــ محاضرة علمية.
    • قال يا ويلتا أَعجزتُ أنْ أكون مِثل هذا الغراب : تأملات.
    • ستة سيجما : (التعريف ــ النشأة) العلاقة بالجودة.
    • ﴿د﴾ قائمة : المصادر ﴿الإنترنت﴾.
    • ﴿ج﴾ قائمة : الملاحق الثقافية.

    الرئيسية.

    ■ 17- قسم : الثقافة الإدارية.

    د. سعيّد علي الغامدي
    د. سعيّد علي الغامدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿42﴾.
    1432/09/01 (06:01 صباحاً).

    القيادة السائبة.

    ■ الحديث عن السبب في عدم قدرة بعض المؤسسات على تحقيق أهدافها أو بطئها في الإنجاز هو ما تعانيه من النمط القيادي الذي يقودها حتى وصلت به الأمور إلى الفوضوية ليتبناها بقصد أو غير قصد فيما يسمى بالقيادة الترسلية أو الفوضوية وما نعيشه بكل أسف من إحباط أحياناً وعدم رضا وبالتالي تقصير في الأداء هو نتيجة لما أوجدته تلك القيادة, وما أحاول هنا الحديث عنه هو الدفاع عن تلك القيادات المسكينة التي وجدت نفسها في هذا النمط دون أن يكون خيارها كيف حدث هذا ؟ ومن المسئول عنه ؟ ولكني قبل ذلك سأعطي نبذة عن القيادة الفوضوية التي بليت بها ببعض مؤسساتنا.

    القيادة الفوضوية أو الترسلية وتسمى السائبة تترك للآخرين الحبل على الغارب دون تدخل في شؤونهم ويتخلى القائد عن مسؤولياته، ويعطي الحرية لكل فرد يتصرف حسب ما تمليه عليه أهواؤه وهكذا تختفي المسؤولية وتضطرب الأمور، وهذا النمط يبرز عندما يتولى القيادة من ليس أهلاً لها أو من تكون لديه مشاغل أخرى تصرفه عن النهوض بمهامها.

    تعيش بلادنا طفرة تغيير متسارعة الخطوات في العديد من الاتجاهات الفكرية والمادية محاولة بذلك اللحاق أولاً بالركب الذي فاتها بسبب حالات الجمود التي مرت بها في مرحلة من المراحل ومن ثم الإصرار الأكيد على التجاوز, لإحساسنا بالتقصير في حق أمتنا وكأننا نمارس إحدى عمليات محاسبة الذات بالقفز على الأسوار, وفي خضم هذا وذاك تفقد بعض الحلقات قوة تماسكها مما يعطي فرصة بأن يكون في الركب بعض النافعين المنتفعين لا ترى العين سواهم عند الحاجة فترمى إليهم حبال المراكب ليمسكوا بها ويشدوا الوثاق.

    أما من المسئول عن هذه القيادات فيحتاج الأمر إلى صناعة فكر يستطيع إقناعنا أن البحر مملوء بالأصداف والآلي كما هو مملوء بغير ذلك من المخلوقات التي تقتات على بعضها, وهذا يحتاج إلى جهد وصبر وعندها يمكن أن نحسن أختيار أماكن الصيد ونحقق أهدافنا ونشعر بالرضا والاطمئنان.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.