من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالرحمن سراج منشي.
إجمالي القراءات : ﴿4668﴾.
عدد المشــاركات : ﴿27﴾.

عندما نسطّر بعض الملاحظات على أي مرفق من المرافق الخدمية فإن هدفنا إيصال صوت المواطن إلى المسؤولين في ذلك المرفق للعمل الجاد للقضاء على السلبيات والارتقاء بمستوى الخدمات.

■ في الحقيقة :
إن المؤسسة العامة للبريد السعودي نجحت في العنونة البريدية ولكنها فشلت في الارتقاء بالخدمات وآلية التوزيع حيث نعاني من تأخر وصول الرسائل الداخلية ناهيك عن الرسائل الخارجية والتي نقرأ كثيراً عن فقدانها في البريد السعودي وهذا مما كان سببا في عدم تقبل عنوان واصل لدى كثير من البنوك والجهات الحكومية والأهلية لعدم الثقة في عنوان بريد واصل الذي يوسم بتأخير الرسائل إلى أصحابها حيث تصل مدة التأخير من تسعة أيام إلى 14 يوماً للرسالة المرسلة من الرياض إلى مكة المكرمة, وسبق لنا في العام الماضي إشعار المسؤولين في البريد السعودي بمنطقة مكة المكرمة وأرسلنا لهم مغلفات الرسائل التي تحمل تاريخ الصادر والوارد وقد ابدوا تجاوباً مشكوراً, وما زلنا حتى اليوم نعاني من تأخر الرسائل الداخلية التي تصل على عنوان واصل ولم تتم معالجة الخلل في آلية الفرز والتوزيع التي يكتنفها شيء من العشوائية والإهمال.
وأما فيما يخص الرسائل المسجلة فكثيراً ما تصلني إشعارات لمراجعة بريد الرصيفة لاستلام مادة مسجلة وعند مراجعة بريد الرصيفة أحد أن الرسالة لا تخصني ولا احد من عائلتي وأكتب في سجلات البريد بأن صاحب الرسالة غير معروف لدينا ثم أطلب من الموظف إعادة الرسالة إلى الجهة التي أرسلتها، ورغم كل هذه المعاناة وضياع وقتي الثمين أفاجأ بعد ثمانية أيام بإشعار آخر لنفس الرسالة ونفس رقم المادة المسجلة يطلب مني مراجعة البريد لاستلام مادة مسجلة. وللإحاطة فإن رقم المادة المسجلة هو : (00000000) تخص المواطن (00000000) الذي لا اعرفه مطلقاً.
وهذه المشكلة نعاني منها منذ عامين ولم نجد أي صدى للشكاوى التي نرفعها للمسؤولين في البريد السعودي. ولا ندري لماذا لا يهتم المسؤولون في المؤسسة العامة للبريد السعودي بشكاوى المشتركين ومعالجة السلبيات التي تؤثر سلباً على مصداقية البريد السعودي. نرجو أن تجد هذه الملاحظات وغيرها آذاناً صاغية من الرئيس العام لمؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بنتن والارتقاء بخدمات البريد السعودي، والله المستعان.