من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : راشد جابر اليزيدي.
إجمالي القراءات : ﴿10631﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

التربية قديماً والتربية حالياً.
قديماً كانت التربية هم الأب الأول في تربيه ابنه حتى أنه ربما يقدمها على جلب الطعام ويغذي ابنه تغذيه تربوية صالحة وتسير على ثوابت وأسس وقواعد أما حالياً فالتربية .. !؟
قديماً كانت التربية رغم الجهل إلا أن لها هدف لا يحيد عنه الأب حتى وأن حصل له عقبات وصعوبات فإنه يبقى صامداً حتى يطلع برجل يعرف قدر الرجولة والمسئولية وصاحب خلق رفيع وتجد فيه الصفات التي يفتخر بها الأب على أنه أحسن تربيته أما حالياً فالتربية .. !؟
قديماً كانت التربية يتسابق إليها الآباء لغرس القيم والأخلاق في أبنائهم حتى ينالوا بذلك التقدير والتبجيل بمن حولهم من الناس بل حتى ينالوا البر من أبنائهم أما حالياً فالتربية .. !؟
قديماً كانت التربية يشترك فيها كلا الأبوين ويسعيا سوياً 'بل حتى إن غاب دور الأب في ذلك إلا أنك تجد الأم حريصة لتغطي دورها ودور الأب في الوقت نفسه' وتنجح في ذلك أما حالياً فالتربية .. !؟
قديماً كانت التربية سيف مسلول على عاتق الأب والأم إذ لم يبدعا في ذلك وينجحا 'حكما على نفسيهما بالقصاص' وانتهت حياتهما أما حالياً فالتربية .. !؟
قديماً كانت التربية طريقاً للنجاح الحقيقي والتربية الصالحة 'فالأب يرسل ابنه للمعلم ويعلنها قائلاً (لك اللحم ولنا العظم) إشارة للمعلم بأن أحسن تربيته أما حالياً فالتربية .. !؟
استغفر الله العظيم، إن كنت انتقصت حق التربية في وقتنا الحاضر ولكن الواقع الذي نعيشه جعلني أكتب ما كتبت.