من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

متلاعبون ﴿2789﴾.
ظلم الأحبة ﴿5416﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : وليد عبدالرحمن السليمان.
إجمالي القراءات : ﴿12637﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

في يوم من الأيام كنت في مجلس في الجامعة يضم نخبة من الزملاء من أهل العلم والفضل، ودار الحديث عن كيفية تلقي الإساءة، والتعامل معها إذا صدرت من جاهل لا يَحْسِبُ حِسَابَهُ فيما يقول، فتباينت أجوبة الحاضرين، فكان أسدُّها - في نظري - إجابةً أجابها أحدهم بقوله : العلاج يوجد في قوله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف : 199).
فلما انفض ذلك المجلس صرت أتفكر في تلك الآية العظيمة التي تُعدّ بلسماً لكثير من الأدواء التي يُبتلى بها كثير من العقلاء، حيث يبتلون بمن لا خلاق لهم من الجاهلين والسفهاء الذين يثيرون حولهم الغبار، ويسيئون إليهم بالكلام البذيء المؤذي.

■ وتذكرت قول الشاعر :
إني لأعرضُ عن أشياءَ أسمعُها • • • حتى يقولَ رجالٌ إنّ بي حمقا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له • • • فَسْلٍ وظَنَّ أناسٍ أنّه صدقا

■ واختم بقول شاعر آخر :
أو كلما طَنَّ الذبابُ طَرَدْتُه • • • إنّ الذبابَ إذاً عليَّ كريمُ

|| فن التعامل مع الإساءة إذا صدرت من جاهل.
|| تبسمك في وجه أخيك صدقة : (ليمون .. وخل).