×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 10- قسم : الثقافة التطبيقية.

    مثقال عبدالله الشمري
    مثقال عبدالله الشمري.
    إجمالي المشاركات : ﴿2﴾.
    1431/10/01 (06:01 صباحاً).

    نظارات شمسية ضد ظاهرة السراب .. !

    ■ دار الحديث مع بعض الزملاء عن النظارات ومحلات بيعها فقال أحدهم أنه ذهب لشراء نظارة شمسية من أحد محلات النظارات وأثناء تجوله داخل المحل عرض عليه البائع نوعاً من النظارات ضد السراب وظاهرته فعندما تلبسها فإنك لا ترى ظاهرة السراب أمامك وستتضح الرؤية لك بشكل دقيق وجلي. لما سمعتُ عن هذه النظارة العجيبة جال في خاطري ودار في نفسي حديث داخلي يحثني أن ابحث عنها كمعلومة في غياهب النت ومجاهيل الشبكة العنكبوتية لعلي أجد إجابات لما يدور في نفسي.

    لا أطيل عليكم، امتطيت صهوة المسمى (قوقل) بعد أن مرّرّتُ أمام ناظريه ما ابحث عنه فهاج وماج وأخذ يسابق الريح ويقطع الفيافي ويطوي القفار ويجاوز المحيطات والبحار ليحضر لي معلومات كثيرة عن ضالتي، منها : إنها تسمى نظارات شمسية مستقطبية لها ميزات عديدة منها تخفيف انعكاس الضوء على الأسطح وتقوم بعملية امتصاص جزيئات معينة من الضوء وتحجبها عن العين البشرية مما يجعل الرؤية معها أشد وضوحاً كما أنها تخفف من إجهاد العين أثناء القيادة وتبُعْد عنه كثيراً من وهج الشمس والانعكاسات الضوئية أو ما يسمى بظاهرة السراب، وتعمل على الرؤية بوضوح تحت سطح الماء فترى ما تحت السطح واضحاً جلياً !

    ● حقاً إنها ثورة في عالم الروية وعالم النظارات، وكم كنت أتمنى أن يُلْزَم بلبسها كل مسؤول لكي يرى من خلالها: أنَّ رضا الناس سراب وغاية لا ولن يدركها.
    وأنْ يرى من خلالها تلك الوجه المزيفة التي تتحلق حوله لتقتطع لنفسها جزءاً أكبراً من كعكة الصالح العام.
    وأن ينظر من خلالها لتلك التراكمات من المظالم لعباد الله التي أُخِذتْ حقوقهم وتم تجييرها لغيرهم.
    وأن يرى من خلالها الوجه الحقيقي لأصدقاء اليوم وأعداء الغد.
    وأن ينظر بعين البصيرة أن كرسيه الذي يستند إليه سوف يلفظه عاجلاً أم آجلاً.
    وأن يدرك من خلالها أنه لن يعدو في المستقبل إلاّ أن يكون رقماً لا يختلف عن الأرقام الأخرى التي سبقته والتي ستأتي بعده إن لم يُذكر بالخير.
    وأن يصل إلى حقيقة مفادها أنَّ الهالة التي صُنعتْ من حوله هي ظاهرة سرابية لا حقيقة لها وتفتقد إلى الصدق والمصداقية.
    وأخيراً : يرى فيها ومن خلالها صدقاً لا كذباً، وشفافيةً لا ضبابيةً، ووضوحاً لا غموضاً.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.