من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : إبراهيم علي سراج الدين.
إجمالي القراءات : ﴿3975﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

في الثقافة العامة : توقيعات تربوية.
■ توقيع : عجباً لمن عاش في هذه الحياة بلا هدف, فلا ثمين يريد أن يحققه, ولا ثمين يخشى أن يموت دونه، وليس له حظ من هذه الدنيا سوى طعامه ومنامه وحمّامه.
حياة القرف أن تعيش بلا هدف.

■ توقيع : كثرة حسادك, دليل تميزك.
لا تجزعن لكثرة حاسديك, ولا تحزنن لكثرة شانئيك, ولا تفزعن لكثرة مبغضيك.

■ توقيع : القلب كالسراج, متى أشعلته أضاء ومتى أهملته نفد وانطفأ.
قلوبنا تحتاج إلى مراجعات ومراجعات, والناس فيها سعداء وأشقياء, فالسعيد من تعهد قلبه على الدوام, والشقي من أهمله حتى حجبه الظلام.

■ توقيع : كن كالنحلة لا تقع إلا على طيب, ولا تكن كالذبابة لا تقع إلا على الجرح.
بعض الناس لا نسمعهم إلا ويذكرون الخير وأهل الخير, وبعض الناس لا نسمعهم إلا وهم يذكرون مساوئ الخلق.
■ توقيع : القلب كالزجاج, إذا كُسر لا يجبر كسره, وإذا جُبر لا يزول أثره.
كثير منا من لا يلقي بالاً لكلامه, فيجرح هذا ويتطاول على هذا, ولا يدري أن كل حرف محسوب عليه, ولا يدري أن كل حرف قد عمل شروخاً في القلب, فمتى عساه أن يبرأ.

■ توقيع : الكمال عزيز, ولكن حسبنا أن ندوا منه.
ليس فينا كامل ولا معصوم, وليس فينا من لم تثقله العيوب, ولكن فينا من هو خير من بعضنا.

■ توقيع : أمران كفيلان بكسب أي نقاش : العلم وقبول الحق.
العلم حجة كل عاقل, والحمق حجة كل جاهل, ومن قبل الحق ما خسر قط.

■ توقيع : من اشتغل بعيوب غيره غاب عن عيب نفسه.
ومن غاب عن عيب نفسه أصيبت مقاتله.
مسكين من لا يرى سنامه, ثم قام وضحك من سنام غيره, ومسكين من رأى القذى بعين أخيه, وغاب عن قذى عينه.

■ توقيع : العقل سلاح المرء, والحكمة درعه الواقي .. والعلم يمده بالنور.
ما أضر بالبشرية داء مثل داء الجهل, وما أذل قوم مارد سوى مارد الجهل, وما سقط أحد في وحل الحماقات إلا بالجهل, وما أظلمت الدنيا والعقول سوى بالجهل.

■ توقيع : المعالي لا تنال إلا بالهمم العوالي, والقمم لا تنال إلا بالهمم.
لن نبلغ المجد بغفلة الغافلين, ولن نعانق السحب ونحن ما زلنا في قاع المحيط, ولن نحاذي الثريا بالأمنيات, ولن ننظر إلى العالم من فوق ونحن في الطابق السفلي.

■ توقيع : النفس من روح وطين, من زكاها ارتقى إلى عليين, ومن ذكاها دفن تحت الطين.
نفوسنا معلقة بين السماء والأرض, وكل منهما يشد صاحبه إليه, من أطاع السماء صعد, ومن أطاع الأرض هبط.

■ توقيع : من قبل النقد استقام, وفاق بخلقه الأنام.
يسوء الكثير منا أن يقال له أخطأت, ويغتر الكثير منا برأي نفسه, وربما عاند وبقي على ما هو عليه, فلم يضر بذلك سوى نفسه.