×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 15- قسم : الثقافة الخاصة.

    أحمد إبراهيم الهزازي
    أحمد إبراهيم الهزازي.
    إجمالي المشاركات : ﴿26﴾.
    1439/03/01 (06:01 صباحاً).

    تنظيم التربية الخاصة.

    ■ كانت بدايات التعليم الخاص بالمملكة العربية السعودية من خلال الجهود الفردية، مع بداية العقد السابع من القرن الرابع عشر الهجري، فقد تحمس بعض أبناء هذا الوطن من المكفوفين لتعلم طريقة برايل فأتقنوها، ثم بذلوا جهدهم المشكور لنشرها، وبدأ ذلك النفر المتحمس السعي بجهد فردي لإقناع بعض الجهات التعليمية بغية تبني طريقة برايل وتيسيرها للمكفوفين، وكانت الاستجابة مع حلول العام الهجري 1377، حيث وافقت المعاهد العلمية والكليات على فتح فصول مسائية ملحقة بكلية اللغة العربية بالرياض، والتحق بالفصول مكفوفون ومبصرون للدراسة بها حتى فتحت وزارة المعارف مدرسة جبرة في الفترة المسائية كمقر لتعليم المكفوفين وتدريبهم على طريقة برايل وذلك في العام 1378هـ.
    وبدأت وزارة المعارف تتأكد من جدوى الطريقة، فمنحت المدرسة دعماً مالياً وعملت على توفير بعض الوسائل الخاصة بالخط النافر.
    وقد شكلت تلك الأجواء البداية الحقيقية وحجر الأساس لإرساء التربية الخاصة بمراحلها المختلفة، وفي ظل وزارة المعارف حملت التربية الخاصة اسم (التعليم الخاص) وتم إحداث أول معهد لتعليم المكفوفين بالعاصمة الرياض - العام الهجري 1380/1379 الميلادي 1960/1959 - وكان يضم إذ ذاك خمسة فصول ابتدائية وثلاثة فصول مهنية، يدرس فيها أربعون طالباً من المكفوفين أطلق عليه اسم معهد النور بالرياض ليكون أول شهادة عملية على الرعاية والاهتمام المدروس بالفئات الخاصة في بلادنا الحبيبة.
    كان تأسيس إدارة التعليم الخاص في العام الهجري 1382 العام الميلادي 1962 بغية تقديم الخدمات التعليمية والمهنية والاجتماعية لفئات ثلاث هي : المكفوفون والصم والمتخلفون عقلياً، وكان ذلك من خلال القرار الوزاري رقم 2385 في 1382/11/19هـ الذي حدد مسئولية إدارة (التعليم الخاص) تجاه مدارس المكفوفين، وعهد إلى الإدارة نشر هذا النوع من التعليم حسـب مقتضيات المصلحة وتوسيع نشاطها ليشمل الصم وغيرهم، ونصت ـ ديباجة القرار ـ على أن إنشاء تلك الإدارة من مقتضيات المصلحة العامة للعناية بفئة من المواطنين تحتاج إلى رعاية خاصة أثناء فترة التعليم.
    وقد تلا ذلك إنشاء المزيد من معاهد النور كمعهد النور بمكة المكرمة العام الهجري 1383 وبعنيزة بنفس العام وبالهفوف في العام 1383، وللكفيفات بالرياض العام الهجري 1384 وبالمدينة المنورة والقطيف في العام الهجري 1387 ثم بريدة العام الهجري 1388، وقد ضمت هذه المعاهد فصولاً للمرحلة الابتدائية، وأقساماً مهنية - قبل أن تنقل تبعية تلك الأقسام لاحقاً إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية - كما ضمت هذه المعاهد فصولاً للمرحلة المتوسطة في أغلبها، وضم بعضها فصولاً للمرحلة الثانوية.
    وواكب ذلك إنشاء معهدي الأمل للصم بالرياض في العام الهجري 1384 للبنين والبنات، ثم آخرين في العام الهجري 1391 بمدينة جدة، ضمت جميعاً فصولاً للمرحلتين التحضيرية والابتدائية، ثم افتتح معهدان متوسطان للبنين والبنات في الرياض في العام الهجري 1393/1392 وتم كذلك في العام نفسه افتتاح معهدين للتربية الفكرية للبنين والبنات لفئة المتخلفين عقلياً من القابلين للتعلم، وفي العام الهجري 1392 تم تطوير إدارة التعليم الخاص لتصبح المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص بموجب القرار الوزاري رقم 40/36/4/61 في العام 1392هـ.
    وتم تحديد تبعيتها لوكيل وزارة المعارف المساعد لشئون التعلم العام، وانبثق عنها ثلاث إدارات بموجب القرار الوزاري رقم 40/36/674 في العام الهجري 1394 وهي إدارة تعليم المكفوفين وإدارة تعليم الصم وإدارة التربية الفكرية، مزودة بمجموعة من الموجهين المتخصصين - كما يطلق عليهم في ذلك الوقت - وجهاز للسكرتارية، وفي العام الهجري 1404 أطلق على المديرية العامة لبرامج التعلم الخاص اسم (الأمانة العامة للتعلم الخاص) بموجب التوجيه السامي رقم 3189 والصادر في يوم 22 من الشهر العاشر من العام الهجري 1404، وقد ضمت هذه الأمانة نفس الإدارات الثلاث ـ سالفة الذكر ـ، وأنيط بها التخطيط لبرامج التعليم الخاص، كما ضمت قسماً للمطابع، يقوم بطبع الكتب الدراسية وكذلك هيئة فنية من الخبراء التربويين المتخصصين للقيام بمهمة التوجيه التربوي في المعاهد، وإعداد الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير تلك المعاهد وبرامجها.
    ثم صدر قرار معالي وزير المعارف رقم 1590 في 1405/10/11هـ والذي تضمن تعديلات وتنظيم للوضع القائم لتؤول تبعية الأمانة العامة للتربية الخاصة لوكيل الوزارة مباشرة، وبعدها صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 131 في 1413/10/13هـ بنقل اختصاصات معاهد التعليم الخاص للبنات إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات.
    تلا ذلك صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 177 في 1416/11/20هـ بضم المكتب الإقليمي للجنة الشرق الأوسط لشئون المكفوفين إلى وزارة المعارف، وسعودته وتوحيد نشاطه مع أوجه نشاط الأمانة العامة للتربية الخاصة فانتقل مقر الأمانة المذكورة من مبنى الوزارة إلى مبنى المكتب الإقليمي سابقاً بحي السفارات.

    ● تنظيم التربية الخاصة.
    الالتزامات تجاه "ذوي الاحتياجات الخاصة" ليست قضية فردية، بل هي قضية المجتمع بأكمله، وتحتاج إلى استنفار موضوعي متكامل من مختلف المنظمات العامة والخاصة للحد من آثار الإعاقة السلبية، كما إن تأهيل وتعليم وتدريب الطفل ذو الاحتياج الخاص في مؤسساتنا التربوية الحالية للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً، حيث يجب تكييف البيئة المدرسية لتلبي احتياجاته ومتطلباته مع تعزيز البرامج المقدمة له حتى يكون دور ذو الاحتياج الخاص فاعلاً في المجتمع.
    إن نظرة تاريخية سريعة تشير بجلاء إلى أن الإسلام حث على رعاية ذوي الاحتياجات، بل ودعى إلى الرفق بهم، وحسن معاملتهم والتلطف بهم، ولعل من المناسب التذكير بالعتاب الإلهي الموجه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : (عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ۝ أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ ۝ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ ۝ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ) (عبس : 1-2-3-4).
    كما اهتم الخلفاء الراشدون باحتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد بلغ من اهتمام الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه أن بادر إلى سن أول تشريع تنظيمي في العالم لحماية المقعدين عندما افتتح "ديوان للطفولة والمستضعفين"، وفرضت للمفطوم والمسن والمعاق فريضة إضافية من بيت المال، كذلك أكد الخليفة الأموي "عبدالله بن مروان" رضي الله عنه حرصه على فئات المعاقين بسياسة أعطت لكل مقعد خادم ولكل ضرير قائد وذلك بهدف تجنيب المعاقين من المسألة المذلة، وبلغ من اهتمام الخليفة الأموي "الوليد بن عبد الملك" رضي الله عنه أن أنشأ لذوي العاهات داراً خاصة لرعايتهم.
    وفي المملكة العربية السعودية تأسست إدارة التعليم الخاص في العام الهجري 1382 ـ الموافق 1962م بغية تقديم الخدمات التعليمية والمهنية والاجتماعية لفئات رئيسة ثلاث هي (المكفوفين ـ المتخلفين عقلياً ـ الصم)، وكان ذلك من خلال القرار الوزاري ذي الرقم 2385 في 1382/11/19هـ الذي حدد مسؤولية إدارة التعليم الخاص تجاه مدارس المكفوفين، وعهد إلى هذه الإدارة نشر هذا النوع من التعليم حسب مقتضيات المصلحة.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.