×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 32- قسم : المُنوَّعات الثقافية «4».

    عبدالله يوسف النافع
    عبدالله يوسف النافع.
    إجمالي المشاركات : ﴿111﴾.
    1438/01/01 (06:01 صباحاً).

    إجادة اللغة الإنجليزية ــ ملخص ورقة عمل.

    ■ اللغة هي وسيلة للتواصل أو الاتصال بين الناس، وللتمكن من التحدث بها يحتاج المتعلم إلى الإلمام بأمرين : المفردات (الكلمات) والقواعد، فبدونهما لن تكون هناك لغة مفهومة، فلا لغة بدون كلمات ولا سلامة للمعنى بدون تراكيب صحيحة للجمل (القواعد) لغة الإشارة وغيرها من الأمور التي لا أتناولها هنا !
    والمشكلة التي يعاني منها كثير من طلابنا اليوم لدى تعلمهم للغة الإنجليزية من خلال المقررات المقدمة لهم في المدارس هي أن كثيراً منهم لا يحفظ الكلمات ولا يعرف القواعد ! فالكلمات تقدم إليه في قالب منعزل عن التطبيق والممارسة وكذا القواعد ـ مع الأسف الشديد ! ـ وعليه، فإن الكلمات لا بد أن يتعلمها المتعلم في سياق ويستخدمها كي لا ينساها والقواعد لا بد أن تقدم من خلال الأمثلة الكثيرة ثم يصل الطالب إلى استنباط القاعدة بنفسه لا أن تقدم القواعد في قالب جامد بعيد عن التطبيق والممارسة.

    ■ والسؤال الذي يطرح نفسه ..
    لماذا يتعلم بعض الأبناء اللغة الإنجليزية في الخارج في مدة قصيرة قد لا تتجاوز بضعة أشهر بينما هم يدرسونها في الداخل لست أو سبع سنوات وقد لا يجيدونها ؟ والجواب ببساطة هو الممارسة فأبناؤنا عندما كانوا صغاراً لم يتعلموا القواعد بل مارسوا اللغة من خلال المحاكاة والتقليد للكبار. وهذا هو المحك الحقيقي للتعلم لا كما يفعل بعض المعلمين من خلال دروس القواعد الجامدة التي تدور حول مصطلحات ومسميات !
    وأنا هنا لا ألوم المعلم لأنه مقيد بمقرر عليه إتمامه في نهاية العام. ولكني أرجو من واضعي المقررات الالتفات إلى هذا الجانب فنحن بحاجة إلى تفعيل لغة المواقف، لا لغة المصطلحات ! نحن بحاجة إلى أن نعين الطالب على أن يعرف كيف يتصرف في المواقف الحياتية المختلفة من خلال محادثات مكثفة عن الشارع، المستشفى، المدرسة، المسجد، المطار، .. الخ.
    كنت ولا زلت أحث طلابي وراغبي تعلم اللغة الإنجليزية بالتعرف إلى ناطقين بها كلغة أم كالأمريكيين والكنديين والبريطانيين المتواجدين على أرض مملكتنا الحبيبة وذلك من أجل ممارسة اللغة وقد يكون بعضهم قد أتى إلى بلادنا لتعلم العربية (كما في معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى)، فتكون بينهم مصالح متبادلة ! فالتحدث مهارة والمهارة لا يمكن تنميتها إلا بالممارسة الفعلية. وكذا الاستماع فلا يغني الجانب النظري عن التطبيقي الفعلي ! فأنت لا يمكن أن تكون ماهراً في الحاسب الآلي - مثلاً - بمجرد تعلمك لبعض مصطلحاته دون استخدام لهذا الحاسب مراراً وتكراراً.
    ما زلت أذكر شاباً أحب أن يتعلم الفرنسية فتصادق مع جزائري يجيدها بطلاقة وكان يدفع له مبالغ مالية نظير ذلك ! كل ما كان يفعله هو التحدث باللغة الفرنسية مع ذلك الرجل لساعة أو ساعتين يومياً فقط، فكان أن أجاد التحدث بها بعد فترة ولنا في العاملين في بعض الشركات الكبرى خير مثال : فبعضهم رغم أميته في العربية إلا أنه أصبح طلق اللسان في الإنجليزية رغم عدم تعلمها في المدارس ! فالممارسة الممارسة يا متعلم اللغة الأجنبية !
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.