
فريق منهل «3»
عدد المشاركات : ﴿63﴾
التسلسل الزمني : 1436/10/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿3266﴾
حكايتي مع الظن : أنا عند ظن عبدي بي.
﴿﴿الأعضاء ذوي المشاركة الواحدة﴾﴾ ﴿﴿أحمد العبدالله آل محسن﴾﴾.
◄ حسبك من (حرفين) قادا إلى المهالك, وربما قادا إلى رضى رب الملائك !
الظن، ذلكم الذي اشغل الصالحين, عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري ومسلم.
وهو الذي أشقى طائفة من الناس أساءت الظن بالله سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) (آل عمران : 154) فيا لسعادة الفريق الأول ويا لشقاء الفريق الثاني.
الظن عندما عشت معه وعاش معي, وجدته كالمرآة (سيئاً عندما أسيء له ولطيفاً عندما ألطف به). فعندما وقفت ذلك الموقف من شخص أساء إلي خيل إلي ظني ـ وأنا من صنعه ـ أنه تقصد الإساءة، وكان من الواجب السهل أن أتغاضى فأستريح وأسلم من دوامة (لو) الإبليسية ! ما ذنب من حكمت عليه حكماً جائراً كان الشاهد عليه (الظن).
(إن بعض الظن إثم) (الظن اكذب الحديث) فكم مرة غاب عني هذين التوجيهين الحكيمين عندما اصطحب صاحبي (الظن) معي ؟
لله در الإمام (النووي) رحمه الله تعالى عندما قال : التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذر.
■ رجوتك ربي أن تعفو عني زللي وسوء ظني.

◄ حسبك من (حرفين) قادا إلى المهالك, وربما قادا إلى رضى رب الملائك !
الظن، ذلكم الذي اشغل الصالحين, عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري ومسلم.
وهو الذي أشقى طائفة من الناس أساءت الظن بالله سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) (آل عمران : 154) فيا لسعادة الفريق الأول ويا لشقاء الفريق الثاني.
الظن عندما عشت معه وعاش معي, وجدته كالمرآة (سيئاً عندما أسيء له ولطيفاً عندما ألطف به). فعندما وقفت ذلك الموقف من شخص أساء إلي خيل إلي ظني ـ وأنا من صنعه ـ أنه تقصد الإساءة، وكان من الواجب السهل أن أتغاضى فأستريح وأسلم من دوامة (لو) الإبليسية ! ما ذنب من حكمت عليه حكماً جائراً كان الشاهد عليه (الظن).
(إن بعض الظن إثم) (الظن اكذب الحديث) فكم مرة غاب عني هذين التوجيهين الحكيمين عندما اصطحب صاحبي (الظن) معي ؟
لله در الإمام (النووي) رحمه الله تعالى عندما قال : التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذر.
■ رجوتك ربي أن تعفو عني زللي وسوء ظني.