من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عابد عبدالله السهلي.
إجمالي القراءات : ﴿5777﴾.
عدد المشــاركات : ﴿14﴾.

غرفة المرشد الطلابي بين الواقع والمأمول.
■ منذ أن عرفت غرفة (المرشد الطلابي) وأنا أظن أنها غرفة (المعلمين ــ الثانية) لما أرى من توافد المعلمين عليها قبل الاصطفاف الصباحي، وأثناء الحصص الدراسية (إذا لم يكن عند المعلم حصة)، وفي الفسحة المدرسية الكبيرة، وقد يكون في نهاية الدوام المدرسي (حتى يخف ازدحام انصراف الطلاب والسيارات).

■ وأما الطلاب فعلى أصناف في زيارتها :
♦ فالأول يأتي ليأخذ المساعدة اليومية ـ على استحياء ـ لأن المعلمين المتواجدين ينظرون إليهم (وما أدراك ما تلك النظرات !).
♦ والصنف الثاني الذين لم يحلوا الواجبات المدرسية، وهؤلاء يأخذون نصيبهم من المرشد الطلابي وكذلك من المعلمين المتواجدين.
♦ وأما الصنف الثالث فهم أصحاب الهموم والغموم، فهؤلاء يدورون حولها يبحثون عن وقت لا يكون في الغرفة معلمين (ونادراً ما يكون) حتى يشكوا ما عندهم، وفي الغالب يدخل عليهم معلم (معه السندويتش وكأس الشاي) فيقطعون الكلام على أمل لقاء قادم.

■ الخلاصة :
أتمنى أن تكون غرفة المرشد الطلابي من الغرف المحرمة مثل غرفة تصوير أسئلة الاختبارات لا يدخلها إلا المحتاج إليها.