من أحدث المقالات المضافة في القسم.

محمد أحمد الأكوع.
عدد المشاركات : 58
1443/07/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿3662﴾﴾

الخشوع في الصلاة وعلاقته بالأندر وفين.
كان مما قاله دكتور محاضر في دورة بأمريكا تحت عنوان (كيف تتغلب على القلق) : إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندر وفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب.
وبدأ بعد ذلك يتحدث عن كيفية إفراز هذه المادة فقال : إن هذه المادة لا تخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه, فيعيش مع ذاته ويخلو بنفسه, فتخرج هذه المادة. وبدأ يفصل في كيفية انفصال الإنسان عن الواقع وإخراج مادة الأندر وفين، فقال :
• أولاً : من خلال النوم العميق.
• ثانياً : الاسترخاء ولو لعشر دقائق يومياً.
• ثالثاً : الرياضة بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعياً.
• رابعاً : ـ وهذا ما عجبت له ـ حيث قال : الخشوع في الصلاة، فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمساً وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع، وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولاً عن الواقع فيقوى خشوعه، وهنا تخرج مادة الأندر وفين بكثرة وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة.

ومن هنا : ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال). جعلني الله وإياكم ممن يؤدي الصلاة على وجهها في خشوع وطمأنينة وجعلها لنا راحة وطهر ومسرّة.
|| محمد أحمد الأكوع : عضو منهل الثقافة التربوية.