
د. خالد علي دعدع
عدد المشاركات : ﴿121﴾
التسلسل الزمني : 1436/07/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿3571﴾
الرياضة التي تناسب أصحاب الأمراض المزمنة.
◄ من العادات الخاطئة التي تعود عليها الكثير من المرضى المصابين بالأمراض المزمنة الاستسلام للمرض والامتناع عن ممارسة الأنشطة اليومية العادية ومنهم من يلزم المنزل ويبتعد عن المجتمع كلياً بحجة أنه مريض. في حين تؤكد الحقائق العلمية ضرورة الإسراع في تأهيل هؤلاء المرضى وعودتهم إلى مجتمعهم لممارسة نشاطاتهم في حدود قدراتهم وما تسمح به طبيعة مرضهم.
ومن أمثلة هذه الأمراض مرض الربو الذي يتسبب بالامتناع عن ممارسة الرياضة، والذي يمكن أن يوصف ويعرف ببعض العلامات والأعراض المرضية مثل : صعوبة في التنفس، ضيق في التنفس، تعب سريع، صفير في الصدر، وشعور بألم وضيق بعد القيام بالعمل.
هؤلاء المرضى بحاجة إلى الاختلاط بالمجتمع ومشاركة الآخرين الأنشطة اليومية، مع الأخذ ببعض التحفظات الضرورية.
■ وقد وضعت الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة مجموعة من الاقتراحات للأشخاص الذين يعانون من الربو الناتج بسبب ممارسة الرياضة، منها :
ينصح هؤلاء المرضى بممارسة رياضة السباحة، وخصوصاً في حمامات السباحة الداخلية التي تتميز بالدفء، لأن البيئة الدافئة الرطبة من شأنها أنها تساعد في تقليل أعراض هذا النوع من الربو إلى أدنى حد. كما ينصحون بالمشي أو ركوب الدراجات، فهذه الرياضة ترفع من وتيرة المناعة لديهم.
هناك أنواع عديدة من الألعاب الرياضية التي توفر للمريض فترات متكررة من الراحة أثناء ممارستها، مثل لعبة البيسبول، السير لمسافات قصيرة، رياضة ركوب الأمواج، والمصارعة وكرة القدم.
على هؤلاء المرضى أن يتجنبوا أنواع الرياضة التي تمارس عادة في الأحوال الجوية الباردة، وإن اضطر المريض منهم لممارسة مثل هذه الأنواع فعليه أن يدفئ الهواء قبل أن يستنشقه باستخدام قناع جراحي أو وضع وشاح على الفم. كما عليهم أن يتجنبوا أنواع الرياضة التي تتطلب الممارسة الشاقة ولأشواط طويلة، مثل : كرة القدم، كرة السلة، والهوكي الميداني والجري.
|| د. خالد علي دعدع : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ من العادات الخاطئة التي تعود عليها الكثير من المرضى المصابين بالأمراض المزمنة الاستسلام للمرض والامتناع عن ممارسة الأنشطة اليومية العادية ومنهم من يلزم المنزل ويبتعد عن المجتمع كلياً بحجة أنه مريض. في حين تؤكد الحقائق العلمية ضرورة الإسراع في تأهيل هؤلاء المرضى وعودتهم إلى مجتمعهم لممارسة نشاطاتهم في حدود قدراتهم وما تسمح به طبيعة مرضهم.
ومن أمثلة هذه الأمراض مرض الربو الذي يتسبب بالامتناع عن ممارسة الرياضة، والذي يمكن أن يوصف ويعرف ببعض العلامات والأعراض المرضية مثل : صعوبة في التنفس، ضيق في التنفس، تعب سريع، صفير في الصدر، وشعور بألم وضيق بعد القيام بالعمل.
هؤلاء المرضى بحاجة إلى الاختلاط بالمجتمع ومشاركة الآخرين الأنشطة اليومية، مع الأخذ ببعض التحفظات الضرورية.
■ وقد وضعت الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة مجموعة من الاقتراحات للأشخاص الذين يعانون من الربو الناتج بسبب ممارسة الرياضة، منها :
ينصح هؤلاء المرضى بممارسة رياضة السباحة، وخصوصاً في حمامات السباحة الداخلية التي تتميز بالدفء، لأن البيئة الدافئة الرطبة من شأنها أنها تساعد في تقليل أعراض هذا النوع من الربو إلى أدنى حد. كما ينصحون بالمشي أو ركوب الدراجات، فهذه الرياضة ترفع من وتيرة المناعة لديهم.
هناك أنواع عديدة من الألعاب الرياضية التي توفر للمريض فترات متكررة من الراحة أثناء ممارستها، مثل لعبة البيسبول، السير لمسافات قصيرة، رياضة ركوب الأمواج، والمصارعة وكرة القدم.
على هؤلاء المرضى أن يتجنبوا أنواع الرياضة التي تمارس عادة في الأحوال الجوية الباردة، وإن اضطر المريض منهم لممارسة مثل هذه الأنواع فعليه أن يدفئ الهواء قبل أن يستنشقه باستخدام قناع جراحي أو وضع وشاح على الفم. كما عليهم أن يتجنبوا أنواع الرياضة التي تتطلب الممارسة الشاقة ولأشواط طويلة، مثل : كرة القدم، كرة السلة، والهوكي الميداني والجري.
|| د. خالد علي دعدع : عضو منهل الثقافة التربوية.