من أحدث المقالات المضافة في القسم.

د. سعيّد علي الغامدي عدد المشاركات : ﴿39﴾ التسلسل الزمني : 1444/08/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿5053﴾

برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي : (الرؤية ــ الرسالة ــ الأهداف).
مقدمة :
العلم أساس نهضة الأمم، ولذا أولت حكومة المملكة العربية السعودية هذا القطاع بعناية خاصة، وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على التنمية المستدامة للموارد البشرية في المملكة أطلق ـ حفظه الله تعالى ـ مبادرته باستحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي؛ ليكون رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وليقوم بتنمية الموارد البشرية السعودية، وإعدادها، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي، وأصدر أمره الكريم ذا الرقم 5387 / م ب المؤرخ في 1426/4/17هـ ببدء هذا البرنامج في عام 1426هـ، واستمراره خمسة أعوام.
وقد بدأ البرنامج بابتعاث مجموعة من الطلاب والطالبات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم توسعت دائرة الابتعاث لتشمل عدداً من الدول المتقدمة في تخصصات متنوعة تلبي حاجة سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
وبعد انتهاء المراحل الخمس الأولى، وقناعة وزارة التعليم العالي بنجاح البرنامج، وتحقيقه الأهداف المنوطة به طلبت من مقام خادم الحرمين الشريفين التفضل بالموافقة على تمديده خمس سنوات أخرى اعتباراً من العام الهجري 1431هـ، وجاءت موافقته ـ حفظه الله ـ في البرقية ذات الرقم 1032 / م ب المؤرخة في 1431/3/4هـ؛ لتزف البشرى لأبناء الوطن، وبناته بهذه الفرص العلمية؛ لتحقق طموحاتهم، وتطلعاتهم، ولتمد القطاعين الحكومي، والأهلي بالكفاءات المتميزة.
وتقوم إدارة البرنامج بتقويم كل مرحلة، والاستفادة من التغذية الراجعة في تحسين وتطوير أداء كل مرحلة كماً، وكيفاً.

■ الرؤية :
إعداد أجيال متميزة لمجتمع معرفي مبني على اقتصاد المعرفة.

■ الرسالة :
إعداد الموارد البشرية السعودية، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة.

■ الأهداف :
1- ابتعاث الكفاءات السعودية المؤهلة للدراسة في أفضل الجامعات في مختلف دول العالم.
2- العمل على إيجاد مستوى عال من المعايير الأكاديمية والمهنية من خلال برنامج الابتعاث.
3- تبادل الخبرات العلمية والتربوية والثقافية مع مختلف دول العالم.
4- بناء كوادر سعودية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل.
5- رفع مستوى الاحترافية المهنية وتطويرها لدى الكوادر السعودية.
|| د. سعيّد علي الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.